الأمين العام للأطلسي: أوكرانيا ليست في موقع قوة لبدء محادثات سلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5100961-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
الأمين العام للأطلسي: أوكرانيا ليست في موقع قوة لبدء محادثات سلام
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
الأمين العام للأطلسي: أوكرانيا ليست في موقع قوة لبدء محادثات سلام
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الإثنين من أنّ أوكرانيا ليست حاليا في موقع قوة لبدء مفاوضات سلام مع روسيا.
وقال المسؤول الهولندي في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل إنّ «أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنّهم (الأوكرانيين) في الوقت الراهن لا يستطيعون التفاوض من موقع قوة». وأضاف «علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لضمان أنهم سيكونون قادرين، من خلال تغيير مسار هذا النزاع، على بلوغ موقع القوة هذا».
ومنذ وصوله إلى الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، يدعو روته لمنح أوكرانيا كلّ القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام. وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).
ومذّاك أعطى ترمب لنفسه مزيدا من الوقت لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنّ طريق المفاوضات قد يُفتح بسرعة، ولا سيّما من خلال لقاء يمكن أن يُعقد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. والجمعة، أعلن الكرملين أنّ بوتين «منفتح على التواصل» مع ترمب دون شروط مسبقة، مرحّبا باستعداد الرئيس الأميركي المنتخب «لحلّ المشاكل من خلال الحوار».
وفي كلمته في بروكسل، دعا روته النواب الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على الدفاع في مواجهة التهديد الروسي، بما يتجاوز المستوى الحالي، بما في ذلك عبر خفض «جزء صغير» من النفقات الاجتماعية في أوروبا. وفي 2014 تعهّدت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بتخصيص ما لا يقلّ عن 2% من ناتجها المحلّي الإجمالي للإنفاق العسكري، لكنّ 23 دولة منها فقط حقّقت هذا الهدف في العام الماضي.
ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تحديد حدّ أدنى جديد لكنّه أشار إلى أنّ الحدّ الأدنى الراهن البالغ 2% «بعيد كلّ البعد عن أن يكون كافيا». وحذّر روته النواب قائلا «نحن آمنون الآن، لكنّنا لن نكون آمنين بعد أربع أو خمس سنوات». وبنبرة ملؤها السخرية، قال روته لأعضاء البرلمان الأوروبي «بالتالي، إذا لم تفعلوا ذلك، فابدأوا بتعلّم اللغة الروسية أو اذهبوا إلى نيوزيلندا».
أعلنت وزيرة الخارجية الفنلندية، الجمعة، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيرسل سفينتين لمراقبة البنية التحتية تحت الماء و«الأسطول الشبح» الروسي في بحر البلطيق.
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه للدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب ترمب للدول الأعضاء في حلف (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي.
أوكرانيا تشن هجوماً ضخماً على روسيا وتستهدف مصنعاً يزوِّد القاذفات الروسية للمرة الثانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101163-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D9%91%D9%90%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B0%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9
الجيش الأميركي يختبر نظام صواريخ «أتاكمز» في نيومكسيكو (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا تشن هجوماً ضخماً على روسيا وتستهدف مصنعاً يزوِّد القاذفات الروسية للمرة الثانية
الجيش الأميركي يختبر نظام صواريخ «أتاكمز» في نيومكسيكو (أ.ف.ب)
شنت أوكرانيا هجوماً ضخماً بطائرات مُسيَّرة، استهدف عدة مناطق روسية، ما أسفر عن إلحاق الضرر بكثير من المواقع، منها مصنع كيميائي لوقود الصواريخ والذخيرة، للمرة الثانية خلال أسبوع، في منطقة بريانسك الحدودية، بينما نقلت وكالات أنباء روسية رسمية، الثلاثاء، عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على قريتي نيسكوتشنه وتيرني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وقال مسؤولون ووسائل إعلام في روسيا إن أوكرانيا شنت هجوماً كبيراً بطائرات مُسيَّرة وصواريخ، على مناطق روسية خلال الليل، ما أدى إلى إلحاق أضرار بمصنعين على الأقل، وإجبار المدارس على الإغلاق في مدينة كبيرة بجنوب البلاد.
وأعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، أن أوكرانيا أطلقت صواريخ غربية باتَّجاه أراضيها في هجومها الليلي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تلقَّت «6 صواريخ (أتاكمز) أميركية الصنع، و6 صواريخ (كروز) بريطانية الصنع، من طراز (ستورم شادو) التي يتم إطلاقها جواً»، أُطلقت جميعها باتجاه منطقة بريانسك الحدودية، إضافة إلى صاروخين من طراز «ستورم شادو» فوق البحر الأسود.
وذكرت قناة «شوت» على تطبيق «تلغرام»، أن روسيا أسقطت أكثر من مائتي طائرة مُسيَّرة أوكرانية، و5 صواريخ باليستية من طراز «أتاكمز» أميركية الصنع.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت مقاطع مصورة، تظهر حريقاً هائلاً في منشأة للغاز المسال بالقرب من مدينة قازان؛ حيث ذكرت التقارير أن 3 خزانات اندلعت فيها النيران. وقالت مدونة الحرب «تو ميجورز»: «نظَّم العدو هجوماً مركباً هائلاً على أراضي المناطق الروسية».
وقال ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا، إن أوكرانيا شنت هجوماً صاروخياً كبيراً؛ لكنه لم يذكر أنواع الصواريخ التي استُخدمت.
وفي مدينة إنغلز (موطن قاعدة جوية تتمركز فيها قاذفات روسية نووية) قال رومان بوسارجين حاكم منطقة ساراتوف، إن منشأة صناعية تضررت بسبب طائرة مُسيَّرة؛ لكنه لم يذكر تفاصيل.
وجاء في بيان لـ«قوات الأنظمة المُسيَّرة» التابعة للجيش الأوكراني، أن «مُسيَّرات قامت بتشتيت دفاعات روسيا الجوية بنجاح، ممهدة الطريق للصواريخ التي ضربت الأهداف الرئيسية»، مؤكداً استهداف مصنع قرب بلدة سيلتسو الواقعة على بعد أكثر من مائة كيلومتر عن الحدود.
وقال حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارجين، عبر تطبيق «تلغرام»، الثلاثاء، إن منشأتين في مدينتي ساراتوف وإنغلز تعرضتا للقصف، مؤكداً عدم وقوع أي إصابات. وذكرت تقارير إعلامية أن مستودع وقود، كان قد اندلعت فيه النيران لمدة 5 أيام بعد هجوم وقع الأسبوع الماضي، تعرض للقصف مجدداً.
وتقع مدينة إنغلز على بعد نحو 600 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا. وتقلع القاذفات الروسية بانتظام من القاعدة الجوية في إنغلز لشن هجمات على أوكرانيا؛ حيث يزود مستودع الوقود تلك القاذفات بالوقود. كما تم تسجيل هجمات أخرى في جمهورية تتارستان الروسية.
وذكر رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، أن حريقاً اندلع نتيجة هجوم بطائرات مُسيَّرة؛ لكنه أكد عدم وقوع أضرار جسيمة.
كما أكدت الإدارات الإقليمية في مناطق تولا وأوريول وفورونيج وقوع هجمات على أراضيها. وتضررت عدة مركبات ومبانٍ تجارية في تولا. وفي أوريول أعلن المحافظ أندريه كليتشكوف -عبر تطبيق «تلغرام»- إسقاط 17 طائرة مُسيَّرة، وعدم وقوع أضرار كبيرة. كما أعلن محافظ فورونيج إسقاط طائرات مُسيَّرة، دون تأكيد وقوع أي أضرار.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية -عبر تطبيق «تلغرام»- الثلاثاء، أنها أسقطت 58 من أصل 80 طائرة مُسيَّرة معادية، أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وأسقطت القوات الأوكرانية 58 طائرة مُسيَّرة من طراز «شاهد»، وطرازات أخرى فوق مناطق: بولتافا، وسومي، وخاركيف، وتشيركاسي، وكييف، وزيتومير، وكيروفوهراد، ودنيبروبتروفسك، وميكوليف، وأوديسا، وخيرسون.
وقال بيان القوات الأوكرانية إن 21 طائرة مُسيَّرة زائفة اختفت من على شاشات الرادار، دون أن تسفر عن وقوع أضرار على الأرض. وأشارت القوات الجوية الأوكرانية، في البيان، إلى أن أضراراً لحقت بمبانٍ خاصة وشقق ومركبات وممتلكات، جراء حطام الطائرات المُسيَّرة التي تم إسقاطها.