تحذير أممي بشأن «مخاوف جدية» حول الوضع الغذائي لسكان غزة

خصوصاً المرضعات والأطفال

طفل يحمل حقيبة مساعدات إنسانية على ظهره بينما يستخدم آخر دراجة هوائية في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل حقيبة مساعدات إنسانية على ظهره بينما يستخدم آخر دراجة هوائية في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تحذير أممي بشأن «مخاوف جدية» حول الوضع الغذائي لسكان غزة

طفل يحمل حقيبة مساعدات إنسانية على ظهره بينما يستخدم آخر دراجة هوائية في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل حقيبة مساعدات إنسانية على ظهره بينما يستخدم آخر دراجة هوائية في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

حذَّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم (الاثنين) من أن الوضع داخل قطاع غزة لا يزال سيئاً، رغم مئات الأطنان من المساعدات التي تم تسليمها خلال وقف إطلاق النار المؤقت الساري منذ يوم الجمعة الماضي.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن وكالات الأمم المتحدة وجمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» وزعت 1062 طناً من المواد الغذائية الجاهزة للاستهلاك على 4 ملاجئ تابعة للأمم المتحدة، فضلاً على 185 طناً من الخيام والبطاطين، و890 طناً من زجاجات المياه.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه تم توصيل نحو 164 طناً من الإمدادات الطبية إلى «المستشفى الأهلي» في مدينة غزة.

وأضاف أن هذه الإمدادات ستغطي الحد الأدنى من الاحتياجات فقط؛ مشيراً إلى أن الأشخاص ما زالوا يفتقرون إلى الوقود، وأن البعض منهم لجأوا إلى حرق الأبواب وأطر النوافذ لاستخدامها في الطهي.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك «مخاوف جدية بشأن الوضع الغذائي للأشخاص، وخصوصاً النساء المرضعات والأطفال. وتزداد هذه المخاوف في الشمال الذي يصعب الوصول إليه».

وكان الهدف من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» هو السماح بعملية تبادل الأسرى والرهائن، وكذلك السماح بدخول إمدادات المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المغلقة.

وقبل الحرب، كانت تدخل غزة يومياً نحو 500 شاحنة محملة بالسلع الإنسانية.


مقالات ذات صلة

لازاريني: متمسكون بالأمل ونتطلع لاستئناف الدعم الأميركي لـ«الأونروا»

المشرق العربي أكد لازاريني أن «الأونروا» تحظى بدعم مالي وسياسي قوي من السعودية (صور الأمم المتحدة)

لازاريني: متمسكون بالأمل ونتطلع لاستئناف الدعم الأميركي لـ«الأونروا»

تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات غير مسبوقة، مع اقتراب موعد تنفيذ قرار الاحتلال الإسرائيلي منع عملها في الأراضي…

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف لأعضاء مجلس الأمن في نيويورك (الأمم المتحدة)

مسؤولان أمميان ينقلان المخاوف السورية إلى مجلس الأمن

نقل مسؤولان أمميان هواجس السوريين إلى مجلس الأمن بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وشدّدا على التمسك بمقتضيات القرار «2254» رغم تحفظات السلطات المؤقتة

علي بردى (واشنطن)
أوروبا جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي نازحون لبنانيون من قرى حدودية مع إسرائيل في إحدى مدارس مدينة صور (أرشيفية - الشرق الأوسط)

نداء أممي لجمع 370 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الحرب في لبنان

أطلقت الأمم المتّحدة والحكومة اللبنانية، الثلاثا،ء نداء جديدا لجمع تبرّعات بقيمة 371.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكّان المتضرّرين.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتّحدة)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

TT

الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)
الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الدنماركي، اليوم (الأربعاء)، أن غرينلاند قد تستقل عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك، لكنها لن تصبح ولاية أميركية، وذلك بعد أن رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأجرى زعيم غرينلاند محادثات، اليوم، مع ملك الدنمارك في كوبنهاغن بعد يوم من تصريحات ترمب التي جعلت مصير الجزيرة الخاضعة لحكم الدنمارك يتصدر عناوين الأخبار العالمية.

وقال ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، أمس (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة. وقام دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس المنتخب، بزيارة خاصة إلى غرينلاند في اليوم نفسه.

وتعد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، جزءاً من الدنمارك منذ 600 عام، رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة. وتسعى حكومة الجزيرة بقيادة رئيس الوزراء ميوت إيجيدي إلى الاستقلال في نهاية المطاف.

وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن: «نعلم تماماً أن غرينلاند لديها طموحاتها الخاصة التي إذا تحققت ستصبح مستقلة، لكن (الجزيرة) لا تطمح في أن تصبح ولاية اتحادية من الولايات المتحدة».

وأضاف للصحافيين أن زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمنية في القطب الشمالي مشروعة بعد زيادة النشاطين الروسي والصيني في المنطقة.

ومضى قائلاً: «لا أعتقد أننا نمر بأزمة في السياسة الخارجية... نحن منفتحون على الحوار مع الأميركيين حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان تحقيق الطموحات الأميركية».

وأوضحت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أمس (الثلاثاء)، أنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترمب قد تدفعه إلى التدخل عسكرياً في غرينلاند.

وتقتصر القدرات العسكرية الدنماركية في الجزيرة على أربع سفن تفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر ودوريات بالكلاب على زلاجات.