أظهرت بيانات رسمية، الأربعاء، أن الموافقات التي أعطتها المانيا لتصدير معدات عسكرية إلى اسرائيل ارتفعت عشرة أضعاف هذا العام، في وقت بررت برلين ذلك بإعطائها الأولوية للطلبات المقدمة من إسرائيل عقب الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» ضدها.
وأفادت البيانات بأن المانيا وافقت حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام على تصدير معدات عسكرية بقيمة 303 ملايين يورو إلى اسرائيل، أي نحو عشرة أضعاف موافقات العام الماضي التي بلغت قيمتها 32 مليون يورو.
وتشمل موافقات هذا العام معدات بقيمة 19 مليون يورو تندرج في فئة «الأسلحة الحربية»، فيما يندرج الجزء الأكبر الذي تبلغ قيمته 284 مليون يورو في فئة «سلع عسكرية أخرى»، تشمل مركبات مدرعة ورادارات.
وقال مصدر في وزارة الاقتصاد الألمانية: «بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل، تعطي الحكومة الألمانية الأولوية لمعالجة طلبات تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل وبتّها».
ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) عندما شنّت حماس هجومها المباغت وغير المسبوق على جنوب إسرائيل، بتّت السلطات الألمانية 185 طلب شراء اسرائيلي لمعدات عسكرية.
وأضاف المصدر أنه حتى 2 نوفمبر، وافقت السلطات على 218 طلبا إسرائيليا، دون تقديم تفاصيل عن عدد التراخيص التي جاءت بعد 7 أكتوبر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.