البابا فرنسيس: الحرب في حد ذاتها جريمة ضد الإنسانية

البابا فرنسيس يطلّ من نافذة مكتبه على ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس يطلّ من نافذة مكتبه على ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

البابا فرنسيس: الحرب في حد ذاتها جريمة ضد الإنسانية

البابا فرنسيس يطلّ من نافذة مكتبه على ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس يطلّ من نافذة مكتبه على ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (إ.ب.أ)

قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إن الحرب في حد ذاتها «جريمة ضد الإنسانية»، وكرَّر دعوته للسلام في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وقال البابا، بعد صلاة أسبوعية: «دعونا لا ننسَ هذا... الناس بحاجة إلى السلام، العالم بحاجة إلى السلام». وحثّ الناس، خلال الصلاة، على عدم نسيان المعاناة بسبب «قسوة الحرب» في عدة أنحاء من العالم. ودعا مراراً إلى تحقيق السلام في أوكرانيا وفي الحرب بغزة.

وقال البابا: «دعونا نصلِّ بأن يفكر أولئك الذين لديهم سلطة على هذه الصراعات في حقيقة أن الحرب ليست هي السبيل لحل تلك الصراعات؛ لأنها تزرع الموت بين المدنيين وتدمّر المدن والبنية التحتية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويصادف، اليوم الأحد، مرور 100 يوم على الهجوم الذي شنّه مُقاتلو حركة «حماس» على جنوب إسرائيل، انطلاقاً من غزة، مما أدى إلى إطلاق حملة عسكرية إسرائيلية للقضاء على الحركة أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير القطاع الفلسطيني.


مقالات ذات صلة

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف بيلغورود بقنابل عنقودية... ومقتل 5 أشخاص

أوروبا ضرر لحق بأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف بيلغورود بقنابل عنقودية... ومقتل 5 أشخاص

قتل 5 أشخاص على الأقل، وأصيب 37 آخرون، الجمعة، في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، وفق ما أفاد الحاكم، متهماً كييف باستخدام قنابل عنقودية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية، وسط هجوم روسي على أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي، أوكرانيا، 16 أغسطس 2024 (رويترز)

تحليل إخباري ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟

بعد 3 أسابيع من القتال في منطقة كورسك الروسية، لا تزال روسيا تعاني لطرد القوات الأوكرانية من هذه المنطقة، فما أسباب بطء الاستجابة الروسية للتوغّل الأوكراني؟

شادي عبد الساتر (بيروت)
شمال افريقيا أشخاص يسيرون على طول شارع يحمل آثار الدمار في أم درمان... السودان 27 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

20 قتيلاً في الفاشر جراء قصف مدفعي لـ«الدعم السريع»

قُتل 20 شخصا في قصف مدفعي لـ«قوات الدعم السريع» طال مخيما للنازحين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفادت لجان محلية.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
الاقتصاد تصاعد الدخان من الخيام وسط اشتباكات عبر الحدود بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية (رويترز)

لبنان: تقديرات أممية بتكاليف تصل لـ100 مليون دولار شهرياً في حالة حرب شاملة

أثار تبادل إطلاق النار العنيف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي مخاوف من اندلاع حرب إقليمية خارج الحدود المتوترة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد طاولات فارغة في مطعم بفندق هيلتون بيروت ميتروبوليتان بالاس (رويترز)

الصراع مع إسرائيل يكلف لبنان 10 مليارات دولار

أدَّت غارة جوية إسرائيلية على العاصمة بيروت وتهديد باندلاع حرب شاملة إلى فرض سلسلة من الإجراءات، منها حظر السفر، كما غادر المصطافون البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مسؤول روسي: موسكو قد تعدّل عقيدتها النووية

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)
TT

مسؤول روسي: موسكو قد تعدّل عقيدتها النووية

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الأحد، إن روسيا ستجري تعديلات على عقيدتها النووية رداً على أفعال الغرب بشأن النزاع في أوكرانيا.

وأضاف ريابكوف، وفق ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية، أن القرار «مرتبط بمسار التصعيد الذي يتبعه خصومنا الغربيون» بشأن «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.

وتنص العقيدة النووية الروسية على استخدامٍ «محضِ دفاعيٍّ» للسلاح النووي في حال تعرُّض روسيا لهجوم بأسلحة دمار شامل، أو في حال حصول عدوان بأسلحة تقليدية «يهدد وجود الدولة».

وتشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022 وتطلق عليه اسم «العملية الخاصة»، وسيطرت القوات الروسية على مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا، في الوقت الذي تشن فيه بين الحين والآخر هجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة على العاصمة كييف ومدن أخرى.

وتوغلت القوات المسلّحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، في الأسبوع الأول من شهر أغسطس (آب)، فيما وُصف بأنه أكبر هجوم بري تتعرض له روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.

وتمكنت القوات الأوكرانية، خلال الأيام التالية، من السيطرة على مساحات إضافية من الأراضي الروسية.