خروج 4 إيطاليين وزوجة فلسطينية لأحدهم من غزة إلى مصر

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (إ.ب.أ)
TT

خروج 4 إيطاليين وزوجة فلسطينية لأحدهم من غزة إلى مصر

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، اليوم (الأربعاء)، إن 4 مواطنين إيطاليين غادروا قطاع غزة المحاصَر ووصلوا إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي. والإيطاليون الأربعة أعضاء في منظمات غير حكومية، وكان أحدهم برفقة زوجته الفلسطينية.

وأضاف تاياني في بيان: «يسعدني أن أؤكد أن المجموعة الأولى من الإيطاليين الذين أرادوا مغادرة غزة غادروا القطاع، وجميعهم ​​بخير». وتلقى الخمسة المساعدة من موظفي السفارة الإيطالية في القاهرة، وينتظرون نقلهم. وقالت 3 مصادر مصرية ومسؤول فلسطيني إن 320 شخصاً على الأقل من حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة غادروا القطاع إلى مصر عبر رفح اليوم في أول دفعة من عمليات الإجلاء من القطاع، وهي ثمرة اتفاق توسطت فيه قطر. وقال تاياني إن الحكومة الإيطالية تعمل على إخراج الإيطاليين الآخرين وأقاربهم من غزة، مضيفاً: «نتوقع أن نخرجهم في عمليات الفتح التالية (للمعبر) والمقررة غداً وفي الأيام القليلة المقبلة». وأشار إلى أن عملية الإخلاء تمت بفضل تعاون السفارتين الإيطاليتين في تل أبيب والقاهرة والقنصلية العامة في القدس.

وقال تاياني، الأسبوع الماضي، إن الحكومة تحاول إعادة 18 من قطاع غزة؛ 7 منهم إيطاليون، و7 يحملون الجنسيتين الفلسطينية والإيطالية، و4 أقارب يحملون جوازات سفر فلسطينية.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين اجتازا قطاع غزة

المشرق العربي منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي تعترض فوق الجليل صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين اجتازا قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه رصد واعترض صاروخين اجتازا قطاع غزة، بُعيد إعلان الجناح المسلح لـ«حركة الجهاد» أنه أطلق صواريخ صوب سديروت جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - غزة)
خاص يحيى السنوار... إسرائيل تلوّح بقتله بعد نصر الله (أ.ف.ب)

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تأخر التواصل مع السنوار فوّت 3 فرص لتقدم المفاوضات

أكدت مصادر مطلعة في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، «وجه قبل أيام قليلة رسالةً لبعض الوسطاء من خلال قيادة الحركة».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيان يتفقدان حطام مسجد شهداء الأقصى الذي دمر في غارة إسرائيلية على دير البلح بقطاع غزة (إ.ب.أ)

بعد عام من الحرب... سكان غزة يبحثون عن حل لأطنان الركام

فوق أنقاض منزله الذي كان يوما مكونا من طابقين، يجمع محمد البالغ من العمر (11 عاما) قطعا من السقف المتساقط في دلو مكسور ويسحقها لتتحول إلى حصى.

«الشرق الأوسط» (خانيونس )
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الأربعاء (أ.ب)

غوتيريش يدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن الإسرائيليين

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت، إلى إنهاء «أعمال العنف المروعة» و«سفك الدماء» في غزة ولبنان، بعد عام من الحرب الإسرائيلية على غزة.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق الإرث مرايا الشعوب (أ.ف.ب)

معرض في سويسرا يحتضن آثار غزة: تدميرها المُتعمَّد «جريمة حرب»

أُحضرت هذه الآثار التي توضح جوانب من الحياة اليومية المدنية والدينية من العصر البرونزي إلى العصر العثماني، إلى جنيف ضمن معرض «غزة على مفترق طرق الحضارات».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة لمواجهة الهجمات الروسية الهجينة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة لمواجهة الهجمات الروسية الهجينة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف (إ.ب.أ)

تعتزم دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا رداً على أنشطتها العدائية مثل الهجمات السيبرانية من خلال إطار قانوني جديد للتدابير العقابية الذي أُعلن عنه الثلاثاء. وتتطلب الخطوة موافقة بالإجماع، وغالباً ما تعرقلها المجر، وهي تعارض دعم التكتل المستمر لأوكرانيا وتعدّ من الدول التي تقيم علاقات وثيقة مع روسيا.

وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا (إ.ب.أ)

وجاء النظام الجديد للتدابير العقابية رداً على ما وصفته دول التكتل بالحملة المستمرة للأنشطة الروسية الهجينة لزعزعة أمن الاتحاد الأوروبي.

وقال البيان الصادر عن دول التكتل، إن هذه الحملة «زادت مؤخراً من خلال عمليات جديدة استهدفت الأراضي الأوروبية».

وسيغطي نظام العقوبات الجديد أيضاً، كما نقلت الوكالة الألمانية، التصرفات الروسية في الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي من شأنها تقويض العمليات الانتخابية الديمقراطية.

ومن بين التهديدات الروسية الهجينة الأخرى التي قد تؤدي إلى فرض التكتل عقوبات جديدة، حملات التضليل المنسقة، وتجنيد مهاجرين لاجتياز حدود دول التكتل، فضلاً عن القيام بأعمال الحرق العمد والتخريب. ويمكن للاتحاد الأوروبي تجميد أصول المنظمات والأشخاص المستهدفين، وكذلك فرض حظر على سفر بعض الأهداف إلى دول التكتل.

وسيتم منع مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي من التعامل التجاري مع المنظمات والأشخاص المستهدفين. وقال دبلوماسي أوروبي، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إن الأهداف الأولى بموجب النظام الجديد لم يتم اختيارها بعد.

من جانب آخر، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءً عاجلاً إلى حلفاء بلاده لتقديم المزيد من الأسلحة بشكل كبير، قبيل الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا.

ويستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس صباح السبت في برلين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي وإيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لبحث الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق ألأوسط، على ما أفاد مصدر حكومي ألماني. ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة جو بايدن لألمانيا، حيث ينتظر وصوله مساء الخميس.

هاريس وزيلينسكي بالبيت الأبيض في 26 سبتمبر 2024 (د.ب.أ)

وقال زيلينسكي في رسالة فيديو صدرت في كييف مساء الاثنين إن تسليمات كافية للجبهة وتجهيزات للألوية وأسلحة بعيدة المدى ستكون ضرورية في الأشهر المقبلة لوقف روسيا وإجبارها على التوجه نحو السلام.

كما أشار زيلينسكي إلى أنه سيقدم «خطة النصر» الخاصة به في الاجتماع للدول التي يمكن أن تعزز أوكرانيا وتقرب السلام. وحتى الآن، لم تعلن هذه الخطة التي يروّج لها زيلينسكي منذ أشهر بشكل علني، لكن من الواضح أن أوكرانيا تتوقع، من بين أمور أخرى، الحصول على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) من الغرب.

ويعقد الاجتماع في مرحلة حساسة جداً لأوكرانيا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) التي قد يعاد بعدها النظر في الدعم الذي تتلقاه من واشنطن أحد مزوديها الرئيسيين بالأسلحة والمال.

زيلينسكي يصافح الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك في 25 سبتمبر (أ.ف.ب)

ووفقاً لزيلينسكي، فإن فريقاً من القيادة الأوكرانية موجود في الولايات المتحدة لمناقشة التفاصيل العسكرية، والعسكرية - السياسية لـ«خطة النصر» في واشنطن. وناقش زيلينسكي الخطة بنفسه خلال زيارة له إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) مع الرئيس جو بايدن.

وأضاف الرئيس الأوكراني بشأن الاجتماع المقرر السبت: «سنحاول إقناع شركائنا في اجتماع رامشتاين بالحاجة الملحة إلى تعزيز قدراتنا ومواقفنا بشكل كبير في الوقت الحالي، خلال أشهر الخريف». وتابع، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»: «ندعو شركاءنا لتحديد كيف يتصورون نهاية هذه الحرب، ومكانة أوكرانيا في الهيكل الأمني العالمي، والخطوات المشتركة التي يمكن أن توجّه هذه الحرب نحو نهايتها».

ولأول مرة، يخطط قادة الدول الداعمة لأوكرانيا للاجتماع في رامشتاين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيزور ألمانيا في نهاية هذا الأسبوع.

زيلينسكي وأوستن وأوميروف وبراون في قاعدة رامشتاين (إ.ب.أ)

وفي الماضي، كانت قاعدة رامشتاين الجوية في ولاية راينلاند - بالاتينات مكان الاجتماع الأساسي لوزراء دفاع هذه الدول. وأكد زيلينسكي أن الاجتماع يجب أن يركز أيضاً على الاستثمارات في إنتاج الأسلحة الأوكرانية، خصوصاً إنتاج المسيَّرات وأنظمة الحرب الإلكترونية. وأعلن زيلينسكي مراراً عن رغبته في جعل أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي الأسلحة في العالم.

وينتقد المرشح الجمهوري دونالد ترمب منذ فترة طويلة تخصيص الولايات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا.

ومن جهتها، أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في مقابلة تلفزيونية بُـثّت الاثنين أنّها لن تلتقي، إذا أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل لكييف.

وقالت هاريس لشبكة «سي بي إس» إنّها إذا فازت في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر المقبل فإنّ أيّ اجتماع بينها وبين بوتين «لن يُعقد ثنائياً من دون أوكرانيا». وأضافت: «يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا».

وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية إلى أن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية. وقالت هاريس: «لو كان دونالد ترمب رئيساً لكان بوتين جالساً الآن في كييف، فلنكن واضحين».

ترمب يلتقي زيلينسكي في نيويورك (أ.ب)

وتابعت أنّ ترمب يقول: «أستطيع إنهاء الأمر في اليوم الأول» من ولايته إذا ما فاز بالرئاسة، مضيفة: «هل تعرف ما هذا؟ إنه استسلام». ويؤكّد ترمب بانتظام أنه إذا ما عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولّى منصبه في يناير (كانون الثاني).

لكنّ الملياردير الجمهوري لم يحدّد أبداً كيف سيفعل ذلك.

وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت هاريس: «نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر». وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قالت هاريس: «هذه أسئلة سنجيب عنها عندما وإذا ما بلغنا تلك النقطة».

وفي نهاية سبتمبر، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة، حيث التقى كلاً من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته هاريس والمرشح الجمهوري ترمب.