زيلينسكي: 31 ألف جندي أوكراني قتلوا في الحرب حتى الآنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4876686-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-31-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86
زيلينسكي: 31 ألف جندي أوكراني قتلوا في الحرب حتى الآن
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT
20
TT
زيلينسكي: 31 ألف جندي أوكراني قتلوا في الحرب حتى الآن
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) إن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا خلال الغزو الروسي الشامل المستمر منذ عامين، وذلك في أول إفصاح رسمي عن عدد القتلى العسكريين منذ شهور.
وبحسب «رويترز»، أضاف في مؤتمر صحافي أنه لا يستطيع الكشف عن عدد الجرحى في الحرب، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يدعم عمليات التخطيط العسكري الروسية.
كما قال إن بلاده تأمل في أن يناقش زعماء العالم خلال قمة تعقد في سويسرا خلال الأشهر القليلة المقبلة رؤية كييف للسلام وأن يتم بعد ذلك تقديم خطة السلام إلى روسيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في كييف: «آمل أن يتم ذلك في الربيع. يجب ألا نخسر هذه المبادرة الدبلوماسية».
وفي السياق ذاته، قال المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين إن المدعين الأوكرانيين وثقوا أكثر من 120 ألف جريمة حرب ارتكبتها القوات الروسية منذ غزو فبراير (شباط) 2022.
وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، قال كوستين في حديثه للصحافيين في منتدى أوكرانيا 2024 في كييف، إن التحقيقات أدت بالفعل إلى إدانات.
وأضاف: «لا توجد جريمة لم يرتكبها الروس خلال هذه الحرب، ولدينا بالفعل 80 حكماً أصدرتها محاكم أوكرانية خلال الحرب».
وتهدف أوكرانيا إلى إنشاء محاكم على غرار محاكمات نورمبرج التي عُقدت بعد الحرب العالمية الثانية والتي تمت فيها محاكمة مجرمي حرب نازيين.
واستشهد كوستين بمثال الجرائم المرتكبة في مدينة ماريوبول الواقعة جنوبي أوكرانيا، التي سقطت في أيدي القوات الروسية في مايو (أيار) 2022.
وتوجه الاتهامات بصورة منتظمة إلى القوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين غير مسلحين.
وقال مدير مكتب الرئيس أندريه ييرماك للمنتدى إن المنظمات الدولية لا تؤدي مهمتها، وأضاف أن الصليب الأحمر لم يقم بزيارة أي سجين أوكراني واحد محتجز في روسيا.
وأشار إلى أن الصليب الأحمر لا يساعد أيضاً في إعادة أطفال أوكرانيين محتجزين بشكل غير قانوني في روسيا وفي المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا.
وتقول كييف إنه يجرى احتجاز أكثر من 20 ألف طفل أوكراني.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول التلاعب بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية للوصول إلى حل سلمي للحرب.
زيلينسكي يطلب من حلفائه العمل على «صيغة» لمحادثات سلام مع روسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5105088-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%8A%D8%BA%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
الرئيسان ترمب وبوتين خلال اجتماعهما على هامش «قمة العشرين» في هامبورغ... يوليو 2017 (أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
20
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي يطلب من حلفائه العمل على «صيغة» لمحادثات سلام مع روسيا
الرئيسان ترمب وبوتين خلال اجتماعهما على هامش «قمة العشرين» في هامبورغ... يوليو 2017 (أ.ب)
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّ على حلفائه العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا، مؤكداً أنّه يجب إشراك كييف بهدف إجراء مفاوضات ناجحة. وقال زيلينسكي إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب قادر على إنهاء الحرب، لكنه لن يتمكَّن من ذلك إلا إذا أشرك أوكرانيا في المحادثات.
وقال زيلينسكي، السبت، إنه يأمل في مشاركة أوروبا والولايات المتحدة في أي محادثات لإنهاء حرب روسيا مع بلاده. وذكر زيلينسكي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو، أن أوكرانيا يجب أن تشارك في أي محادثات لإنهاء الحرب حتى يكون لهذه المفاوضات تأثير ملموس، وأنه «يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي منصة تفاوض، وإلا فإن هذه المنصة لن تؤتي نتائج فعلية»، مضيفاً أن ترمب «لا يستطيع أن يفعل هذا دون مشاركة أوكرانيا، وإلا فلن ينجح الأمر. لأن روسيا لا تريد إنهاء الحرب، في حين تريد أوكرانيا إنهاءها».
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، «استعداده للعمل» مع الولايات المتحدة على «مفاوضات حول القضايا الأوكرانية»، مشيداً بما يتمتع به نظيره الأميركي من «براغماتية» و«ذكاء».
وأضاف زيلينسكي: «فيما يتعلق بالتحضير للمحادثات... آمل حقاً أن تكون هناك أوكرانيا وأميركا وأوروبا وروسيا»، موضحاً في وقت لاحق أنه لم يُوضع إطار لهذه المحادثات حتى الآن. وتابع: «نعم، أود حقاً أن تشارك أوروبا؛ لأننا سنكون أعضاء في الاتحاد الأوروبي».
وأوضح: «قبل أي اجتماع مهما كان، من الملائم تحديد صيغة على الورق: كيف يمكننا التوصُّل إلى سلام عادل؟ أعتقد أن علينا التركيز على هذه النقطة اليوم»، مبدياً خشيته من أن تختار روسيا شكل قرار بالسلام من دون موافقة أوكرانيا.
وازدادت التكهنات بشأن مفاوضات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا منذ انتخاب ترمب، علماً بأن النزاع يوشك أن ينهي عامه الثالث. وأكدت الإدارة الروسية أنها تنتظر «إشارات» من واشنطن في هذا الصدد، خصوصاً بعدما أعلن ترمب، الخميس، استعداده للقاء بوتين «فوراً».
وإثر حفل تنصيبه، وصف ترمب الحرب في أوكرانيا بأنها «سخيفة»، مهدداً موسكو بعقوبات اقتصادية جديدة إذا لم توافق على إجراء مفاوضات.
وعدّ زيلينسكي أن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يحاول «التلاعب» بدونالد ترمب فيما يتصل بنية الأول التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا. وقال زيلينسكي، في رسالته اليومية على منصات التواصل الاجتماعي، إن بوتين «يريد التلاعب برغبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية في التوصُّل إلى السلام»، مضيفاً: «أنا واثق من أن أي تلاعب روسي لن ينجح».
من جهته، شدَّد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، (الجمعة) على أن كييف ترفض أي مفاوضات سلام بين بوتين وترمب في غياب أوكرانيا. وعدّ أن بوتين يريد «التفاوض على مصير أوروبا من دون أوروبا».
وزارت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، كييف (السبت)؛ لعقد محادثات مع نظيرها الأوكراني في ظل ارتفاع منسوب التوتر في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في بلادها. وشهدت المنطقة التي تعدّ نصف مليون نسمة انقطاعات في التدفئة والمياه الساخنة والكهرباء منذ مطلع العام؛ بسبب انقضاء مهلة عقد بين كييف وموسكو كان يسمح للغاز الروسي بالوصول إلى المنطقة.
وكتبت ساندو على منصة «إكس» لدى وصولها إلى العاصمة الأوكرانية: «سنبحث الأمن، والطاقة، والبنى التحتية، والتجارة، والدعم المتبادل على مسار الاتحاد الأوروبي».
وخرجت مظاهرة في ترانسنيستريا، الجمعة، لدعوة مولدوفا لتسهيل مرور الغاز الروسي، ووضع حد لأزمة الطاقة، بحسب ما أفاد الإعلام المحلي. وكانت ترانسنيستريا تحصل على الغاز من روسيا عبر خط أنابيب يمر في أوكرانيا ومولدوفا. ورفضت كييف تجديد عقد نقل الغاز الذي انقضت مهلته في الأول من يناير (كانون الثاني)، منهية فجأة إمدادات الغاز الروسي إلى ترانسنيستريا التي أعلنت حال الطوارئ. ولم تشهد بقية مناطق مولدوفا انقطاعات للغاز بفضل واردات الغاز والكهرباء من رومانيا المجاورة.
ومع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الرابع تقريباً، تخشى مولدوفا من إمكان اتساع رقعة النزاع لتشمل أراضيها إذا حاولت روسيا زعزعة الأمن في ترانسنيستريا. وفي مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، اتهم رئيس الوزراء المولدوفي دورين ريسيان، الأربعاء، موسكو بالسعي لإثارة «عدم الاستقرار» في مولدوفا. وأشار إلى أنه لا يمكن حل الأزمة إلا إذا انسحبت القوات الروسية المتمركزة في ترانسنيستريا منذ الحرب على مولدوفا عام 1992.
على الصعيد الميداني، أعلنت السلطات الأوكرانية، الجمعة، تنفيذ عمليات إجلاء إجبارية جديدة لعائلات تضم أطفالاً في منطقة دونيتسك في شرق البلاد. وتتقدَّم القوات الروسية المتفوقة في العديد والعتاد على الجبهة الشرقية منذ أكثر من عام، وتَسارَع تقدُّمُها بشكل كبير منذ الخريف الماضي.
ويأتي هذا الإعلان غداة قرار مماثل اتخذته السلطات في منطقة خاركيف (شمالي شرق)، ما يعكس تدهور وضع الجيش الأوكراني الذي يخسر يومياً أراضي بعد 3 سنوات على استمرار الغزو الروسي.
وقال حاكم منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، على «تلغرام»: «قررنا بدء الإجلاء القسري للعائلات التي لديها أطفال» في 25 بلدة صغيرة واقعة بالقرب من مدينة بوكروفسك الهدف الرئيسي للجيش الروسي في هذه المنطقة، وحول قرية كومار جنوباً. وقال الحاكم إن 110 أطفال ما زالوا يعيشون في هذه المنطقة. وأضاف، في بيان، «اليوم، مع تكثيف العدو القصف على منطقة دونيتسك، ومعاناة الناس وموتهم كل يوم، أطلب من الأهل أن يتعاملوا مع عملية الإجلاء بمسؤولية كبيرة». وتابع: «يجب أن يعيش الأطفال بسلام وهدوء، وعدم الاختباء من القصف».
وقُتل 3 أشخاص في ضربة أوكرانية قرب خيرسون، في المنطقة التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا، على ما أفادت السلطات المحلية. وقال فلاديمير سالدو، المسؤول المحلي الذي عيَّنته موسكو، عبر «تلغرام» إن الجيش الأوكراني استخدم «ذخائر عنقودية وأنظمة من بعد مضادة للألغام» في قصف طاول مدينة أوليشكي قرب نهر دنيبر الذي يشكِّل خط الجبهة بين القوات الأوكرانية والروسية. وتبادلت كييف وموسكو الاتهام باستخدام ذخائر عنقودية منذ بداية النزاع المستمر منذ نحو 3 أعوام.
وأضاف سالدو: «حتى الآن، علمنا بمقتل 3 مدنيين»، لافتاً إلى أنه يجري التعرف على هويات الضحايا. من جهتها، أوردت كييف أن 4 أشخاص أُصيبوا في هجمات روسية على منطقة خيرسون، السبت.
ومنذ هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تحتلّ موسكو جزءاً من منطقة خيرسون التي تشهد ضربات متبادلة. لكن المعارك الأعنف تتركز في الشرق، وتحديداً في منطقتَي دونيتسك وزابوريجيا. وتواظب روسيا على قصف مدينة خيرسون، العاصمة الإقليمية، بعدما اضطرت قواتها إلى الانسحاب منها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 في مواجهة هجوم أوكراني.