أوكرانيا: سلاح الجو دمر 28 طائرة مسيَّرة أطلقتها روسيا

قصف مدفعي أوكراني باتجاه القوات الروسية قرب مدينة باخموت على خط الجبهة (رويترز)
قصف مدفعي أوكراني باتجاه القوات الروسية قرب مدينة باخموت على خط الجبهة (رويترز)
TT

أوكرانيا: سلاح الجو دمر 28 طائرة مسيَّرة أطلقتها روسيا

قصف مدفعي أوكراني باتجاه القوات الروسية قرب مدينة باخموت على خط الجبهة (رويترز)
قصف مدفعي أوكراني باتجاه القوات الروسية قرب مدينة باخموت على خط الجبهة (رويترز)

أعلن الجيش الأوكراني اليوم (الاثنين) أن روسيا أطلقت 31 طائرة مسيَّرة وصاروخين على أوكرانيا خلال الليل استهدف معظمها جنوب البلاد، وأن الدفاعات الجوية دمرت الصاروخين و28 مسيَّرة. وقال سلاح الجو عبر «تلغرام»: «دمرت القوات الجوية وقوات الدفاع الأوكرانية 28 مسيَّرة من طراز شاهد في مناطق أوديسا وخيرسون وميكولايف ودونيتسك وكيروفوهراد وخميلنيتسكي»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان مسؤولون روس وأوكرانيون أعلنوا أمس (الأحد) إسقاط طائرات عسكرية تابعة للطرف الآخر في مناطق متفرقة على طول الجبهة الممتدة بطول ألف كيلو متر للحرب، التي دخلت شهرها الثاني والعشرين. وقال ميكولا أوليشوك قائد القوات الجوية إن وحدات أوكرانية مضادة للطائرات قصفت مقاتلة روسية قاذفة للقنابل من طراز «سوخوي - 34» قرب مدينة ماريوبول، التي تحتلها روسيا والمطلة على بحر آزوف في جنوب أوكرانيا. وكتب أوليشوك على تطبيق «تلغرام» أن الطائرة لم تعد إلى قاعدتها، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم الأحد أن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت أربع طائرات عسكرية أوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك بعد يومين فقط من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسقاط كييف ثلاث مقاتلات روسية قاذفة للقنابل. وأضافت الوزارة في نشرتها اليومية أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مقاتلة «سوخوي - 27» وقاذفة تكتيكية «سوخوي - 24» في منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك بجنوب شرقي أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

ترمب يقول إنه سيلتقي مع بوتين «سريعا جدا»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

ترمب يقول إنه سيلتقي مع بوتين «سريعا جدا»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس الاثنين إنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سريعا جدا» بعد تنصيبه الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا لقاء سابق بين ماكرون وزيلينسكي في باريس (رويترز)

زيلينسكي يناقش مع ماكرون «نشر وحدات» أجنبية في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني، الاثنين، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي دعم أوكرانيا واحتمال «نشر وحدات» من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طرحها حلفاء كييف مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (كييف)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب) play-circle 00:28

بايدن: الأطراف على وشك إبرام اتفاق بشأن غزة

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أن الأطراف «على وشك» إبرام اتفاق هدنة في غزة؛ بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا عمال يقفون بالقرب من أنبوب في موقع بناء لتمديد خط أنابيب الغاز الروسي «ترك ستريم» عام 2022 (أرشيفية - رويترز)

الكرملين: هجوم أوكرانيا على خط أنابيب «ترك ستريم» عمل «إرهابي»

قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الكرملين اتهم أوكرانيا اليوم (الاثنين)، بمهاجمة خط الأنابيب «ترك ستريم»، واصفاً ذلك بأنه «عمل إرهابي في مجال الطاقة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي بقمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

الكرملين: لا تحضيرات بعد لاجتماع بوتين وترمب

قال الكرملين، الاثنين، إنه لا توجد تحضيرات محددة حتى الآن لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

الأمين العام للأطلسي: أوكرانيا ليست في موقع قوة لبدء محادثات سلام

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
TT

الأمين العام للأطلسي: أوكرانيا ليست في موقع قوة لبدء محادثات سلام

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الإثنين من أنّ أوكرانيا ليست حاليا في موقع قوة لبدء مفاوضات سلام مع روسيا.

وقال المسؤول الهولندي في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل إنّ «أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنّهم (الأوكرانيين) في الوقت الراهن لا يستطيعون التفاوض من موقع قوة». وأضاف «علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لضمان أنهم سيكونون قادرين، من خلال تغيير مسار هذا النزاع، على بلوغ موقع القوة هذا».

ومنذ وصوله إلى الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، يدعو روته لمنح أوكرانيا كلّ القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام. وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).

ومذّاك أعطى ترمب لنفسه مزيدا من الوقت لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنّ طريق المفاوضات قد يُفتح بسرعة، ولا سيّما من خلال لقاء يمكن أن يُعقد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. والجمعة، أعلن الكرملين أنّ بوتين «منفتح على التواصل» مع ترمب دون شروط مسبقة، مرحّبا باستعداد الرئيس الأميركي المنتخب «لحلّ المشاكل من خلال الحوار».

وفي كلمته في بروكسل، دعا روته النواب الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على الدفاع في مواجهة التهديد الروسي، بما يتجاوز المستوى الحالي، بما في ذلك عبر خفض «جزء صغير» من النفقات الاجتماعية في أوروبا. وفي 2014 تعهّدت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بتخصيص ما لا يقلّ عن 2% من ناتجها المحلّي الإجمالي للإنفاق العسكري، لكنّ 23 دولة منها فقط حقّقت هذا الهدف في العام الماضي.

ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تحديد حدّ أدنى جديد لكنّه أشار إلى أنّ الحدّ الأدنى الراهن البالغ 2% «بعيد كلّ البعد عن أن يكون كافيا». وحذّر روته النواب قائلا «نحن آمنون الآن، لكنّنا لن نكون آمنين بعد أربع أو خمس سنوات». وبنبرة ملؤها السخرية، قال روته لأعضاء البرلمان الأوروبي «بالتالي، إذا لم تفعلوا ذلك، فابدأوا بتعلّم اللغة الروسية أو اذهبوا إلى نيوزيلندا».