قاضٍ يحكم: الأمير هاري ضحية لقرصنة الهاتف من قبل مجموعة صحف بريطانية

الأمير البريطاني هاري يغادر مبنى المحكمة العليا في لندن (رويترز)
الأمير البريطاني هاري يغادر مبنى المحكمة العليا في لندن (رويترز)
TT

قاضٍ يحكم: الأمير هاري ضحية لقرصنة الهاتف من قبل مجموعة صحف بريطانية

الأمير البريطاني هاري يغادر مبنى المحكمة العليا في لندن (رويترز)
الأمير البريطاني هاري يغادر مبنى المحكمة العليا في لندن (رويترز)

يُعد الأمير البريطاني هاري ضحية لقرصنة الهاتف التي قام بها ناشرو صحيفتي «ديلي ميرور» و«صنداي ميرور»، حسبما حكم قاضٍ في المحكمة العليا، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

تبيّن أن خمسة عشر من أصل 33 مقالاً قدمها دوق ساسكس في دعواه القانونية ضد صحف مجموعة «ميرور» (MGN) كانت نتاج اختراق الهاتف أو جمع المعلومات بشكل غير قانوني.

وقد حصل على تعويض قدره 140.600 جنيه إسترليني (نحو 180 ألف دولار).

وقال القاضي تيموثي فانكورت إن هاري «كان لديه ميل إلى الافتراض» أن كل ما تم نشره كان نتيجة لقرصنة الهاتف لأن هذه الممارسة كانت منتشرة. لكنه أشار إلى أن اختراق الهواتف «لم يكن الأداة الصحافية الوحيدة».

قضت المحكمة العليا بوجود قرصنة هاتفية «واسعة النطاق» من قبل صحف مجموعة «ميرور» في الفترة من 2006 إلى 2011.

وجد القاضي فانكورت أن جمع المعلومات غير القانوني كان «واسع الانتشار» في جميع صحف MGN الثلاث منذ عام 1996 فصاعداً.

ويعد ذلك أول حكم رئيسي يتم إصداره في حملة الدوق ضد ناشري الصحف الشعبية.

لقد رفع دعوى قضائية ضد شركة MGN بتهمة جمع المعلومات بشكل غير قانوني، بما في ذلك اختراق الهاتف، مستشهداً بـ 147 مقالاً زعم أنه تم الحصول على المعلومات فيها بشكل غير قانوني. وكانت تتعلق، بطرق مختلفة، بعلاقته مع عائلته وصديقته السابقة تشيلسي ديفي، وبعض الإصابات والأمراض، وخدمته العسكرية وادعاءات تعاطي المخدرات.

تم اختيار نحو 33 مقالة، مؤرخة بين عامي 1996 و2009، للفحص خلال المحاكمة التي استمرت سبعة أسابيع.

ظهور تاريخي في المحكمة

سعى هاري للحصول على تعويض قدره 440 ألف جنيه إسترليني، في حين زعمت مجموعة MGN أنه لن يحق له سوى الحصول على نحو 37 ألف جنيه إسترليني إذا حكم القاضي لصالحه.

تتضمن المطالبة ما يصل إلى 320 ألف جنيه إسترليني إذا نجحت قضيته فيما يتعلق بجميع القصص الـ 33، بالإضافة إلى تعويضات أخرى تبلغ نحو 120 ألف جنيه إسترليني تتعلق بحلقات جمع المعلومات غير القانونية المرتبطة بسجلات دفع MGN - بما في ذلك السجلات التي قيل إنها تنطوي على استهداف أمه الراحلة ديانا.

يمكن منح الدوق المزيد إذا خلص القاضي إلى أنه يحق له أيضاً الحصول على «تعويضات مشددة» عن الضيق الإضافي أو جرح المشاعر.

تم الاستماع إلى هذه القضية البارزة طوال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، مع أدلة من عشرات الشهود، بما في ذلك صحافيون سابقون ومحررون ومحققون خاصون ومديرون تنفيذيون في MGN.

وصنع الدوق التاريخ عندما اعتلى منصة الشهود، وهو أول عضو كبير في العائلة المالكة يقوم بذلك منذ 132 عاماً.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نفس الصورة كما التقطها موقع «غيتي» للصور يظهر فيها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل

قصر باكنغهام ينفي اقتصاص ميغان من صورة تهنئة الأمير هاري بعيد ميلاده

قال قصر باكنغهام إن الصورة التي شاركها الملك تشارلز والأمير ويليام للاحتفال بعيد ميلاد دوق ساسكس الأربعين لم يتم اقتصاصها لإزالة ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري في تكساس (أ.ب)

لأول مرة منذ سنوات... احتفاء ملكي بعيد ميلاد الأمير هاري

نشرت حسابات العائلة المالكة البريطانية على وسائل التواصل الاجتماعي تهنئة بمناسبة عيد ميلاد الأمير هاري الأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

زيلينسكي يعود من أميركا خاوي الوفاض

دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)
دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)
TT

زيلينسكي يعود من أميركا خاوي الوفاض

دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)
دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)

رغم حصوله على حِزمِ مساعدات عسكرية وأمنية من إدارة الرئيس بايدن، فإنَّ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بدا محبطاً ومتخوفاً من استمرار الدعم الأميركي لبلاده إذا فاز ترمب في الانتخابات المقبلة.

وغلف غموض بيان البيت الأبيض حول اجتماع بايدن وزيلينسكي. فرغم الترحيب وإعلان مساعدات عسكرية أميركية لكييف، لم يتحقق في اللقاء هدف زيلينسكي الأساسي المتمثل في موافقة أميركا على «خطة النصر» التي يريد بها نقل الحرب إلى الأراضي الروسية واستخدام الصواريخ البعيدة المدى في ضرب مستودعات الذخيرة، والمطارات، ومواقع القيادة والسيطرة.

وأشار عددٌ من المسؤولين الأميركيين إلى أنَّ الخطة تعدّ مجردَ مبادئَ رمزية، أكثر من كونها استراتيجية تفضي إلى تغييرات جذرية على أرض المعركة لصالح أوكرانيا.