فرنسا تطرد دبلوماسيين أذربيجانيين

رداً على إجراء مماثل

صورة عامة لمدينة باريس (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة لمدينة باريس (أرشيفية-رويترز)
TT

فرنسا تطرد دبلوماسيين أذربيجانيين

صورة عامة لمدينة باريس (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة لمدينة باريس (أرشيفية-رويترز)

قررت فرنسا، اليوم (الأربعاء)، طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار «المعاملة بالمثل» بعدما أعلنت باكو، أمس، اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين «شخصين غير مرغوب فيهما»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: «تنفي باريس بشكل قاطع المزاعم التي قدمتها أذربيجان لتبرير قرارها» بشأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتهمين بالقيام بأنشطة «تتعارض مع وضعهما».

وأعلنت وزارة الخارجية في أذربيجان، أمس، أن اثنين من موظفي السفارة الفرنسية شخصان غير مرغوب فيهما بسبب «سلوك لا يليق بوضعهما الدبلوماسي».

وقالت الوزارة إنها استدعت السفير الفرنسي لتقديم شكوى، دون الكشف عن تفاصيل حول الواقعة التي أدت إلى اتخاذ هذا الإجراء.



الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.