أعلنت أجهزة الأمن الروسية، الأربعاء، أنها اعتقلت رجلاً بتهمة «الخيانة العظمى» لنقله معلومات عن البنى التحتية العسكرية في سيبيريا، وهو نوع من القضايا يزداد في روسيا.
وفي بيان نقلته وكالة أنباء «تاس»، أشار جهاز الأمن الروسي إلى أن هذا الشخص المقيم في منطقة تيومين غرب سيبيريا، معتقل منذ شهرين ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
ووفقاً لجهاز الأمن الروسي قام المشتبه به بجمع ونقل معلومات عن البنى التحتية العسكرية في المنطقة إلى الاستخبارات الأوكرانية مقابل مبلغ مالي.
وتعتقل السلطات الروسية بانتظام أفرادا متهمين بـ«الخيانة العظمى» لصالح أوكرانيا. الأسبوع الماضي اعتقل رجل لهذا السبب في بورياتيا، واتهم بأنه «شريك للاستخبارات الأوكرانية».
كما يقوم جهاز الأمن الروسي في كثير من الأحيان باعتقال الأشخاص المتهمين بمهاجمة أو بأن لديهم نية مهاجمة مبان عسكرية أو مراكز تجنيد. ثم تجري المحاكمات في جلسات مغلقة دون أي شفافية بشأن طبيعة الاتهامات.
وتشكك منظمات غير حكومية روسية متخصصة في القمع السياسي في صحة التهم المزعومة، وتؤكد أن بعض القضايا ملفق.