مدريد تؤكد أنها «قريبة جداً» من اتفاق مع لندن حول جبل طارق

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل (أرشيفية - رويترز)
TT

مدريد تؤكد أنها «قريبة جداً» من اتفاق مع لندن حول جبل طارق

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الخارجية الإسباني، اليوم الثلاثاء، أن مدريد «قريبة جداً» من إبرام اتفاق نهائي مع لندن حول القواعد المستقبلية لحرية تنقل الأشخاص ونقل البضائع بين جبل طارق وإسبانيا.

وبحسب الصحافة الفرنسية، أكد خوسيه مانويل الباريس في بروكسل، حيث يشارك في اجتماع لوزراء خارجية دول الناتو ويلتقي على هامشه نظيره البريطاني ديفيد كاميرون: «نحن قريبون جداً» من اتفاق نهائي. وأضاف الوزير الإسباني: «لا تزال هناك تفاصيل يجب التفاوض بشأنها، وسنبدأ بمعالجة (المسألة) اليوم»، مشيراً إلى أن كاميرون أعرب عن «رغبته في إحراز تقدم».

نهاية 2020، توصلت مدريد ولندن إلى اتفاق إطار بشأن جبل طارق في اللحظة الأخيرة، من شأنه الحفاظ، رغم «بريكست»، على حرية تنقل الأشخاص ونقل البضائع على الحدود بين إسبانيا وجبل طارق، لكن النقاشات بشأن توقيع اتفاق نهائي تراوح مكانها.

كانت مدريد والمفوضية الأوروبية قد اقترحتا قبل عام، على المملكة المتحدة إنشاء «منطقة ازدهار مشتركة» مع جبل طارق. ويعني إنشاء مثل هذه المنطقة ضمناً أن إسبانيا تتولى السيطرة على الحدود الخارجية لجبل طارق باسم منطقة «شنغن»، وسيعني ذلك أيضاً إلغاء الحدود البرية بين جبل طارق وإسبانيا؛ لضمان «السهولة التامة» لتنقل الأشخاص ونقل البضائع.

وتضمن قواعد فضاء «شنغن» حرية تنقل الأفراد والبضائع بين الدول الـ27 الأعضاء فيه، منها 23 بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي. ولا تعد جبل طارق دولة ذات سيادة، وبالتالي لا يمكن أن تكون جزءاً من هذا الفضاء، ولا ضمان مراقبة حدودها الخارجية.



تقرير: بمساعدة الحوثيين... روسيا تجند يمنيين للقتال في أوكرانيا

مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)
مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)
TT

تقرير: بمساعدة الحوثيين... روسيا تجند يمنيين للقتال في أوكرانيا

مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)
مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)

أفاد تقرير صحافي أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين في اليمن.

وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية في تقرير لها أمس (الأحد)، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن الجيش الروسي تمكن من تحويل مئات الرجال اليمنيين إلى جنود من خلال «عملية تهريب غامضة».

وقالت الصحيفة إن بعض الرجال تلقوا وعوداً بالحصول على وظائف ذات رواتب عالية وفرصة للحصول على الجنسية الروسية. ولكن عند وصولهم إلى روسيا، تم إجبارهم على القتال مع الجيش الروسي وتم إرسالهم فوراً إلى جبهة القتال في أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة أن عملية التجنيد في اليمن كان يجري تنظيمها من قبل شركة أسسها سياسي حوثي بارز. وأشارت إلى أنها حصلت على عقد تجنيد وأظهر أن عملية التجنيد بدأت على الأقل منذ يوليو (تموز) الماضي.

وبسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيشها في غزوها المستمر لأوكرانيا، قامت موسكو مؤخراً بتعزيز قواتها بنحو 10 آلاف جندي كوري شمالي.

وقالت الصحيفة إن هذا التعاون يمثل علامة على تعميق العلاقات بين الكرملين والحوثيين، نقلاً عن دبلوماسي أميركي. وأشارت إلى أن ممثلين من موسكو كانوا قد زاروا اليمن لإجراء محادثات.

ومنذ اندلاع حرب غزة، قام الحوثيون، الذين يتحالفون مع إيران، بمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر سواحل اليمن، ولا سيما في البحر الأحمر.

وقال الدبلوماسي الأميركي إن هذا التحالف الذي لم يكن متوقعاً يزيد من احتمال حصول الحوثيين على مزيد من الأسلحة التي تمكنهم من الهجوم على السفن قبالة سواحل اليمن بشكل أكثر فعالية. وقال الحوثيون إنهم يهدفون إلى إجبار إسرائيل على وقف حربها على قطاع غزة.