دعت بيترا دي سوتر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي الحكومة، اليوم الأربعاء، إلى فرض عقوبات على إسرائيل والتحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قالت دي سوتر لصحيفة «نيوسبلاد»: «حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل. إسقاط القنابل كالمطر غير إنساني... من الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالمطالب الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار».
وتقصف إسرائيل غزة في إطار ردها على هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي أسفر عن مقتل 1400، معظمهم من المدنيين، واحتجاز نحو 240 وفقا للبيانات الإسرائيلية. وتحولت الحرب إلى الحلقة الأكثر دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ أجيال.
وذكرت دي سوتر أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل فورا، والذي يهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي والسياسي.
وأضافت أيضا أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف والسياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب من دخول الاتحاد الأوروبي.
وقالت في الوقت نفسه إنه يتعين على بلجيكا زيادة التمويل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في عمليات القصف مع قطع تدفق الأموال إلى «حماس».
وأردفت قائلة «إنها منظمة إرهابية. الإرهاب له تكلفة مالية ويجب فرض عقوبات على الشركات والأشخاص الذين يزودون حماس بالمال».
ومع دخول الحرب شهرها الثاني، كثف مسؤولو الأمم المتحدة ودول مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى نداءاتهم من أجل هدنة إنسانية في الأعمال القتالية للمساعدة في تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة حيث سويت مبانٍ بالأرض وبدأت الإمدادات الأساسية في النفاد.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من عشرة آلاف قُتلوا، 40 في المائة منهم من الأطفال.