استنكر ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، تخصيص إسرائيل أموالاً لبناء مستوطنات جديدة، بينما لا تزال الحرب قائمة بقطاع غزة، مشدداً على أن هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس.
وكتب بوريل، على حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «راعني أن أسمع أن إسرائيل تخصِّص، وفي وسط حالة حرب، أموالاً جديدة لبناء مزيد من المستوطنات غير المشروعة». وأضاف: «هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس، ولن يجعل إسرائيل أكثر أمناً».
واحتلّت إسرائيل الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون قلباً لدولتهم المستقلة في حرب عام 1967. ومنذ ذلك الحين قامت إسرائيل ببناء مستوطنات يهودية هناك تَعدُّها معظم الدول غير قانونية.
ويعيش في الضفة الغربية ثلاثة ملايين فلسطيني، وأكثر من نصف مليون مستوطن يهودي، وفق تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.