أعلن قصر باكنغهام، في بيان، أمس، أن الملك تشارلز الثالث مصابٌ بمرض السرطان، وقد بدأ العلاج فوراً من دون توقع وقف أنشطته. وأحجم القصر الملكي عن توضيح نوع السرطان الذي أصيب به الملك تشارلز، لكن مصدراً ملكياً قال إنه ليس سرطان البروستاتا.
وقال القصر في بيانه: «أثناء خضوع الملك لإجراء طبي بالمستشفى مؤخراً لعلاج تضخم حميد بالبروستاتا، تم اكتشاف مسألة منفصلة مثيرة للقلق». وأضاف أن «الملك يشعر بالامتنان تجاه فريقه الطبي بسبب تدخلهم العاجل، الذي أمكن القيام به بفضل الإجراء الطبي الذي خضع له مؤخراً».
وجاء في البيان أن الملك «يشعر بإيجابية تجاه علاجه، ويتطلع للعودة إلى أداء واجباته بشكل كامل في أقرب وقت ممكن».
وأبلغ الملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عاماً، نجليه شخصياً بإصابته، وورد أن نجله الأكبر، وليام، على اتصال منتظم معه. أما نجله الثاني، هاري، الذي يقيم في الولايات المتحدة، فقد تحدث إليه عبر الهاتف ويعتزم السفر إلى بريطانيا لزيارته خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبينما سيغيب الملك تشارلز، خلال فترة العلاج، عن المناسبات العامة، فإنه سيواصل الاضطلاع بدوره الدستوري على رأس الدولة، بما في ذلك التعامل مع المراسلات وحضور اللقاءات الخاصة. ويذكر أن هناك آلية دستورية للتعامل مع سيناريو عجز رئيس الدولة عن أداء مسؤولياته الرسمية بأن يحل محله من يسمون «مستشارو الدولة»، وهم حالياً زوجته كاميلا، والأمير وليام، وشقيقة الملك الأميرة آن، وشقيقه الأصغر إدوارد.