بوتين يقول إن بقاء العِرْق على المحك ويدعو الروس إلى إنجاب 3 أطفال على الأقل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث في «منتدى العائلة والأحباء لعموم روسيا» خلال «معرض ومنتدى روسيا إكسبو الدولي» بموسكو في روسيا يوم 23 يناير 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث في «منتدى العائلة والأحباء لعموم روسيا» خلال «معرض ومنتدى روسيا إكسبو الدولي» بموسكو في روسيا يوم 23 يناير 2024 (رويترز)
TT

بوتين يقول إن بقاء العِرْق على المحك ويدعو الروس إلى إنجاب 3 أطفال على الأقل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث في «منتدى العائلة والأحباء لعموم روسيا» خلال «معرض ومنتدى روسيا إكسبو الدولي» بموسكو في روسيا يوم 23 يناير 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث في «منتدى العائلة والأحباء لعموم روسيا» خلال «معرض ومنتدى روسيا إكسبو الدولي» بموسكو في روسيا يوم 23 يناير 2024 (رويترز)

حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، الأسر الروسية على إنجاب طفلين على الأقل في سبيل الحفاظ على الهوية العرقية للأمة، وعلى أن تنجب 3 أو أكثر كي تنمو البلاد وتزدهر، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومنذ أن شنت حربها على أوكرانيا منذ نحو عامين، تتكبد روسيا خسائر بشرية فادحة، لكن أعدادها غير معلنة، ويفر مئات الآلاف بسبب معارضتهم الصراع أو الخوف من الاستدعاء للقتال.

وذكر بوتين لموظفين في مصنع دبابات بمنطقة الأورال أن طفلين لكل أسرة هو الحد الأدنى إذا ما أراد سكان روسيا الحفاظ على هويتهم.

وأضاف: «إذا كنا نريد البقاء بصفتنا مجموعة عرقية، أو مجموعات عرقية تستوطن روسيا، فلا بد من طفلين على الأقل».

وتابع: «إذا أنجبت كل أسرة طفلاً واحداً فقط، فسيتقلص عدد السكان... ومن أجل التطور والتنمية، تحتاجون إلى 3 أطفال على الأقل».

عانت روسيا على مدى عقدين من الزمن من الانخفاض التدريجي في عدد السكان في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي، والذي تفاقم بسبب المشكلات المزمنة مثل إدمان الكحول.

وقدر «مكتب الإحصاءات» الرسمي أن عدد سكان روسيا بلغ 146.4 مليون نسمة في بداية 2023؛ هبوطاً من نحو 149 مليون نسمة قبل 20 عاماً، لكنه أعلى من 143 مليوناً بين عامي 2007 و2012.


مقالات ذات صلة

الاستخبارات الداخلية البريطانية: روسيا وإيران ترفعان عدد المؤامرات القاتلة

أوروبا مبنى التايمز المقر الرئيسي لجهاز الأمن البريطاني (إم آي 5) في لندن... 22 أكتوبر 2015 (رويترز)

الاستخبارات الداخلية البريطانية: روسيا وإيران ترفعان عدد المؤامرات القاتلة

قال رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية، إن بريطانيا تواجه «ارتفاعاً مذهلاً» في محاولات الاغتيال على الأراضي البريطانية من جانب روسيا وإيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي قوات أميركية على الحدود السورية الأردنية (أرشيفية - سينت كوم)

روسيا تعلن قصف موقعين لمسلحين قرب التنف في سوريا

ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم، أن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على موقعين لمسلحين في سوريا على أطراف منطقة التنف التي تضم قاعدة عسكرية أميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري يقف أعضاء «طالبان» التابعون لوزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في نقطة تفتيش على طول طريق على مشارف ولاية هرات... 4 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «طالبان» حليف غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب

بعد 3 سنوات على خروج الائتلاف الغربي من أفغانستان وسط فوضى عارمة مع سيطرة «طالبان» على كابل، باتت الحركة محاوراً غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)

روسيا: قرار رفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى»

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أن وزارة الخارجية الروسية قالت، الجمعة، إن قرار رفع حركة «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

القضاء الأوروبي يدين قبرص لإعادتها لاجئيْن سورييْن إلى لبنان

مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)
مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)
TT

القضاء الأوروبي يدين قبرص لإعادتها لاجئيْن سورييْن إلى لبنان

مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)
مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)

دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، قبرص؛ لاعتراضها في البحر لاجئيْن سورييْن، وإعادتهما إلى لبنان دون النظر في طلب اللجوء الخاص بهما.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فرّ السوريان المولودان عام 1983 في إدلب (شمال غرب) من بلادهما عام 2016 بسبب الحرب، للذهاب إلى لبنان، حيث عاشا في مخيمات للاجئين، وخوفاً من إعادتهما إلى سوريا قرّرا طلب اللجوء في قبرص.

وفي سبتمبر (أيلول) 2020، ذهبا مع مهرّب في قارب ضمن مجموعة من 30 مهاجراً، واعترضت السلطات القبرصية القارب وأعادتهما إلى لبنان.

وتوجه مقدِّما الطلبين إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، واشتكيا من أنه تمت إعادتهما إلى لبنان في إطار إجراء جماعي، دون النظر في طلبهما للجوء، ولا وضعهما الفردي، ودون إمكانية الوصول إلى سبيل طعن داخلي.

وأصدرت محكمة ستراسبورغ، الثلاثاء، حكماً في صالحهما، مشيرةً إلى أنه حصل انتهاك للمادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، المتعلقة بحظر المعاملة اللاإنسانية أو المُهينة، وانتهاك للمادة 4 من البروتوكول رقم 4 (حظر الطرد الجماعي للأجانب)، وكذلك انتهاك للمادة 13، المتعلقة بالحق في الانتصاف الفعّال.

وقضت المحكمة المكلّفة بتطبيق الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان في الدول الـ46 الموقعة، بأن السلطات القبرصية أعادت السورييْن إلى لبنان دون معالجة طلب اللجوء الخاص بهما، ودون استكمال كل الخطوات المطلوبة بموجب القانون المتعلق باللاجئين.

وأكّدت المحكمة أن السلطات الوطنية لم تعمد إلى تقييم الخطر الذي يواجهه الشخصان المعنيان من عدم الوصول إلى إجراءات لجوء فعّالة في لبنان، ولا الظروف المعيشية لطالبي اللجوء في هذا البلد، ولا خطر الإعادة القسرية، أي العودة القسرية إلى بلد يواجه فيه الأشخاص المعنيون خطر الاضطهاد، ولا الوضع الخاص للشخصين المعنييْن.

ويتعيّن على قبرص دفع 22 ألف يورو لكل مقدّم طلب مقابل الأضرار غير المعنوية، و4700 يورو بشكل مشترك لتغطية التكاليف القانونية.