أعلن رئيس وزراء ويلز المقبل فوغان غيثينغ أنه «يتشرّف» بأن يصبح أول زعيم أسود في أوروبا بعد انتخابه، اليوم السبت، على رأس حزب العمال في ويلز، الذي يتولى السلطة منذ 25 عاماً في كارديف، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويخلف وزير الاقتصاد الحالي والمحامي السابق البالغ 50 عاماً، الأربعاء، رئيس الحكومة المنتهية ولايته مارك دريكفورد (69 عاماً)، الذي أعلن استقالته في ديسمبر (كانون الأول) بعد خمس سنوات من توليه منصبه.
وقال فوغان غيثينغ المولود في زامبيا من أب ويلزي وأم زامبية، إنه «يتشرّف بأن يصبح أول زعيم أسود لدولة أوروبية»، وتحدّث عن «صفحة» جديدة في تاريخ ويلز.
I am honoured to have been elected Leader of our Welsh Labour Party.Mae’n anrhydedd i mi gael fy ethol yn arweinydd Llafur Cymru.To Welsh Labour members, trade union colleagues, and every Labour representative in Wales — thank you for putting your trust in me.
— Vaughan Gething (@vaughangething) March 16, 2024
وأعرب كير ستارمر رئيس حزب العمال البريطاني والمرشح الأوفر حظاً للانتخابات التشريعية المتوقعة بحلول يناير (كانون الثاني) 2025 في المملكة المتحدة، عن «تهانيه الصادقة» لغيثينغ على موقع «إكس».
وقال ستارمر إن «تعيينه رئيساً لوزراء ويلز وأول زعيم أسود بريطاني سيكون لحظة تاريخية تظهر التقدّم والقيم التي تتمتع بها ويلز الحديثة».
Huge congratulations to @VaughanGething on his election as Leader of the Welsh Labour Party.His appointment as First Minister of Wales, the first Black leader in the UK, will be an historic moment that speaks to the progress and values of modern-day Wales.I pay tribute to... pic.twitter.com/Hixf5lbmWc
— Keir Starmer (@Keir_Starmer) March 16, 2024
في ويلز، تعد الحكومة المحلية مسؤولة عن قضايا عدّة مثل الصحة والتعليم والنقل.
وتم اختيار فوغان غيثينغ زعيماً جديداً لحزب العمال في ويلز خلال تصويت داخلي للحزب، فاز فيه بنسبة 51.7 في المائة من الأصوات في مواجهة وزير التعليم جيريمي مايلز.
وشارك أعضاء حزب العمال وأعضاء بعض النقابات التابعة له فقط في عملية التصويت، أي نحو 100 ألف شخص من إجمالي عدد السكان البالغ نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وأثّر تحقيق عرضته شبكة «بي بي سي» على حملة غيثينغ، إذ كشف أنه حصل مؤخراً على 200 ألف جنيه إسترليني (نحو 250 ألف دولار) على شكل تبرعات من شركة «أتلانتيك ريسايكلينك»، الملاحقة قضائياً بتهمة ارتكاب مخالفات بيئية.
وفي عام 2016، طلب غيثينغ من وكالة البيئة الحكومية تخفيف القيود المفروضة على الشركة.
ونفى غيثينغ أي صلة له بهذا الملف، مؤكداً أن التبرعات تتماشى مع قواعد الجمعية الوطنية في ويلز.