مظاهرات في بلجيكا وألمانيا تأييداً للفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

متظاهر يرتدي قناع وجه مرسوماً عليه علم الولايات المتحدة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل (إ.ب.أ)
متظاهر يرتدي قناع وجه مرسوماً عليه علم الولايات المتحدة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل (إ.ب.أ)
TT

مظاهرات في بلجيكا وألمانيا تأييداً للفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

متظاهر يرتدي قناع وجه مرسوماً عليه علم الولايات المتحدة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل (إ.ب.أ)
متظاهر يرتدي قناع وجه مرسوماً عليه علم الولايات المتحدة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل (إ.ب.أ)

شهدت بلجيكا، بالإضافة إلى عدد من المدن الألمانية، اليوم السبت، مظاهرات للإعراب عن تأييدهم للفلسطينيين، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وأعلنت متحدثة باسم الشرطة في العاصمة برلين، أن الشرطة أحصت تجمع 2600 شخص قبل بدء مظاهرة في منطقة برلين - كرويتسبرج، وطالب المشاركون في هذه المظاهرة، عبر مكبرات صوت وعبارات على لافتات، بتحرير فلسطين، كما وصفوا ما يحدث في غزة بأنه «إبادة جماعية».

وتجمع 2500 شخص في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة ميونيخ، وذلك حسبما أفادت الشرطة في المدينة الواقعة جنوبي ألمانيا. وقال متحدث باسم الشرطة إن المظاهرة سارت بشكل سلمي إلى حد بعيد، وأوضح أن الشرطة نشرت نحو 200 فرد من أفرادها لتأمين المظاهرة، وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

كان فرع حركة «فلسطين تتحدث» في ميونيخ قد دعا إلى تنظيم هذه المسيرة تحت شعار «أوقفوا الحرب - الحرية لفلسطين».

إحدى المتظاهرات ترفع لافتة مؤيدة للفلسطينيين في برلين (أ.ف.ب)

وأفادت الشرطة في ولاية شمال الراين - ويستفاليا، أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان، بتجمع 2000 شخص في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة فوبرتال. وقال متحدث باسم الشرطة إن نحو 100 شخص تجمعوا في نفس الوقت في مظاهرة داعمة لإسرائيل.

وذكر مراسل «وكالة الأنباء الألمانية» أن المظاهرة حافظت على الطابع السلمي، لكن أجواءها كانت مشحونة عاطفياً.

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل (أ.ف.ب)

مظاهرات في بروكسل

وذكرت الشرطة في بلجيكا أن نحو 21 ألف شخص شاركوا في مسيرة سلمية مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء العاصمة بروكسل، اليوم السبت، وردد كثير منهم شعارات مثل «فلسطين حرة»، وطالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أحد المتظاهرين وهو يحمل لافتة كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار الآن!»، إن «ما يحدث الآن في غزة يفوق التدمير«.

ورفع متظاهرون آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية» و«حقوق الإنسان للفلسطينيين»، وطالب بعضهم باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب ما اعتبروه جرائم حرب.

وقال متظاهر آخر: «من المهم أن يُسمع صوتنا، ولا يمكننا قبول تعرض الناس للقصف والقتل».

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين (أ.ب)

ومنذ الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كان هناك دعم قوي وتعاطف مع إسرائيل من جانب الحكومات الغربية والعديد من المواطنين.

لكن الرد العسكري الإسرائيلي أثار أيضاً الغضب وخرجت احتجاجات في العديد من المدن في أنحاء العالم؛ للمطالبة بوقف إطلاق النار. وفي لندن، خرج أكثر من 100 ألف متظاهر مؤيد للفلسطينيين إلى الشوارع، اليوم السبت.

وفي باريس، سار عدة آلاف من المتظاهرين، ومنهم بعض المشرعين اليساريين، حاملين الأعلام الفلسطينية واللافتات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.


مقالات ذات صلة

«الصفقة المصغرة» لا تلبي احتياجات «حماس»... رغم «انفتاحها على التفاوض»

تحليل إخباري نازحون فلسطينيون أمرهم الجيش الإسرائيلي بإخلاء الجزء الشمالي من غزة (رويترز)

«الصفقة المصغرة» لا تلبي احتياجات «حماس»... رغم «انفتاحها على التفاوض»

شهد حراك جهود الوساطة بشأن الهدنة في قطاع غزة، إعلان حركة «حماس» أن «الصفقة المصغرة» المطروحة من الوسطاء «لا تُلبي الاحتياجات»، دون أن تغادر الحركة المفاوضات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)

تفاعل «سوشيالي» حول الدور المصري في «حرب غزة»

تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حول الدور المصري في «حرب غزة» ما بين توضيح لجهود القاهرة في الوساطة والإغاثة، و«اتهامات» يرددها البعض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون مبنى دمّره قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ب)

«حماس» تؤكد مقتل اثنين من قادتها في غارة إسرائيلية على خان يونس

أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، مقتل القياديين عز الدين كساب وأيمن عايش في غارة إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرأس اجتماعاً سابقاً لمجلس الوزراء (أرشيفية - أ.ف.ب)

اعتقال أشخاص بتهمة تسريب وثائق من مكتب نتنياهو تتضمن معلومات حساسة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إنه جرى اعتقال عدة أشخاص بتهمة تسريب وثائق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ب)

رؤساء وكالات الأمم المتحدة: الوضع في شمال قطاع غزة «مروع»

حذّر رؤساء الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة من أن الوضع في شمال قطاع غزة «مروع» وجميع سكانه يواجهون «خطر الموت الوشيك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

اتهام روسي بـ«الخيانة العظمى» بعد سجنه لإحراقه نسخة من المصحف

نيكيتا جورافيل (وسائل إعلام روسية)
نيكيتا جورافيل (وسائل إعلام روسية)
TT

اتهام روسي بـ«الخيانة العظمى» بعد سجنه لإحراقه نسخة من المصحف

نيكيتا جورافيل (وسائل إعلام روسية)
نيكيتا جورافيل (وسائل إعلام روسية)

أعلنت محكمة روسية، اليوم (الجمعة)، ملاحقة روسي بتهمة «الخيانة العظمى»، وحددت جلسة أولى لمحاكمته في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، علماً أنه سبق أن سُجن وتعرض للضرب في الشيشان لإحراقه نسخة من المصحف.

وأوقف نيكيتا جورافيل في مايو (أيار) 2023، وكان يومها في عامه التاسع عشر، لإحراقه نسخة من القرآن في فولغوغراد جنوب غربي روسيا.

ثم نقل إلى الشيشان بناءً على طلب هذه الجمهورية الروسية ذات الغالبية المسلمة في القوقاز، التي يحكمها رمضان قديروف بقبضة حديدية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولاحقاً، عُرضت مشاهد تظهر ابن قديروف، آدم (15 عاماً) يعتدي بالضرب على جورافيل.

وتباهى قديروف بما قام به ابنه الذي عُدَّ «بطل جمهورية الشيشان»، وكُرّم مراراً في شكل رسمي بمناطق روسية عدة.

وحُكم على نيكيتا جورافيل بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام بتهمة «التخريب» و«الإساءة إلى المشاعر الدينية».

وفي ملف منفصل، يواجه جورافيل السجن حتى 20 عاماً بتهمة «الخيانة العظمى»، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن محكمة منطقة فولغوغراد.

ويُتهم جورافيل هذه المرة بأنه سلّم أجهزة الأمن الأوكرانية مقطعاً مصوراً لقطار يقل معدات عسكرية روسية في مارس (آذار) 2023، بحسب ما نقلت الوكالات الروسية عن محققين.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تكررت قضايا «التجسس» و«الخيانة» و«الإرهاب» و«التخريب» في روسيا مع إصدار المحاكم أحكاماً مشددة جداً فيها.

ويؤيد رمضان قديروف الذي يحكم الشيشان منذ نحو عشرين عاماً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علماً أنه مُتهم بارتكاب انتهاكات بالجملة لحقوق الإنسان في الشيشان.