أوسيتيا الجنوبية تبحث الانضمام إلى روسيا

المنطقة التي انفصلت عن جورجيا (أرشيفية - رويترز)
المنطقة التي انفصلت عن جورجيا (أرشيفية - رويترز)
TT

أوسيتيا الجنوبية تبحث الانضمام إلى روسيا

المنطقة التي انفصلت عن جورجيا (أرشيفية - رويترز)
المنطقة التي انفصلت عن جورجيا (أرشيفية - رويترز)

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن آلان ألبوروف، رئيس برلمان أوسيتيا الجنوبية، قوله، اليوم الأحد، إن المنطقة التي انفصلت عن جورجيا وتعد نفسها دولة مستقلة تبحث مع مسؤولين روس إمكانية الانضمام لروسيا.

وتعترف روسيا بأوسيتيا الجنوبية ومنطقة أبخازيا الانفصاليتين، دولتين مستقلتين منذ عام 2008 بعدما صدّت القوات الروسية محاولة جورجية لاستعادة أوسيتيا الجنوبية في حرب استمرت خمسة أيام في عام 2008. واعترفت فنزويلا ونيكاراجوا وناورو وروسيا بالمنطقتين بوصفهما دولتين مستقلتين أيضاً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

لكن الغرب اتهم روسيا بضم أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية؛ أي خُمس أراضي جورجيا، وتريد تفليس استعادة المنطقتين.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ألبوروف قوله، رداً على سؤال بشأن إجراء استفتاء على الدستور: «إننا نناقش كل هذه القضايا، بالتنسيق الوثيق مع روسيا، مع مراعاة العلاقات الثنائية والمعاهدات القائمة بيننا».

وأضاف: «بمجرد التوصل إلى اتفاق مع روسيا الاتحادية بشأن (الانضمام)، سيجري تنفيذه».

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن زعيم أوسيتيا الجنوبية، المدعوم من روسيا، آلان جاجلوف، عبّر، العام الماضي، عن أمله في إمكانية انضمام المنطقة إلى روسيا بشكل رسمي.

وانفصلت أوسيتيا الجنوبية عن حكم جورجيا بعد حرب دارت رحاها بين عامي 1991 و1992، وأسفرت عن مقتل آلاف من الأشخاص، وتحتفظ بعلاقات وثيقة مع منطقة أوسيتيا الشمالية الروسية المجاورة.

وغالبية سكان أوسيتيا الجنوبية يختلفون عِرقياً عن الجورجيين، ويتحدثون لغة خاصة مرتبطة بالفارسية.

ويحوز جميع السكان تقريباً جوازات سفر روسية، ويستخدمون الروبل الروسي عملة لهم، ويعتمد اقتصادهم على روسيا.



كييف تتهم موسكو باستهدافها بصاروخ «عابر للقارات»

أشخاص يحتمون داخل محطة مترو خلال هجوم عسكري روسي على أوكرانيا (أ.ف.ب)
أشخاص يحتمون داخل محطة مترو خلال هجوم عسكري روسي على أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

كييف تتهم موسكو باستهدافها بصاروخ «عابر للقارات»

أشخاص يحتمون داخل محطة مترو خلال هجوم عسكري روسي على أوكرانيا (أ.ف.ب)
أشخاص يحتمون داخل محطة مترو خلال هجوم عسكري روسي على أوكرانيا (أ.ف.ب)

دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا، فجر أمس (الخميس)، بعدما أفادت السلطات الأوكرانية بأن روسيا أطلقت صاروخاً عابراً للقارات من دون رؤوس نووية على أراضيها، ما عُدّ تصعيداً للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب. لكن مسؤولاً أميركياً أفاد بأن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى، وليس عابراً للقارات، خلال هجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية أمس، وهو ما يختلف عن رواية كييف الرسمية. وأضاف المسؤول أن التقييم استند إلى تحليل مبدئي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التقييم جار، لكن الصاروخ تتوفر فيه كل «خصائص» الصاروخ العابر للقارات.

وجاءت هذه التطورات بعد أيام على استخدام أوكرانيا صواريخ «أتاكمز» الأميركية في استهداف مناطق بالعمق الروسي، بعد حصولها على تفويض من واشنطن.

من جانب آخر، أعلنت واشنطن، أمس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية لتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.