روسيا تضع صاروخاً مزوداً بمركبة أسرع من الصوت لها قدرات نووية في صومعة إطلاقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4671876-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B6%D8%B9-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B2%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82
روسيا تضع صاروخاً مزوداً بمركبة أسرع من الصوت لها قدرات نووية في صومعة إطلاق
إطلاق صاروخ من منصة الإطلاق في قاعدة فوستوشني الفضائية في أقصى شرق منطقة آمور في روسيا (أرشيفية-رويترز)
TT
TT
روسيا تضع صاروخاً مزوداً بمركبة أسرع من الصوت لها قدرات نووية في صومعة إطلاق
إطلاق صاروخ من منصة الإطلاق في قاعدة فوستوشني الفضائية في أقصى شرق منطقة آمور في روسيا (أرشيفية-رويترز)
ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لوزارة الدفاع الروسية، اليوم (الخميس)، أن القوات الصاروخية وضعت صاروخاً باليستيا عابراً للقارات مزوداً بمركبة «أفانغارد» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمزودة بقدرات نووية، في صومعة إطلاق في جنوب روسيا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكشف الرئيس فلاديمير بوتين عن مركبة «أفانغارد» في عام 2018، قائلاً إنها رد على تطوير الولايات المتحدة لجيل جديد من الأسلحة ونظام دفاع صاروخي أميركي يمكنها اختراقه.
وتنفصل «أفانغارد» لدى اقترابها من هدفها عن الصاروخ وتتمتع بقدرة عالية على المناورة خارج مساره بسرعات تفوق سرعة الصوت بما يصل إلى 27 مرة (34000 كيلومتر في الساعة).
وبثت قناة «زفيزدا» التلفزيونية المملوكة لوزارة الدفاع الروسية عملية نقل الصاروخ الباليستي إلى صومعة الإطلاق في منطقة أورينبورغ بالقرب من كازاخستان.
وقامت روسيا بتركيب أول صاروخ مزود بمنظومة «أفانغارد» في عام 2019 في منشأة أورينبورغ ذاتها.
وأبدت روسيا والولايات المتحدة، وهما أكبر قوتين نوويتين في العالم، أسفهما إزاء التفكك المستمر لمعاهدات الحد من الأسلحة التي سعت إلى إبطاء سباق التسلح إبان الحرب الباردة وتقليص خطر نشوب حرب نووية.
لكن الولايات المتحدة وروسيا والصين تعمل على تطوير مجموعة من أنظمة الأسلحة الجديدة، ومن بينها الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ومن الصعب على الدفاعات الصاروخية اعتراض مثل هذه الصواريخ، وتعتبرها روسيا أساسية للحفاظ على الوضع النووي الراهن القائم على القدرة المؤكدة على التدمير المتبادل.
ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084404-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D9%86%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني. وهذا السلاح، غير المعروف حتى الآن، استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب.
فيما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أُطلق عليه اسم «أوريشنيك»:
آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه يوم الخميس، لم يكن هذا السلاح الجديد معروفاً. ووصفه بوتين بأنه صاروخ باليستي «متوسط المدى»، يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية؛ مما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعطِ أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدّد بإعادة استخدامه.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أُطلق منها صاروخ «أوريشنيك»، الخميس، حسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريباً 1000 كيلومتر.
وإذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها على 5500 كيلومتر) يمكن لـ«أوريشنيك» إذا أُطلق من الشرق الأقصى الروسي نظرياً أن يضرب أهدافاً على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، بافيل بودفيغ، في مقابلة مع وسيلة الإعلام «أوستوروزنو نوفوستي»، إن «(أوريشنيك) يمكنه (أيضاً) أن يهدّد أوروبا بأكملها تقريباً».
وحتى عام 2019 لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقّعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
لكن في عام 2019 سحب دونالد ترمب واشنطن من هذا النص، متهماً موسكو بانتهاكه؛ مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد.
3 كلم في الثانية
أوضحت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، للصحافة، الخميس، أن «(أوريشنيك) يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ الباليستي العابر للقارات RS - 26 Roubej» (المشتق نفسه من RS - 24 Yars).
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق «تلغرام»، إن «هذا النظام مكلف كثيراً، ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة»، مؤكداً أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة تزن «عدة أطنان».
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح «RS - 26 Roubej»، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، حسب وكالة «تاس» الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع «بالتزامن» مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة «Avangard» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويُفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريباً.
حسب بوتين فإن الصاروخ «أوريشنيك» «في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت» يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، «أو 2.5 إلى 3 كيلومترات في الثانية» (نحو 12350 كلم في الساعة). وأضاف: «لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة».
عدة رؤوس
أخيراً، سيتم تجهيز «أوريشنيك» أيضاً بشحنات قابلة للمناورة في الهواء؛ مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن «أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حالياً في العالم، وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا، لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد».
وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة -حسب الخبراء- إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل. يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مساراً مستقلاً عند دخوله الغلاف الجوي.