وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى تشكيل جيش للاتحاد الأوروبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4774506-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A
وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (د.ب.أ)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (د.ب.أ)
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يشكل جيشاً مشتركاً ليلعب دوراً في حفظ السلام ومنع نشوب الصراعات.
وأضاف تاياني، في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، أن التعاون الأوروبي الوثيق في المجال العسكري يمثل أولوية لحزب «إيطاليا... إلى الأمام» الذي يتزعمه، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال، في مقابلة نُشرت اليوم (الأحد): «إذا كنا نريد أن نصبح حافظين للسلام في العالم، فنحن بحاجة إلى جيش أوروبي. هذا شرط مسبق أساسي ليكون لدينا سياسة خارجية أوروبية فعالة».
وتابع: «في عالم يضم أطرافاً قوية مثل الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا، ويموج بأزمات تمتد من الشرق الأوسط إلى منطقة المحيط الهادئ، لا يمكن حماية المواطنين الإيطاليين أو الألمان أو الفرنسيين أو السلوفينيين إلا من خلال كيان موجود بالفعل، وهو الاتحاد الأوروبي».
وصعد التعاون الأوروبي في المجال العسكري على جدول الأعمال السياسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي يقترب من عامه الثاني. ومع ذلك، فإن الجهود أكثر تركيزاً على توسيع حلف شمال الأطلسي؛ إذ انضمت فنلندا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، إلى الحلف العام الماضي وتنتظر السويد التصديق على انضمامها.
وقال تاياني أيضاً إن الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة يجب أن ييسر قيادته، وأن يكون له رئاسة واحدة بدلاً من الهيكل الحالي الذي يتألف من رئيس للمجلس الأوروبي ورئيسة للمفوضية الأوروبية.
وأصبح تاياني زعيم حزب «إيطاليا... إلى الأمام» عقب وفاة سيلفيو برلسكوني العام الماضي. وستكون انتخابات البرلمان الأوروبي المقرر إجراؤها في يونيو (حزيران) أول اختبار لشعبية الحزب بعد وفاة زعيمه السابق صاحب الشخصية الكاريزمية.
وزير المالية السوري: «الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين حدث غير مسبوق، والفضل يعود للمملكة العربية السعودية».
اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) إجراء محادثات نووية، معلناً استعداده لزيارة باريس وبرلين ولندن.
فرض «الاتحاد الأوروبي»، الأربعاء، غرامتَين مجتمعتَين قدرهما 700 مليون يورو (799.33 مليون دولار) على شركتَي «أبل» و«ميتا»؛ بسبب انتهاكهما قواعد المنافسة الرقمية.
بعد جنازة البابا... الأنظار تتجه إلى من سيخلفهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5136870-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%87
مشجعون وقفوا دقيقة صمت حداداً على البابا الراحل قبل مباراة كرة بين إنتر ميلان وروما في ملعب سان سيرو في ميلانو الأحد (أ.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
بعد جنازة البابا... الأنظار تتجه إلى من سيخلفه
مشجعون وقفوا دقيقة صمت حداداً على البابا الراحل قبل مباراة كرة بين إنتر ميلان وروما في ملعب سان سيرو في ميلانو الأحد (أ.ب)
أقيم في الفاتيكان، الأحد، قداس لراحة البابا فرنسيس، الذي ووري الثرى السبت في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بروما، بعد جنازة مهيبة، ما يمهد الطريق أمام المداولات المتعلقة بخلافته.
وعلى غرار 7 باباوات قبله، دُفن البابا فرنسيس، الذي توفي يوم اثنين الفصح عن عمر يناهز 88 عاماً، بمراسم خاصة السبت، في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، المكرسة للسيدة العذراء مريم، حيث اعتاد أن يذهب للصلاة قبل كل رحلة خارجية وبعدها. وأقيم قداس لراحة نفسه، ترأسه المسؤول الثاني السابق في الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، في ساحة القديس بطرس، الأحد، قبل أن يزور الكرادلة قبره الواقع قرب المذبح في سانتا ماريا ماجوري، الذي يحمل فقط عبارة «فرنسيسكوس»، أي فرنسيس باللاتينية.
الكرادلة يغادرون بعد القداس الذي أقيم الأحد غداة جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان (أ.ب)
ومنذ الجنازة المهيبة التي نظّمت لخورخي بيرغوليو، أول بابا متحدر من أميركا الجنوبية في التاريخ، والتي حضرها أكثر من 400 ألف شخص، يشهد الفاتيكان فترة حداد مدتها 9 أيام، ستُقام خلالها رتب دينية كل يوم في كنيسة القديس بطرس حتى 4 مايو (أيار).
ومع انقضاء الأيام التسعة هذه، يمكن أن يجتمع الكرادلة الناخبون الـ135، الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، ليختاروا خلف الأبواب المغلقة في كنيسة سيستينا بابا جديداً على رأس الكنيسة الكاثوليكية. وقد يتم الإعلان عن موعد المَجْمَع المقدس، الاثنين.
وفقاً لقواعد الفاتيكان، يجب أن يبدأ المجمع بين اليوم الخامس عشر والعشرين بعد وفاة البابا، أي بين 5 و10 مايو. وقال الكاردينال اللوكسمبورغي، جان - كلود هوليريتش، إنه سيبدأ «على الأرجح» في 5 أو 6 مايو، بينما قدّر الكاردينال الألماني راينهارد ماركس أنه سيستمر «بضعة أيام».
المجمع الانتخابي
وسيجتمع 135 كاردينالاً، يبلغ متوسط أعمارهم 70 عاماً، ومعظمهم معيّن من قبل البابا فرنسيس، في المجمع الانتخابي المغلق لاختيار رئيس جديد للكنيسة الكاثوليكية. ولا يدعى إلى المجمع المغلق سوى الكرادلة الذين لم يتجاوزوا الثمانين من العمر، وبالتالي لن يشارك 117 كاردينالاً في انتخاب البابا المقبل، في عملية يتوقع أن تبدأ مطلع مايو.
ومن بين الكرادلة الناخبين، سيكون القادمون من قارة أوروبا الأكثر عدداً في كنيسة سيستينا، مع 53 ممثلاً، أو 39 في المائة من الناخبين. وعلى سبيل المقارنة، كان عدد الكرادلة الأوروبيين خلال الاجتماع الذي أدّى إلى انتخاب البابا فرنسيس عام 2013، 60 من أصل 115 (52 في المائة). وبعد الأوروبيين، يأتي الكرادلة الآسيويون (23) ثم الأميركيون الجنوبيون ومن أميركا الوسطى (21) والأفارقة (18) والأميركيون الشماليون (16)، يليهم الأوقيانوسيون (4)، بحسب أرقام الكرسي الرسولي. وستكون إيطاليا مجدداً البلد الأكثر تمثيلاً بحيث يصل عدد كرادلتها في المجمع إلى 17، لكنه يبقى أقل مما كان عليه في عام 2013 (28).
وتتمثل الولايات المتحدة بـ10 كرادلة، والبرازيل بـ7، فيما لكل من فرنسا وإسبانيا 5 كرادلة. وسيكون للأرجنتين، مسقط رأس البابا الراحل، 4 ممثلين، مثل كندا والهند وبولندا والبرتغال. وستكون ساحل العاج الدولة الأفريقية الوحيدة التي لديها أكثر من كاردينال واحد في المجمع الانتخابي (اثنان).
وتضاف إلى قائمة الدول الممثلة في المجمع المغلق، القدس، حيث سيأتي بطريرك المدينة الإيطالي بييرباتيستا بيتسابالا، الذي بلغ الستين من العمر، الاثنين.
يذكر أن متوسط العمر الدقيق للكرادلة المشاركين في المجمع المغلق هو 70 عاماً و4 أشهر. أما أكبر الكرادلة المخولين الانتخاب سنّاً فهو كارلوس أوسورو سييرا، الذي عيّنه البابا فرنسيس عام 2014 رئيس أساقفة مدريد (إسبانيا). وسيبلغ 80 عاماً في 16 مايو. وأحدثهم هو رئيس أساقفة ملبورن (أستراليا) ميكولا بيتشوك الذي يبلغ 45 عاماً وشهرين و69 يوماً، وقد رُسم كاردينالاً في ديسمبر (كانون الأول).
وشهدت جنازة البابا فرنسيس التي بُثت في كل أنحاء العالم، وحضرتها مجموعة من قادة الدول، تصفيقاً حاراً عند وصول النعش ومغادرته، وكذلك خلال إلقاء فقرات من العظة التي ذكّرت بمآثر البابا الأرجنتيني اليسوعي.
وأمام الكنيسة، استقبل آلاف الأشخاص نعش البابا، وبينهم الأرجنتينية المقيمة في إيطاليا رومينا كاشياتوري التي لم تخفِ مخاوفها بشأن البابا الذي سيخلفه، على غرار مؤمنين آخرين. وقالت المترجمة البالغة 48 عاماً: «كان بابا العالم والشعب، جعل الكنيسة طبيعية أكثر، إنسانية أكثر»، معربة عن «قلقها الشديد» من مرحلة ما بعد البابا فرنسيس.
قطيعة أم استمرارية
وقالت إيفلين فيلاتا، البالغة 74 عاماً من غواتيمالا: «نحن قلقون، ونأمل أن يواصل البابا المقبل الأسس التي تركها البابا فرنسيس». وذكرت الطالبة الفرنسية مارين دي بارسيفو، البالغة 21 عاماً: «كان من المهم جداً لي أن آتي لأنه بابا طبع جيلنا (...) كل التقدم الذي أحرزه على صعيد البيئة ومستقبل الشباب، أحيا أملنا بالمستقبل، وكان من المفيد وجود صوت أكثر حداثة في الكنيسة».
وفي حين عكس البابا فرنسيس صورة البابا الإصلاحي المعروف بصراحته، قد لا يتبع خلفه النهج نفسه على ما حذر خبراء، مع أنه عين غالبية الكرادلة الذين سينتخبون البابا الجديد.
وكان فرنسيس، رئيس أساقفة بوينس آيرس سابقاً والمدافع الكبير عن المهمشين، مختلفاً جداً عن سلفه بنديكتوس السادس عشر، وهو مثقف ألماني لم يكن يرتاح للمناسبات العامة. وكان هذا الأخير بدوره مختلفاً جداً عن شخصية البابا البولندي يوحنا بولس الثاني، الذي كان يتمتع بكاريزما وشعبية واسعتين.