الدنمارك تمنح أوكرانيا 308 ملايين يورو للتزوّد بمدافع قيصر وذخائر

تسعى أوكرانيا للحصول على أنظمة مدفعية وقذائف الهاون (د.ب.أ)
تسعى أوكرانيا للحصول على أنظمة مدفعية وقذائف الهاون (د.ب.أ)
TT

الدنمارك تمنح أوكرانيا 308 ملايين يورو للتزوّد بمدافع قيصر وذخائر

تسعى أوكرانيا للحصول على أنظمة مدفعية وقذائف الهاون (د.ب.أ)
تسعى أوكرانيا للحصول على أنظمة مدفعية وقذائف الهاون (د.ب.أ)

أعلنت كوبنهاغن، اليوم (الثلاثاء)، أنّه سيتمّ تمويل تزويد أوكرانيا بمدافع قيصر الفرنسية ومدافع هاون وذخائرها، من خلال تبرّع دنماركي جديد بقيمة 2.3 مليار كرونة (308 ملايين يورو).

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الدفاع، ترويلس لوند بولسن، في بيان صادر عن وزارته، إنّ «أوكرانيا تسعى بشدّة للحصول على أنظمة المدفعية وقذائف الهاون».

وتعدّ الدنمارك رابع أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، وفقاً لمعهد «كيل» للاقتصاد الدولي الذي يتخذ من ألمانيا مقرّاً. وتقوم الدنمارك بتمويل هذه التبرّعات من صندوقها المخصّص لأوكرانيا، الذي يقدّر بنحو 63.1 مليار كرونة (9.2 مليار يورو).

وأشار الوزير إلى أنّ «هذه التبرّعات يتمّ تقديمها بالتعاون مع حلفائنا، وتشكّل إشارة مهمّة إلى أنّنا ندعم أوكرانيا على جبهة واسعة». وقالت الوزارة إنّه يتمّ تمويل مدافع قيصر بالتعاون مع فرنسا، فيما يتمّ تمويل القذائف المدفعية عيار 155 مليمتراً مع إستونيا وجمهورية التشيك.

وأعلنت فرنسا في يناير (كانون الثاني) تحالفاً «مدفعياً» يجمع أكثر من 50 دولة لدعم أوكرانيا، وقدّمت تمويلاً لشراء 12 مدفعاً إضافياً من إنتاج «نكستر» (مجموعة ألمانية فرنسية)، داعية حلفاءها إلى تمويل معدّات عسكرية أخرى.

وأبرمت الدنمارك اتفاقاً أمنياً مدّته 10 سنوات مع كييف في نهاية فبراير (شباط) الماضي، بعد اتفاقات مماثلة وقّعتها أوكرانيا مع برلين ولندن وباريس.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يعيّن زعيماً لتتار القرم كان سجيناً في موسكو سفيراً في تركيا

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

زيلينسكي يعيّن زعيماً لتتار القرم كان سجيناً في موسكو سفيراً في تركيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليل الجمعة، تعيين سياسي من تتار القرم كان مسجونا في روسيا لمدة حوالى ثلاث سنوات، سفيرا لدى تركيا.

«الشرق الأوسط» (كييف )
أوروبا واجهة مطار قازان الروسي (أرشيفية - ريا نوفوستي)

إعادة تشغيل مطار قازان في روسيا عقب هجوم أوكراني

أعلنت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) إعادة فتح مطار مدينة قازان بعد إغلاقه مؤقتاً عقب هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (د.ب.أ)

وزير الدفاع الألماني: لن نرسل جنوداً إلى أوكرانيا ما دامت الحرب لم تنتهِ

لم يستبعد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن تضطلع بلاده بدور عقب وقف محتمل لإطلاق النار في الحرب الروسية على أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا رجل على دراجة يمر قرب جسر مدمّر في بوكروفسك في شرق أوكرانيا (رويترز)

قتلى وجرحى في ضربات روسية - أوكرانية متبادلة

قتل 5 أشخاص بضربة أوكرانية استهدفت منطقة كورسك الحدودية في جنوب روسيا، الجمعة، بعد ساعات من مقتل شخص وتضرر مقرات بعثات دبلوماسية بضربة صاروخية في كييف.

«الشرق الأوسط» (كييف)
شؤون إقليمية جانب من اجتماع مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي (إعلام تركي)

الاتحاد الأوروبي يضغط على تركيا لتنفيذ إصلاحات لنيل عضويته

كرّر الاتحاد الأوروبي مطالبة تركيا باستيفاء المعايير المؤهلة للحصول على عضويته، ولا سيما مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعبير وسيادة القانون.


ألبانيا تحظر تطبيق «تيك توك» لمدة عام على الأقل بعد مقتل مراهق

رئيس الوزراء الألباني إيدي راما (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الألباني إيدي راما (إ.ب.أ)
TT

ألبانيا تحظر تطبيق «تيك توك» لمدة عام على الأقل بعد مقتل مراهق

رئيس الوزراء الألباني إيدي راما (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الألباني إيدي راما (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، السبت، أن الحكومة ستُغلق تطبيق التواصل الاجتماعي «تيك توك» لمدة عام على الأقل بداية من العام المقبل.

وخلال اجتماع في تيرانا مع معلمين وأولياء أمور وعلماء نفس ألبان، قال راما: «إن (تيك توك) بلطجي الحي»، مضيفاً: «سنطرد هذا البلطجي من حيّنا لمدة عام»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار إلى أن الحكومة ستُطلق برامج «تخدم تعليم الطلاب، وتساعد الأهالي على متابعة رحلة أطفالهم». مؤكداً: «لمدة عام واحد، سنغلقه تماماً أمام الجميع. لن يكون هناك (تيك توك) في ألبانيا».

وقال راما، وفقاً لوكالة «رويترز»: «المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي (تيك توك) وغيره من التطبيقات التي تستحوذ على أطفالنا».

ويأتي حظر التطبيق المثير للجدل بعد أقل من شهر على مقتل طالب وإصابة آخر في عراك بالقرب من مدرسة في تيرانا، بدأ بسجال على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثارت الجريمة جدلاً في البلاد بين الآباء والأمهات وعلماء النفس والمؤسسات التعليمية حول تأثير الشبكات الاجتماعية على الشباب.

وتساءل راما: «في الصين، يروج (تيك توك) لكيفية تمكن الطلاب من أخذ مواد تعليمية، وكيفية حماية الطبيعة، والحفاظ على التقاليد، ولكن على (تيك توك) خارج الصين لا نرى سوى الحثالة والوحل. لماذا نحتاج إلى هذا؟».

ويجتذب التطبيق الشباب من خلال عروض لا تنتهي لمقاطع فيديو قصيرة، ولديه أكثر من مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم.

كما واجهت منصة «تيك توك» اتهامات بالتجسس في الولايات المتحدة، وهي قيد التحقيق من قِبل الاتحاد الأوروبي بشأن مزاعم بأنها استُخدمت للتأثير على الانتخابات الرئاسية في رومانيا لصالح مرشح من أقصى اليمين.

وفرض حظر على استخدام موظفي المؤسسات الحكومية، في عدد من البلدان، منصة التواصل الاجتماعي هذه. وفرضت عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبلجيكا، قيوداً على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال.