الشرطة الهولندية تعتقل أشخاصاً تَحَدَّوْا حظراً على الاحتجاج في أمستردام

الشرطة الهولندية تعتقل أشخاصاً تَحَدَّوْا حظراً مفروضاً على الاحتجاج في أمستردام (أ.ف.ب)
الشرطة الهولندية تعتقل أشخاصاً تَحَدَّوْا حظراً مفروضاً على الاحتجاج في أمستردام (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الهولندية تعتقل أشخاصاً تَحَدَّوْا حظراً على الاحتجاج في أمستردام

الشرطة الهولندية تعتقل أشخاصاً تَحَدَّوْا حظراً مفروضاً على الاحتجاج في أمستردام (أ.ف.ب)
الشرطة الهولندية تعتقل أشخاصاً تَحَدَّوْا حظراً مفروضاً على الاحتجاج في أمستردام (أ.ف.ب)

قال شاهد من «رويترز» إن الشرطة الهولندية اعتقلت، الثلاثاء، في العاصمة أمستردام أشخاصاً عدة تَحَدَّوْا حظراً مفروضاً على الاحتجاج بعد اشتباكات عنيفة بين سكان محليين ومشجعي كرة قدم إسرائيليين، الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة «إيه إن بي» الهولندية للأنباء أن 6 أشخاص اعتُقلوا. ولم يتمكن متحدث باسم الشرطة من تأكيد هذا الرقم على الفور.

وما زالت التوترات متنامية في أمستردام منذ اندلاع أعمال عنف قبل وبعد مباراة لكرة القدم بين فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي وفريق أياكس أمستردام الهولندي، يوم الخميس الماضي.

وقالت الشرطة إن مشجعين إسرائيليين زائرين تَعَرَّضوا لعمليات كر وفر، مساء الخميس، وإن المشجعين أحرقوا العلم الفلسطيني، واستخدموا العصي والأنابيب والحجارة في اشتباكات مع خصومهم، كما ظهر في لقطات مصورة تحققت منها «رويترز».

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها «رويترز» المشجعين الإسرائيليين، وهم يهتفون بشعارات معادية للعرب.

وأُصيب 5 أشخاص على الأقل في اعتداءات أدانتها السلطات الهولندية وزعماء أجانب بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووُصفت بأنها معادية للسامية.

وفرضت السلطات المحلية بعد أعمال العنف حظراً على الاحتجاج حتى صباح الخميس.

ومساء الاثنين، اعتقلت شرطة مكافحة الشغب مجموعة أشخاص بعد اندلاع حريق في قطار داخلي في إحدى ساحات غرب أمستردام، نتيجة إلقاء ألعاب نارية على الأرجح. ولم يُصَبْ أحد بأذى، رغم تحطُّم نوافذ القطار.


مقالات ذات صلة

بايدن: الأطراف على وشك إبرام اتفاق بشأن غزة

المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب) play-circle 00:28

بايدن: الأطراف على وشك إبرام اتفاق بشأن غزة

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أن الأطراف «على وشك» إبرام اتفاق هدنة في غزة؛ بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يشاركون في جنازة جندي قُتل في المعارك بقطاع غزة... الصورة في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس 9 يناير 2025 (إ.ب.أ)

تقرير: جنود إسرائيليون يرفضون الخدمة العسكرية في غزة

يرفض جنود إسرائيليون إكمال القتال في صفوف الجيش في غزة، ووقَّعوا رسالة يطالبون حكومة بلادهم بالتوصل لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (قنا)

أمير قطر يبحث مع بايدن جهود الوساطة المشتركة بشأن غزة

قال الديوان الأميري إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي، الاثنين، جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب في غزة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
المشرق العربي مبانٍ مدمرة بسبب الحرب في شمال قطاع غزة (رويترز) play-circle 00:28

اتفاق إنهاء الحرب في غزة «أقرب من أي وقت مضى»

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لوقف النار والإفراج عن الرهائن في غزة أصبح قريباً، وقد يحصل ذلك هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود إسرائيليون ينظرون إلى غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» كما شوهد من جنوب إسرائيل في 12 يناير 2025 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من جنوده في شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 10 آخرين في شمال قطاع غزة صباح اليوم، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الأمين العام للأطلسي: أوكرانيا ليست في موقع قوة لبدء محادثات سلام

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
TT

الأمين العام للأطلسي: أوكرانيا ليست في موقع قوة لبدء محادثات سلام

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (أرشيفية - أ.ب)

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الإثنين من أنّ أوكرانيا ليست حاليا في موقع قوة لبدء مفاوضات سلام مع روسيا.

وقال المسؤول الهولندي في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل إنّ «أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنّهم (الأوكرانيين) في الوقت الراهن لا يستطيعون التفاوض من موقع قوة». وأضاف «علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لضمان أنهم سيكونون قادرين، من خلال تغيير مسار هذا النزاع، على بلوغ موقع القوة هذا».

ومنذ وصوله إلى الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، يدعو روته لمنح أوكرانيا كلّ القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام. وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).

ومذّاك أعطى ترمب لنفسه مزيدا من الوقت لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنّ طريق المفاوضات قد يُفتح بسرعة، ولا سيّما من خلال لقاء يمكن أن يُعقد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. والجمعة، أعلن الكرملين أنّ بوتين «منفتح على التواصل» مع ترمب دون شروط مسبقة، مرحّبا باستعداد الرئيس الأميركي المنتخب «لحلّ المشاكل من خلال الحوار».

وفي كلمته في بروكسل، دعا روته النواب الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على الدفاع في مواجهة التهديد الروسي، بما يتجاوز المستوى الحالي، بما في ذلك عبر خفض «جزء صغير» من النفقات الاجتماعية في أوروبا. وفي 2014 تعهّدت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بتخصيص ما لا يقلّ عن 2% من ناتجها المحلّي الإجمالي للإنفاق العسكري، لكنّ 23 دولة منها فقط حقّقت هذا الهدف في العام الماضي.

ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تحديد حدّ أدنى جديد لكنّه أشار إلى أنّ الحدّ الأدنى الراهن البالغ 2% «بعيد كلّ البعد عن أن يكون كافيا». وحذّر روته النواب قائلا «نحن آمنون الآن، لكنّنا لن نكون آمنين بعد أربع أو خمس سنوات». وبنبرة ملؤها السخرية، قال روته لأعضاء البرلمان الأوروبي «بالتالي، إذا لم تفعلوا ذلك، فابدأوا بتعلّم اللغة الروسية أو اذهبوا إلى نيوزيلندا».