أمينة إردوغان: تركيا مستعدة لاستضافة مؤقتة لأيتام غزة

أمينة إردوغان برفقة زوجها الرئيس التركي وهي تسلم على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله لهما في مطار القاهرة الدولي (أ.ف.ب)
أمينة إردوغان برفقة زوجها الرئيس التركي وهي تسلم على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله لهما في مطار القاهرة الدولي (أ.ف.ب)
TT

أمينة إردوغان: تركيا مستعدة لاستضافة مؤقتة لأيتام غزة

أمينة إردوغان برفقة زوجها الرئيس التركي وهي تسلم على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله لهما في مطار القاهرة الدولي (أ.ف.ب)
أمينة إردوغان برفقة زوجها الرئيس التركي وهي تسلم على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله لهما في مطار القاهرة الدولي (أ.ف.ب)

أعلنت أمينة إردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، استعداد بلادها لاستضافة الأيتام من قطاع غزة بشكل مؤقت، إلى حين التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأفادت «وكالة أنباء الأناضول» التركية بأن إعلان سيدة تركيا الأولى، التي رافقت إردوغان في زيارته الرسمية إلى مصر، أمس (الأربعاء)، جاء في لقاء عقدته معها انتصار عامر (السيسي)، عقيلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وخلال اللقاء المغلق، جرى تقييم سبل توسيع المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، وحل الأزمة الإنسانية.

وتمت خلال اللقاء مناقشة الخطوات المقرر اتخاذها لصالح الأطفال الأيتام، خصوصاً المتضررين من المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

وأكدت أمينة إردوغان، خلال اللقاء، استعداد تركيا لاستضافة الأطفال الأيتام من غزة بشكل مؤقت إلى حين التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وعودة الأمور إلى طبيعتها.

وشددت على ضرورة توحيد جهود جميع الدول من أجل قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، وأدت لمثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

من جهتها، ذكرت انتصار السيسي أن زيارة الرئيس إردوغان وعقيلته أسعدت الشعب المصري، وأعربت عن تهنئتها بقمة «قلب واحد من أجل فلسطين» التي استضافتها أمينة إردوغان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما قدمت معلومات حول المساعدات الإنسانية لغزة.

وبعد اللقاء، زارت أمينة إردوغان برفقة انتصار السيسي مقر الهلال الأحمر المصري، و«مؤسسة حياة كريمة» التي تنفذ أنشطة مساعدات تطوعية عند بوابة رفح الحدودية بين مصر وغزة، منذ اللحظة الأولى للهجوم الإسرائيلي على غزة.


مقالات ذات صلة

الشتاء يضرب غزة... ووفاة رضيعة بسبب البرد القارس

المشرق العربي الرضيعة عائشة عدنان سفيان القصاص التي توفيت في غزة (المركز الفلسطيني للإعلام)

الشتاء يضرب غزة... ووفاة رضيعة بسبب البرد القارس

يضرب البرد القارس الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليونَي شخص، الذين نزحوا؛ بسبب الحرب الإسرائيلية، في حين توفيت رضيعة من البرد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي رجل أمام جثمان إحدى ضحايا الغارات الإسرائيلية على منزل في دير البلح بوسط غزة اليوم (رويترز)

قصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان... ومقتل 28 فلسطينياً في غزة

أفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم (الأحد)، بأن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قُتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، في قطاع غزة

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية خدمات الطوارئ الإسرائيلية جنوب تل أبيب في موقع سقوط صاروخ حوثي أطلق على إسرائيل فجر السبت (رويترز)

إسرائيل تدرس خيارات الرد على الحوثيين

تجاوز صاروخ أطلقه الحوثيون الدفاعات الإسرائيلية التي فشلت في اعتراضه وسقط في تل أبيب أمس. وقال مسعفون إنَّ 16 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا الزجاج،

علي ربيع (عدن) كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً في موقع غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

مقتل 5 في غارة جوية على منزل بمخيم النصيرات وسط غزة

قال مسعفون لـ«رويترز»، اليوم السبت، إن خمسة أشخاص، بينهم طفلان، قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا

سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا

سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الألمانية، الأحد، إن المشتبه به في هجوم دهس بسيارة استهدف سوقاً لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا، وأسفر عن مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات، يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل، بعد تمديد احتجازه احتياطياً.

وذكرت الشرطة في مدينة ماغدبورغ بوسط ألمانيا، حيث وقع الهجوم، يوم الجمعة، أن مناوشات وقعت خلال مظاهرة لليمين المتطرف شارك فيها نحو 2100 شخص، مساء السبت، بينما شارك سكان آخرون في فعاليات لتكريم وتأبين القتلى، وفقاً لوكالة «رويترز».

والمشتبه به طبيب هارب من السعودية حيث كان مطلوباً على ذمة قضايا جنائية، ومقيماً في ألمانيا منذ عقدين، ويبلغ من العمر (50 عاماً).

وأمر قاضٍ بالحبس الاحتياطي للمشتبه به لحين المحاكمة، بعد أن وجَّه إليه الادعاء اتهامات بقتل 5 أشخاص، وعدة تهم بالشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير، وفقاً لبيان للشرطة.

وذكر بيان الشرطة أن القتلى هم طفل في التاسعة من عمره، وأربع نساء أعمارهن 52 و45 و75 و67 عاماً.

ولم تكشف السلطات الألمانية عن اسم المشتبه به الذي لديه إقامة دائمة في ألمانيا، ولا تكشف التقارير الإعلامية عن اسمه بالكامل تماشياً مع قوانين الخصوصية المحلية.

ووقعت مناوشات خلال الاحتجاج الذي شارك فيه نحو 2100 شخص، مساء السبت، بعد يوم من الهجوم. ووصف يمينيون التجمع، عبر تطبيق «تلغرام» بأنه «مظاهرة ضد الإرهاب».

وشوهد المحتجون يرتدون أقنعة سوداء، ويحملون لافتة كبيرة عليها كلمة «إعادة المهاجرين»، وهو مصطلح شائع بين أنصار اليمين المتطرف الذين يسعون إلى تطبيق ترحيل جماعي للمهاجرين والأشخاص الذين يعدونهم عِرقياً من غير الألمان.

ولا يزال الدافع وراء هجوم مساء يوم الجمعة غير معروف. ويبحث المحققون في انتقادات من المشتبه به لمعاملة السلطات الألمانية للاجئين، من بين أمور أخرى.