مقررة حقوق الإنسان الأممية تتهم روسيا بوفاة نافالني

والدة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني ووالدة أرملته يوليا نافالنايا تقفان أمام قبر نافالني في اليوم التالي لجنازته في مقبرة بوريسوفسكوي في موسكو بروسيا في 2 مارس 2024 (رويترز)
والدة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني ووالدة أرملته يوليا نافالنايا تقفان أمام قبر نافالني في اليوم التالي لجنازته في مقبرة بوريسوفسكوي في موسكو بروسيا في 2 مارس 2024 (رويترز)
TT

مقررة حقوق الإنسان الأممية تتهم روسيا بوفاة نافالني

والدة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني ووالدة أرملته يوليا نافالنايا تقفان أمام قبر نافالني في اليوم التالي لجنازته في مقبرة بوريسوفسكوي في موسكو بروسيا في 2 مارس 2024 (رويترز)
والدة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني ووالدة أرملته يوليا نافالنايا تقفان أمام قبر نافالني في اليوم التالي لجنازته في مقبرة بوريسوفسكوي في موسكو بروسيا في 2 مارس 2024 (رويترز)

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في روسيا ماريانا كاتزاروفا، الاثنين، إن مسؤولية وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني تقع على عاتق موسكو؛ لأنه إما قُتل في السجن، أو توفي بسبب ظروف احتجاز وصلت إلى التعذيب، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

أضافت كاتزاروفا لوكالة «رويترز» للأنباء، على هامش فعالية في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف عن السجناء السياسيين الروس «الحكومة الروسية مسؤولة بشكل أو آخر عن وفاته».

وكان رئيس المخابرات الروسية قد قال في وقت سابق إن أسباب وفاة نافالني في 16 فبراير (شباط) بأحد سجون القطب الشمالي كانت طبيعية.

وحذرت كاتزاروفا من أن المعتقلين الآخرين في روسيا قد يواجهون مصير نافالني، قائلة إنها «قلقة جداً» بشأن المعارض فلاديمير كارا مورزا وآخرين.

وقالت: «منذ وفاة أليكسي نافالني، لا يمر يوم دون أن أسأل نفسي، من سيكون نافالني المقبل؟... سيكون هناك نافالني جديد بالتأكيد في ظل هذا المستوى من القمع».

وقال الكرملين إن نافالني وأنصاره منتهكون للقانون، ووصفهم بأنهم أدوات في أيدي الغرب، ويعملون على زعزعة استقرار روسيا. ونفى الكرملين اتهامات يوليا نافالنايا، زوجة أليكسي نافالني، بأن الرئيس فلاديمير بوتين هو من أمر بقتله.

وقالت نافالنايا قبل أيام إن حجم الدعم الشعبي لنافالني منذ وفاته دليل على أن قضيته لا تزال قائمة، ودعت إلى احتجاج حاشد ضد بوتين يوم الانتخابات في 17 مارس (آذار).


مقالات ذات صلة

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد مغادرة روسيا

أوروبا أسماء الأسد خلال فعالية في دمشق يوم 7 أبريل 2021 (رويترز)

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد مغادرة روسيا

نفى المتحدث باسم الكرملين الروسي، الاثنين، ما تردد من تقارير حول طلب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد «إذناً خاصاً لمغادرة روسيا».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتحدث خلال  قمة بريكس التي عقدت في كازان، أكتوبر الماضي (رويترز)

طهران وموسكو توقعان اتفاقية شراكة شاملة الشهر المقبل

وصل وفد روسي إلى طهران في زيارة تشمل اجتماعاً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وذلك في ظل استعداد البلدين لتوقيع اتفاق تعاون شامل.

«الشرق الأوسط» (طهران- موسكو)
أوروبا بوتين يلقي كلمة خلال تدشين مشاريع بنى تحتية عن بعد، أمس (إ.ب.أ)

بوتين يتوعَّد أوكرانيا بمزيد من «الدمار» بعد هجوم قازان

توعَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأحد)، بإلحاق مزيد من «الدمار» بأوكرانيا، عقب هجوم بطائرات مُسيَّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في الكرملين (أ.ف.ب)

بوتين يستقبل رئيس الوزراء السلوفاكي في الكرملين

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأحد) في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين بقي مقرباً منهم.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

شهدت روسيا سلسلة محاولات لإشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومباني حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية وفق وسائل إعلام

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مظاهرات في بلغراد ضد الرئيس الصربي

مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)
مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)
TT

مظاهرات في بلغراد ضد الرئيس الصربي

مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)
مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)

تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية، اليوم الأحد، للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي، ألكسندر فوتشيتش، وحكومته، التي تعرضت قبضتها المُحكمة على السلطة للتحدي بفعل احتجاجات في الشوارع طوال أسابيع بقيادة طلاب الجامعات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، دعت اتحادات طلاب ونقابات مزارعين إلى تنظيم المظاهرة، في ساحة سلافييا في بلغراد، التي تعد إحدى كبرى المظاهرات في السنوات الأخيرة.

وتعد هذه المظاهرة جزءاً من حركة أوسع تطالب بالمحاسبة على خلفية حادث انهيار مظلة أسمنتية في محطة للسكك الحديد في شمال البلاد، في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

ونظمت أيضاً مظاهرات أصغر في مدينتي نيس وكراجوييفاتس. وبدأت المظاهرة في بلغراد بوقفة صمت لمدة 15 دقيقة حداداً على الضحايا، بعد ذلك تم سماع هتافات «أيديكم ملطخة بالدماء».

ويحمل كثيرون في صربيا مسؤولية انهيار المظلة على الفساد المنتشر وعمليات الترميم غير المتقنة في مبنى محطة السكك الحديد في مدينة نوفي ساد، التي تم تجديدها مرتين في السنوات الأخيرة ضمن مشاريع ضخمة مشكوك فيها، تشارك فيها شركات حكومية صينية.

ويطالب المحتجون بمحاكمة فوتشيتش والمسؤولين عن الحادث.

وفي استعراض للثقة، افتتح الرئيس الصربي، اليوم الأحد، قطاعاً من طريق سريع تم بناؤه حديثاً في وسط صربيا.

وقال فوتشيتش إنه لن يتراجع أمام مطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية، واتهم خصومه باستخدام الطلاب في محاولة للاستيلاء على السلطة.

وأضاف فوتشيتش: «سنهزمهم مرة أخرى. إنهم (المعارضة) لا يعرفون ماذا يفعلون سوى استخدام أبناء الآخرين».