التشيك: 15 قتيلا و30 جريحا في إطلاق نار ببراغhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4742781-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%83-15-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%8830-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%BA
طلاب جامعيون يحاولون الاختباء من مطلق النار عبر التعلق بحافة سطح مبنى (صورة من "إكس")
براغ:«الشرق الأوسط»
TT
براغ:«الشرق الأوسط»
TT
التشيك: 15 قتيلا و30 جريحا في إطلاق نار ببراغ
طلاب جامعيون يحاولون الاختباء من مطلق النار عبر التعلق بحافة سطح مبنى (صورة من "إكس")
أعلنت خدمات الإسعاف في العاصمة التشيكية مقتل 15 شخصا في إطلاق نار في جامعة في براغ، اليوم الخميس، وإصابة نحو ثلاثين آخرين، قبل أن تُردي الشرطة المسلح.
وقالت المتحدثة باسم الإسعاف يانا بوستوفا للتلفزيون التشيكي العام "في الوقت الحالي، أستطيع أن أقول إن هناك 15 قتيلاً في مكان الحادثة، من بينهم المسلّح". وأفادت وسائل إعلام تشيكية بأنّ إطلاق النار وقع في كلية الفنون في جامعة تشارلز، حيث صدرت تعليمات للمدرّسين والطلاب بإقفال أبواب الغرف التي يتواجدون فيها، بينما كانت الشرطة تتدخّل.
وفي وقت سابق، أفادت الشرطة عبر منصة "إكس"، بأنّه "تمّ القضاء على المسلّح. ويجري حالياً إخلاء المبنى وهناك عدّة قتلى وعشرات الجرحى في مكان الحادث". من جهته، قال وزير الداخلية فيت راكوسان للتلفزيون التشيكي العام إنّ المسلّح "قُتل على الأرجح"، مشيرا إلى "معلومات أولية".
كما أفادت خدمة الطوارئ في براغ عبر منصة "إكس"، بأنّه تمّ نشر "عدد كبير من وحدات الإسعاف" في الكلية، مضيفة أنّ الإصابات تراوحت بين خفيفة وخطيرة جدا. وأفادت قناة "نوفا تي في" الخاصّة عن وقوع انفجار وعن وجود مسلّح على سطح المبنى الواقع في وسط براغ التاريخي. وأوضح راكوسان أنّه "لم يتمّ التأكد من وجود مسلّح آخر"، داعياً الناس إلى اتباع تعليمات الشرطة.
وأغلقت الشرطة المنطقة، كما طلبت من الناس الذين يعيشون بالقرب منها البقاء في منازلهم.
قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.
ميركل تدعو للتفكير بحلول دبلوماسية موازية لإنهاء الحرب في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5086510-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%84-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تتحدث على خشبة المسرح خلال تقديم كتابها «الحرية: ذكريات 1954 - 2021» في مسرح دويتشز ببرلين - 26 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
ميركل تدعو للتفكير بحلول دبلوماسية موازية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تتحدث على خشبة المسرح خلال تقديم كتابها «الحرية: ذكريات 1954 - 2021» في مسرح دويتشز ببرلين - 26 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
ناشدت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أوكرانيا وداعميها التفكير بالتوازي في حلول دبلوماسية في خضم معترك إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت ميركل في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف): «لا ينبغي لروسيا أن تكسب هذه الحرب... ما فعله (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) مع أوكرانيا عمل سافر منتهِك للقانون الدولي»، موضحة في المقابل: «يتعيّن دائماً التفكير بالتوازي مع حلول دبلوماسية»، مشيرة إلى أنه لا داعي لمناقشة هذه الحلول الآن. وأوضحت أن تحديد الوقت المناسب لذلك أمر يتعيَّن على الجميع (أوكرانيا وداعميها) مناقشته معاً، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأكدت ميركل أنها تدعم ما تفعله الحكومة الألمانية الحالية من أجل أوكرانيا، مشيرة إلى أنه من المعروف أن تحقيق أوكرانيا نصراً عسكرياً ضد جارتها الكبرى روسيا لن يكون سهلاً، وقالت: «ومع ذلك، فإنني أؤيد كل ما يفعله المجتمع الدولي لوضع أوكرانيا في وضع جيد... ليس من مصلحة أوكرانيا فحسب، بل من مصلحتنا أيضاً ألا ينتصر بوتين في هذه الحرب»، مؤكدة أنها بذلت قصارى جهدها لضمان عدم حدوث مثل هذا التصعيد.
ومن ناحية أخرى، علّقت ميركل أيضاً على سياسة الهجرة، معترفة بأن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي المناهض للهجرة «أصبح بالتأكيد أقوى» مما كان عليه في الانتخابات العامة التي جرت عام 2013، بسبب العدد الكبير من المهاجرين الذين جاءوا إلى ألمانيا في عام 2015.
وفي المقابل، أشارت ميركل إلى أن نسبة تأييد حزب «البديل من أجل ألمانيا» كانت تتراوح بين 10 و11 في المائة عندما تركت منصبها، لكنها وصلت اليوم إلى 18 في المائة، وقالت: «هذا يعني أن لا بد أن شيئاً آخر قد حدث خلال تلك الفترة»، موضحة أنه «لم يكن من الجيد لنا - نحن الأحزاب الديمقراطية - أن نتجادل بهذه الشدة حول قضية اللاجئين». وأضافت أن هذا الجدال لم يضعف بالتأكيد حزب «البديل من أجل ألمانيا».
وذكرت ميركل أنه يتعيَّن على الأحزاب الديمقراطية الآن تقديم حلول، وعدم تبني أجندة حزب «البديل من أجل ألمانيا» أو خطابه، معربةً عن اعتقادها أن هناك ما يكفي من الأشخاص الشجعان في ألمانيا الملتزمين بالحرية والديمقراطية.
وتابعت: «آمل أن يكون هناك توازن في النقاش السياسي خلال الحملة الانتخابية المقبلة حتى تخرج منه القوى الديمقراطية أقوى».
ونشرت ميركل، يوم الثلاثاء الماضي، مذكراتها بعنوان «الحرية: ذكريات 1954 - 2021».