زيلينسكي: عدم حصول أوكرانيا على الأسلحة يعزز موقف بوتينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4859826-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AD%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86
زيلينسكي: عدم حصول أوكرانيا على الأسلحة يعزز موقف بوتين
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلقي كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن (إ.ب.ا)
ميونيخ ألمانيا:«الشرق الأوسط»
TT
ميونيخ ألمانيا:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي: عدم حصول أوكرانيا على الأسلحة يعزز موقف بوتين
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلقي كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن (إ.ب.ا)
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن عدم حصول بلاده على الأسلحة يعزز موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف في كلمة خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا: «لسوء الحظ فإن إبقاء أوكرانيا في حالة عجز مصطنعة في ما يتعلق بالأسلحة، خاصة في ظل العجز في المدفعية والقدرات (من الأسلحة) بعيدة المدى، يسمح لبوتين بالتكيف مع الوتيرة الحالية للحرب».
وأشار إلى بلدة أفدييفكا المدمرة في شرق أوكرانيا، والتي انسحبت منها القوات الأوكرانية التي تواجه نقصا حادا في الذخيرة، مع تأخير الكونغرس المساعدات العسكرية الأميركية لعدة أشهر.
وقال «لا تسألوا أوكرانيا متى ستنتهي الحرب. اسألوا أنفسكم، لماذا لا يزال بوتين قادرا على الاستمرار فيها؟». وأضاف أن إرسال حزم إضافية من الأسلحة والدفاعات الجوية إلى أوكرانيا هو أهم شيء يمكن أن يفعله حلفاؤها الآن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
وعن وفاة معارض الكرملين أليكسي نافالني في أحد السجون الروسية، قال زيلينسكي إن من المستحيل رؤية بوتين زعيما شرعيا لروسيا بعد الآن. وأضاف: «بوتين يقتل من يشاء، سواء كان زعيما للمعارضة أو أي شخص يبدو هدفا له».
فيزر أمام البرلمان: مؤشرات على اضطراب عقلي لدى المشتبه بتنفيذه هجوم ماغديبورغhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5096791-%D9%81%D9%8A%D8%B2%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0%D9%87-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%BA%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA
وزيرة الداخلية نانسي فيزر ومسؤولو الأمن والاستخبارات خضعوا لاستجوابات عقب حادث الدهس (متداولة)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
فيزر أمام البرلمان: مؤشرات على اضطراب عقلي لدى المشتبه بتنفيذه هجوم ماغديبورغ
وزيرة الداخلية نانسي فيزر ومسؤولو الأمن والاستخبارات خضعوا لاستجوابات عقب حادث الدهس (متداولة)
أصرت الحكومة الألمانية التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب فشلها في منع هجوم دهس بسيارة في سوق عيد الميلاد، الاثنين، على أنه «كان من الصعب منع حدوثه»، مشيرةً إلى أن المشتبه به بدا مضطرباً عقلياً.
وخضعت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، ومسؤولو الأمن والاستخبارات، لاستجواب في جلسة مغلقة في البرلمان، بشأن عملية الدهس التي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من مئتين بجروح في سوق لعيد الميلاد قبل عشرة أيام.
وقع الاعتداء في 20 ديسمبر (كانون الأول)، في مدينة ماغديبورغ (شرق)، حيث أوقفت الشرطة الطبيب النفسي السعودي طالب جواد العبد المحسن.
وأصرت فيزر على أن تحديد دافع الهجوم لم يتم حتى الآن، لكن «هناك علامات واضحة على نفسية مريضة».
وأضافت للصحافيين أنه يجب استخلاص العبر حول كيفية تعقب المهاجمين المحتملين الذين لا ينتمون إلى فئات التهديد التقليدية وهم «مضطربون نفسيا و... مدفوعون بنظريات المؤامرة المربكة».
ولاحظت الوزيرة أن «مثل هؤلاء المهاجمين لا ينتمون إلى أي ملف تهديد» -مثل المتطرفين اليمينيين أو الإسلاميين- منبهةً إلى أن أجهزة الأمن الألمانية ستحتاج إلى «مؤشرات وخطط عمل أخرى» للتعامل معهم في المستقبل.
والعبد المحسن هو المشتبه به الوحيد في الاعتداء الذي دهست فيه مركبة مسرعة من طراز «بي إم دبليو» حشداً في سوق الميلاد.
وعبّر العبد المحسن عن مواقف مناهضة للإسلام بشدة وعن تعاطفه مع اليمين المتشدد وغضبه حيال ألمانيا لسماحها بدخول كثير من المسلمين.
وأشارت الوزيرة إلى أن هناك «عشرات الآلاف من التغريدات» التي أرسلها عبد المحسن على مر السنين والتي لم تُفحص بالكامل بعد.
وأضافت: «هذا يفسر لماذا لم يتم الكشف عن كل شيء بعد».
وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكَّدة نقلاً عن مصادر أمنية ألمانية أنه خضع لعلاج نفسي في الماضي وثبت تعاطيه المخدرات ليلة توقيفه.
يقبع المشتبه به السعودي في السجن في منشأة شديدة التحصين بخمس تهم بالقتل و205 تهم بمحاولة القتل، حسب المدعين، لكن ليس بتهم تتعلق بالإرهاب حتى اللحظة.
وأعلن المستشار أولاف شولتس، الذي يخوض انتخابات في فبراير (شباط) أن على ألمانيا «التحقيق في ما إذا كان من الممكن منع وقوع هذا العمل الفظيع».
وتابع في تصريحات لمنصة «تي-أونلاين» الإخبارية، الجمعة: «يتعيّن إجراء تحقيق معمّق»، بعد تصريحات مشابهة صدرت عن فيزر.
«مؤشرات متكررة»
ولفت شولتس إلى أنه «على مر السنوات، كانت هناك مؤشرات متكررة» بشأن المشتبه به، مضيفاً: «علينا التحقق بكل دقة مما إذا كانت هناك إخفاقات من جانب السلطات في ساكسونيا انهالت أو على المستوى الوطني».
وعثرت وسائل الإعلام الألمانية التي بحثت في تاريخ العبد المحسن ومنشوراته الكثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، على عبارات تكشف غضبه وامتعاضه فضلاً عن تهديده باستخدام العنف ضد المواطنين والسياسيين الألمان.
وذكرت السعودية أنها حذّرت برلين مراراً من العبد المحسن الذي قدِم إلى ألمانيا عام 2006 وجرى منحه حق اللجوء بعد عشر سنوات.
وأفاد مصدر قريب من الحكومة السعودية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن المملكة سعت في الماضي لتسلمه.
ولم تعلّق ألمانيا رسمياً على هذا الأمر، لكنها ترفض عادةً طلبات إعادة الأشخاص الذين يحصلون على حق اللجوء إلى البلدان التي هربوا منها.
وأوردت الشرطة الألمانية أنها اتصلت بالعبد المحسن في سبتمبر (أيلول) 2023 وأكتوبر (تشرين الأول) 2024، وحاولت بعد ذلك مراراً عقد لقاء معه، وهو أمر فشلت فيه مجدداً في ديسمبر.
وتعقد الشرطة اجتماعات من هذا النوع مع الأشخاص الذين ترى أنهم يشكِّلون تهديداً محتملاً للتأكيد لهم أنهم تحت الرقابة ولردعهم عن فعل أي سلوكيات مؤذية.
وأعاد الاعتداء الأخير على سوق الميلاد، الذي يأتي قبيل الانتخابات، إحياء الجدل الحاد بشأن الهجرة والأمن بعد عدة عمليات طعن دامية هذا العام اتُّهم متطرفون إسلاميون بالوقوف وراءها.
وأوضحت الوزيرة فيزر أن امتلاك معرفة شاملة بجميع البيانات كان سيعد أمراً جيداً، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة منع وقوع الهجوم.
من جهته، شن نائب من حزب «البديل من أجل ألمانيا»، اليميني المتطرف والمعادي للهجرة، هجوماً على الحكومة قائلاً: «كان الأمر متوقعاً للجميع».
وأضاف: «لدينا مئات الأشخاص الخطرين في هذا البلد، نتركهم يتجولون، فنحن بحاجة إلى عمليات ترحيل، وبدلاً من ذلك نحصل على تجنيس. ما نحتاج إليه هو تغيير في سياسة الأمن في هذا البلد».