كييف تعلن تحقيق «تقدم كبير» شرق دنيبرو

تقارير عن تجنيد موسكو 100 ألف سجين

انفجار طائرة مسيّرة في سماء كييف خلال الهجوم الروسي ليل السبت - الأحد (رويترز)
انفجار طائرة مسيّرة في سماء كييف خلال الهجوم الروسي ليل السبت - الأحد (رويترز)
TT

كييف تعلن تحقيق «تقدم كبير» شرق دنيبرو

انفجار طائرة مسيّرة في سماء كييف خلال الهجوم الروسي ليل السبت - الأحد (رويترز)
انفجار طائرة مسيّرة في سماء كييف خلال الهجوم الروسي ليل السبت - الأحد (رويترز)

أعلنت أوكرانيا أمس أن قواتها حققت تقدماً كبيراً على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو التي تسيطر عليها روسيا. وقالت ناتاليا غومينيوك الناطقة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، إن «التقديرات الأولية تشير إلى ما بين ثلاثة وثمانية كيلومترات، تبعاً لخصوصيات وجغرافيا وتضاريس الضفة اليسرى» للنهر. وفي حال تأكدت هذه المعلومات، فسيكون ذلك أكبر تقدم للجيش الأوكراني في مواجهة الروس منذ أشهر عدة.

وجاء هذا تزامناً مع تعرض كييف وموسكو ليل السبت - الأحد إلى هجمات بواسطة طائرات مسيّرة أسقطت الدفاعات الجوية عدداً كبيراً منها من دون تسجيل إصابات.

في سياق متصل، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر حقوقية في روسيا، أن وزارة الدفاع تجند السجناء لديها للدفع بهم إلى ساحات القتال في أوكرانيا، لتجنب الدعوة إلى تعبئة جديدة لجنود الاحتياط. وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الروسية جنّدت ما يصل إلى 100 ألف شخص العام الحالي، من خلال تفتيش السجون وعرض إلغاء أحكام قضائية صادرة بحق مدانين بجرائم بشعة، مقابل انخراطهم في القتال في أوكرانيا.

ونقل موقع «آر تي في آي» الإخباري الروسي أن مسؤولي التجنيد في وزارة الدفاع عرضوا على السجناء مبالغ سخيّة، مشيراً إلى رواتب تتجاوز 20 ألف روبل (نحو ألفي دولار) شهرياً، ودفع 3 ملايين روبل (13 ألف دولار) لكل إصابة، وما يعادل 52 ألف دولار تُدفع لأقارب المجند في حال مقتله في الحرب.


مقالات ذات صلة

مصادر: بوتين سيطالب بعدم انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» أبداً ضمن أي محادثات مع ترمب

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

مصادر: بوتين سيطالب بعدم انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» أبداً ضمن أي محادثات مع ترمب

كشفت مصادر مطلعة عن أن روسيا ستطالب بأن تقلص أوكرانيا علاقاتها العسكرية بشكل كبير مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأن تصبح دولة محايدة تمتلك جيشاً محدوداً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتبادلان وثائق اتفاق حول التعاون بمجال الدفاع في وارسو الاثنين (أ.ب)

موسكو تستهدف قطاع الطاقة الأوكرانية بعشرات الصواريخ

تعرّض قطاع الطاقة الأوكراني إلى هجوم روسي بعشرات الصواريخ والمسيَّرات.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الخليج الوساطة الإماراتية نجحت حتى الآن في إتمام 11 عملية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا (الشرق الأوسط)

وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 50 أسيراً

قالت الإمارات إنها نجحت في جهود وساطة بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 50 أسيراً من الجانبين الأوكراني والروسي.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
أوروبا بولندا: روسيا خططت لأعمال «إرهاب جوي» ضد شركات طيران حول العالم

بولندا: روسيا خططت لأعمال «إرهاب جوي» ضد شركات طيران حول العالم

قال رئيس وزراء بولندا دونالد توسك إن روسيا خططت لأعمال «إرهاب جوي» ضد شركات طيران حول العالم.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

روسيا: لا نستبعد أي رد على العقوبات النفطية الأميركية

موسكو لا تستبعد أي احتمال من جانبها فيما يتعلق بالرد على العقوبات الأميركية الجديدة التي تستهدف قطاع النفط.

«الشرق الأوسط» (موسكو )

روسيا: لا نستبعد أي رد على العقوبات النفطية الأميركية

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
TT

روسيا: لا نستبعد أي رد على العقوبات النفطية الأميركية

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

ذكر الكرملين، اليوم (الأربعاء)، أن تركيز روسيا على العقوبات الأميركية الجديدة التي تستهدف قطاع النفط يهدف إلى الحد من تداعياتها، مضيفاً أن موسكو لا تستبعد أي احتمال من جانبها فيما يتعلق بالرد على تلك العقوبات.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: «نحلل الموقف بعناية. الهدف هو اتخاذ إجراءات من شأنها تقليل عواقب تلك الإجراءات غير القانونية وخدمة مصالح بلدنا، أولاً وقبل كل شيء، وشركاتنا».

ورداً على سؤال حول رد روسي محتمل على العقوبات الأميركية، قال بيسكوف: «لا يمكن استبعاد أي شيء. سنفعل الأفضل لمصلحة بلدنا».

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات أوسع نطاقاً على النفط الروسي في العاشر من يناير (كانون الثاني) استهدفت «جازبروم نفت» و«سورجوتنفت جاز»، فضلاً عن 183 سفينة شحنت النفط الروسي.