فرنسا تدين هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة

تضرر منزل جراء هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية وادي السيق في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
تضرر منزل جراء هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية وادي السيق في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تدين هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة

تضرر منزل جراء هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية وادي السيق في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
تضرر منزل جراء هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية وادي السيق في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

أدانت فرنسا، اليوم (الأحد)، «أعمال العنف غير المقبولة» التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق بيان لوزارة الخارجية.

وجاء في البيان: «تدين فرنسا بشدة هجمات المستوطنين التي أدَّت إلى مقتل كثير من المدنيين الفلسطينيين، في الأيام الأخيرة، في قُصرة والساوية، فضلاً عن التهجير القسري لعدد من التجمعات السكانية».

وأضافت البيان: «أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين آخذة في التزايد، وهي غير مقبولة، ويجب أن تتوقف»، داعياً إسرائيل إلى «اتخاذ تدابير فورية لحماية الفلسطينيين». وقُتل فلسطيني، أمس، برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة الساوية قرب نابلس، وفق ما أفادت به وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية. كما قُتل 4 فلسطينيين في هجوم شنَّه مستوطنون إسرائيليون مسلحون في بلدة قصرة في 11 أكتوبر (تشرين الأول). وقُتل أكثر من 110 فلسطينيين بأيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، يوم شنَّت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، انطلاقاً من قطاع غزة. وقتل أكثر من 8000 شخص في قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة «حماس»، ليل أمس، فيما قتل 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من الهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية التي أفادت بأن المقاتلين احتجزوا نحو 230 شخصاً رهائن. وكان الوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 متوتراً أصلا قبل هذه الحرب مع مداهمات منتظمة تنفذها القوات الإسرائيلية وزيادة في هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

هل تنجح مهلة الأسبوعين التي حدّدها ترمب لإيران في منع التدخل الأميركي؟

أوروبا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حلال حضوره مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول (أ.ب) play-circle

هل تنجح مهلة الأسبوعين التي حدّدها ترمب لإيران في منع التدخل الأميركي؟

مع اقترابه من حافة العمل العسكري، يجد الرئيس الأميركي نفسه عالقاً بين مفاوضات لا تُظهر بوادر تُذكر للتوصل إلى اتفاق نووي، وحربٍ يُحجم عن الانضمام إليها.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا فندق «إنتركونتيننتال» في جنيف حيث عقدت المحادثات النووية يوم 20 يونيو 2025 (رويترز) play-circle

اجتماع جنيف: الأوروبيون يناقشون والأميركيون يقررون

الغموض يسيطر على الوساطة الأوروبية الحائرة بسبب غموض خطط ترمب... واجتماع جنيف لم يسفر عن نتيجة ملموسة... والأوروبيون يسعون لإقناع إيران بمواصلة التفاوض

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا بوتين مترئساً اجتماعاً اقتصادياً في سان بطرسبرغ 18 يونيو (أ.ف.ب) play-circle

بوتين يحذّر من أن العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة

يعتقد بوتين أن العالم يتجه نحو حرب عالمية، وقال إن موسكو تدعم إيران في حقها من أجل مصالحها المشروعة بما في ذلك الطاقة الذرية السلمية.

«الشرق الأوسط» (سان بطرسبرغ)
شؤون إقليمية صورة تذكارية للوزراء والمسؤولين المشاركين في الدورة الـ51 لمجلس «منظمة التعاون الإسلامي» في إسطنبول (أ.ف.ب)

إجماع في «الوزاري الإسلامي» بإسطنبول على ضرورة التضامن بمواجهة إسرائيل

أظهرت الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي» إجماعاً على ضرورة التضامن في مواجهة توسيع إسرائيل عدوانها بالمنطقة، وسط صمت المجتمع الدولي.

سعيد عبد الرازق (إسطنبول)
أوروبا صورة مركبة تضع ترمب في الوسط بين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والمرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب) play-circle

الوساطة الأوروبية في حرب إسرائيل - إيران رغم القبول الأميركي غير مضمونة النتائج

الوساطة الأوروبية في حرب إسرائيل - إيران غير مضمونة النتائج... تحدي الأوروبيين الأكبر أن يوفقوا بين «التنازلات» الإيرانية والمطالب الأميركية - الإسرائيلية

ميشال أبونجم (باريس)

برلين تعلن وصول 123 مواطناً ألمانياً من إسرائيل في رحلة خاصة جديدة

إسرائيليون يحتمون بأحد الملاجئ في تل أبيب أمس (أ.ب)
إسرائيليون يحتمون بأحد الملاجئ في تل أبيب أمس (أ.ب)
TT

برلين تعلن وصول 123 مواطناً ألمانياً من إسرائيل في رحلة خاصة جديدة

إسرائيليون يحتمون بأحد الملاجئ في تل أبيب أمس (أ.ب)
إسرائيليون يحتمون بأحد الملاجئ في تل أبيب أمس (أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنه تم بعد ظهر اليوم السبت إجلاء مواطنين ألمان وأقاربهم المقربين، وذلك بعد أن كانوا عالقين في إسرائيل بسبب الحرب مع إيران، في رحلة خاصة جديدة انطلقت من العاصمة الأردنية عمان إلى ألمانيا.

وأوضحت الوزارة أن الرحلة انطلقت من الأردن لأن المجال الجوي فوق إسرائيل لا يزال مغلقاً.

وذكرت وزارة الخارجية في منشور لها على منصة «إكس» أن الرحلة الخاصة مكنت 123 مواطناً ألمانياً من مغادرة المنطقة.

وكانت الوزارة نظمت خلال الأيام الماضية بالفعل رحلتين مستأجرتين أقلتا 345 شخصاً من مطار عمان إلى ألمانيا. كما وصلت ليلة الجمعة/السبت الماضية طائرتان تابعتان للجيش الألماني إلى مطار كولونيا بون في ولاية شمال الراين ويستفاليا، وعلى متنهما 64 مواطناً ألمانياً قادماً من إسرائيل. وبذلك تكون القوات الجوية الألمانية نفذت لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران قبل نحو أسبوع، عملية إجلاء مباشرة من إسرائيل. وبحسب ما أفاد به موقع «دير شبيغل»، فقد حصلت الطائرتان على تصريح خاص للهبوط في تل أبيب.

إسرائيليون يحتمون بقطعة خرسانية على طريق سريع عقب انطلاق صفارات الإنذار بوسط تل أبيب الأحد الماضي (رويترز)

وذكرت وزارة الخارجية أن جميع المواطنين الألمان المسجلين في قائمة الطوارئ «إليفاند» سيتم إعلامهم بتفاصيل الرحلات المنظمة. وأشارت إلى أن الوصول إلى المطار يجب أن يتم بشكل مستقل، «لأسباب أمنية ولظروف شخصية على وجه الخصوص».

وأعلنت الوزارة عن وجود موظفين من السفارة الألمانية في عمان عند معبر اللنبي الحدودي بين الأردن وإسرائيل بغرض تقديم المساعدة للمواطنين الألمان ميدانياً.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية، لا يزال هناك نحو 1000 مواطن ألماني في إيران، ونحو 4000 مواطن ألماني في إسرائيل. وأشارت الوزارة إلى أن «الخيارات الجوية التجارية من عمان» لا تزال غير كافية.

وتواصل الوزارة دعوة جميع المواطنين الألمان إلى التسجيل في قائمة الطوارئ «إليفاند» والحفاظ على تحديث بياناتهم.

كما أوضحت الوزارة أن مغادرة المواطنين الألمان من إيران «لا تزال بالغة الصعوبة». ولم تعلن عن أي رحلات خاصة حالية للألمان الموجودين هناك.

ولفتت الوزارة إلى أن المعابر الحدودية مع أرمينيا وتركيا مفتوحة، وقالت إنه «من الممكن من حيث المبدأ» المغادرة عبر هذين البلدين. وتابعت الوزارة أنه يمكن أيضاً «في بعض الحالات الفردية» الخروج عبر الحدود بين إيران وأذربيجان. واستطردت الوزارة: «هناك رحلات جوية تجارية منتظمة من أرمينيا وتركيا وأذربيجان، والمطارات والمجالات الجوية هناك مفتوحة، وينبغي للمواطنين الألمان الاستفادة من هذه الخيارات لمواصلة السفر إلى ألمانيا».