فرنسا: انقسام أحزاب المعارضة بشان اقتراح ماكرون إنشاء تحالف دولي ضد «حماس»

متظاهرون أمام برج إيفل، المضاء بألوان العلم الوطني لإسرائيل، ومتظاهرة تحمل لافتة كُتب عليها «تضامن مع إسرائيل ضد الإرهاب» خلال مسيرة دعا إليها المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسية (CRIF) تضامناً مع إسرائيل بعد هجمات «حماس» الأخيرة، في باريس في 9 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
متظاهرون أمام برج إيفل، المضاء بألوان العلم الوطني لإسرائيل، ومتظاهرة تحمل لافتة كُتب عليها «تضامن مع إسرائيل ضد الإرهاب» خلال مسيرة دعا إليها المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسية (CRIF) تضامناً مع إسرائيل بعد هجمات «حماس» الأخيرة، في باريس في 9 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

فرنسا: انقسام أحزاب المعارضة بشان اقتراح ماكرون إنشاء تحالف دولي ضد «حماس»

متظاهرون أمام برج إيفل، المضاء بألوان العلم الوطني لإسرائيل، ومتظاهرة تحمل لافتة كُتب عليها «تضامن مع إسرائيل ضد الإرهاب» خلال مسيرة دعا إليها المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسية (CRIF) تضامناً مع إسرائيل بعد هجمات «حماس» الأخيرة، في باريس في 9 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
متظاهرون أمام برج إيفل، المضاء بألوان العلم الوطني لإسرائيل، ومتظاهرة تحمل لافتة كُتب عليها «تضامن مع إسرائيل ضد الإرهاب» خلال مسيرة دعا إليها المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسية (CRIF) تضامناً مع إسرائيل بعد هجمات «حماس» الأخيرة، في باريس في 9 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

بدت أحزاب المعارضة الفرنسية، الأربعاء، منقسمة بشدة بشأن اقتراح الرئيس إيمانويل ماكرون تشكيل تحالف دولي ضد حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان ماكرون طرح هذه الفكرة الثلاثاء خلال زيارة إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد لقيت قبولاً من اليمين التقليدي مع اعترافه بصعوبة تحقيق ذلك، وانتقدها اليسار واليمين المتطرف.

فقد صرح رئيس «الجمهوريين» (يمين) إريك سيوتي، لإذاعة «فرانس إنتر» بأنه يوافق على «فكرة أوسع تحالف ممكن لتدمير (حماس)» التي وصفها بأنها «منظمة إرهابية مقيتة وضعت سيناريو عمليات قتل متعمدة» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل.

لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ سيدريك بيرين قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن تحالفاً على غرار ما هو موجود ضد تنظيم داعش سيكون «مبادرة جيدة»، لكنه اعترف بأنه «من الصعب تنفيذ ذلك».

في المقابل، رأى النائب الاشتراكي جيروم جيدي أن اقتراح الرئيس الفرنسي هو «ضربة دبلوماسية... سقطت بسرعة» و«تضر بكلمة فرنسا» على المستوى الدولي.

وعبّر لراديو «فرانس إنفو» عن أسفه «لهذا النوع من المفاجآت من رئيس الدولة بنقل النظام إلى وضع لا ينطبق على ما كان عليه الأمر عندما تطورت (داعش) في سوريا والعراق».

من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس الجمعية الوطنية، الاشتراكية فاليري رابو أن «النهج الدبلوماسي» الذي يتبعه الرئيس الفرنسي «كارثي».

وقالت نائبة الرئيس المسؤولة عن العلاقات الدولية أمام الجمعية العامة: «عندما تتقدم باقتراح لتحالف دولي، فإن أول شيء يجب فعله هو مناقشته مع الشركاء وهو لم يفعل ذلك».

وأضافت: «في النهج الدبلوماسي أجد ذلك كارثياً. ومن حيث الشكل، لا يمكننا تقديم مقترحات بشأن تحالف دولي وعدم التحدث عنه مع شركائنا، فهذه ليست دبلوماسية جيدة».

أما رئيس حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) جوردان بارديلا فقد صرح لقناة «فرانس انفو» بأن ماكرون «أخرج إعلاناً من قبعته»، مديناً «غموض» الاقتراح.

وتساءل بارديلا: «هل يعني ذلك نشر قوات برية وقوات من الجيش الفرنسي على أراضي قطاع غزة؟»، مشيراً إلى أن عدداً من الدول مثل قطر والأردن والسعودية سترفض المشاركة.

ورأى بارديلا أن هجوم «حماس» «أضعف... الموقف التاريخي» لحزبه المؤيد لإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام مع إسرائيل.

وأكد أن «الاعتراف اليوم بدولة فلسطينية يعني الاعتراف بدولة يستخدم جزء منها حاضنة للإرهاب، وخصوصاً قطاع غزة».

ويشكل النزاع بين إسرائيل و«حماس» موضوعاً قابلاً للانفجار في فرنسا الدولة التي تضم أكبر جاليتين يهودية وعربية إسلامية في أوروبا.

وقُتل أكثر من 1400 شخص على الجانب الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات الإسرائيلية، التي حددت هويات حوالي 220 رهينة اختطفتهم حركة «حماس».

وقالت «حماس» الأربعاء إن 6546 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، بينهم 2704 أطفال، قتلوا في القصف الإسرائيلي رداً على الهجمات.


مقالات ذات صلة

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار... والأسواق تترقب محضر اجتماع «الفيدرالي»

الاقتصاد رجل يحمل سبائك ذهب بمنشأة صهر في أكرا بغانا (رويترز)

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار... والأسواق تترقب محضر اجتماع «الفيدرالي»

تراجعت أسعار الذهب الثلاثاء بضغط من صعود الدولار بينما يترقب المتعاملون في السوق محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات اقتصادية مهمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص مخيم نازحين في دير البلح عند شاطئ غزة (أرشيفية - أ.ب) play-circle 03:28

خاص غزة... تاريخ من المواجهات والحروب قبل السابع من أكتوبر

ليس «طوفان الأقصى» الحرب الأولى التي يشهدها قطاع غزة الذي يعيش حروباً شبه متواصلة منذ نحو 4 عقود

كفاح زبون (رام الله)
الاقتصاد شعلة غاز على منصة إنتاج النفط بجوار العلم الإيراني (أرشيفية - رويترز)

«برنت» يقترب من 80 دولاراً وسط مخاوف من توسع الصراع بالشرق الأوسط

قفزت أسعار النفط، يوم الاثنين، فوق أعلى مستوى لها الأسبوع الماضي وسط مخاوف متزايدة من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ضابط إسرائيلي يتفقد الأضرار بمبنى سكني تضرر جراء صاروخ أطلق من لبنان في حيفا (رويترز)

عام من الحرب يخلق شقوقاً في قوة الاقتراض لدى إسرائيل

على مدى ما يقرب من عام، نجحت إسرائيل في التغلب على فوضى الحرب التي تهدد بالتطور إلى صراع إقليمي، ولكن ارتفاع تكاليف الاقتراض بدأ يفرض ضغوطاً على هيكلها المالي.

«الشرق الأوسط» (لندن - القدس)
خاص رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة (غيتي)

خاص الحقيقة بين حَربَيْن: يوليو 2006 - أكتوبر 2023

نجحت الحكومة في 2006 في إيجاد مسافة واضحة بين الدولة اللبنانية و«حزب الله»... ما أفسح المجال لمخاطبة المجتمعين العربي والدولي، لمساعدة لبنان وتعزيز صموده.

فؤاد السنيورة

القوات الروسية تتقدم نحو توريتسك بعد أيام من سقوط فوليدار

جندي أوكراني بالقرب من بوكروفسك في إقليم دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني بالقرب من بوكروفسك في إقليم دونيتسك (رويترز)
TT

القوات الروسية تتقدم نحو توريتسك بعد أيام من سقوط فوليدار

جندي أوكراني بالقرب من بوكروفسك في إقليم دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني بالقرب من بوكروفسك في إقليم دونيتسك (رويترز)

أعلنت كييف، الثلاثاء، أن قوات موسكو تقدمت نحو الجزء الشرقي من بلدة توريتسك المتنازع عليها منذ فترة طويلة، وذلك بعد أقل من أسبوع من سقوط بلدة فوليدار القريبة. كما استعر القتال العنيف أيضاً على الجبهة بين بوكروفسك وكوراخوف، حسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية.

الجزء الشرقي من بلدة توريتسك المتنازع عليها قريباً من مناجم الفحم (رويترز)

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية دخلت ضواحي مدينة توريتسك الواقعة على جبهة القتال بشرق أوكرانيا. وأبلغت أناستاسيا بوبوفنيكوفا، المتحدثة باسم المجموعة التكتيكية العملياتية (لوهانسك)، الإذاعة الوطنية الأوكرانية أن القتال «يدور في توريتسك نفسها، وأن الوضع غير مستقر، وأن القتال يجري حرفياً من منزل إلى منزل»، مضيفة: «لقد دخل الروس الضواحي الشرقية للمدينة». وبحسب بوبوفنيكوفا، شقت الوحدات الروسية طريقها بالفعل إلى منجم الفحم في موقع وسط البلدة.

وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف (إ.ب.أ)

وقبل الغزو الروسي كان نحو 30 ألف شخص يقيمون في بلدة التعدين بمنطقة دونيتسك. ورغم القتال، فإنه تردد أن الآلاف ما زالوا صامدين في المنطقة الحضرية التي دُمرت بشدة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها ألحقت أضراراً بالقوات والعتاد في بلدات عدة بالمنطقة، بما في ذلك المنطقة القريبة من توريتسك. وقال مدونون عسكريون روس، بمن في ذلك مجموعة من المحللين العسكريين الذين أداروا قناة «ريبار» على تطبيق «تلغرام»، كما نقلت عنهم «رويترز»، إن القوات الروسية تواصل التقدم نحو وسط المدينة.

وتتقدم روسيا التي تسيطر الآن على ما يقل قليلاً عن خُمس الأراضي الأوكرانية، نحو توريتسك منذ أغسطس (آب) الماضي، وتستولي على قرية تلو أخرى بمساعدة قوات المشاة، وبالاعتماد على الاستخدام الكثيف للقنابل الموجهة شديدة التدمير.

وبالنسبة لأوكرانيا، ظلت توريتسك مدينة على خط المواجهة منذ 10 سنوات؛ لأنها قريبة من الأراضي الأوكرانية التي استولى عليها انفصاليون مدعومون من روسيا في عام 2014. وأصبحت منذ ذلك الحين إحدى ركائز تحصينات منطقة العاصمة كييف.

أما بالنسبة لموسكو، فإن الاستيلاء على المدينة سيسهم في تقريب هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السيطرة على منطقة دونباس.

وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد الغزو الروسي منذ أكثر من عامين ونصف العام. وتدعو كييف القوى الغربية إلى توفير مزيد من الأسلحة بعيدة المدى لوقف هجمات روسيا، ومحاولة فرض السلام في فترة تعد حاسمة للحرب الأوكرانية قبل الانتخابات الأميركية.

كما أعلنت القوات الروسية أنها سيطرت على قريتين في الشرق الأوكراني، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، في وقت تتقدّم فيه قوات موسكو بشكل ثابت في المنطقة. وقالت الوزارة في بيان إن وحدات روسية «حرّرت» قريتَي زوريان وزولوتا نيفا في منطقة دونيتسك، جنوب مدينة بوكروفسك التي تُعد مركزاً لوجيستياً للجيش الأوكراني.

صورة وزّعتها وزارة الدفاع الروسية بعد تدمير مسيّرة بحرية أوكرانية (أ.ب)

وتقول روسيا إن السيطرة على القرى تسهم في مواصلة تقدُّمها بشكل أعمق مخترقةً دفاعات أوكرانيا، وتحسِّن من موقعها التكتيكي.

وكتب حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هجوماً روسياً، الثلاثاء، على ضاحية مدينة خيرسون (جنوب) على ضفة نهر دنيبرو، أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة.

بدوره، قال رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف إن هجوماً صاروخياً على منطقة صناعية في مدينة خاركيف (شمالي شرق) أصاب «مؤسسة مدنية»؛ ما أسفر عن إصابة 21 شخصاً، وتَسَبَّبَ في اندلاع حريق كبير.

من هجوم أوكراني سابق استهدف جسر القرم الذي يربط البر الرئيسي الروسي بشبه الجزيرة (أ.ب)

وفي سياق متصل أُجلي أكثر من 1000 مدني في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها روسيا في عام 2014 بسبب حريق اندلع، الاثنين، في موقع نفطي رئيسي تقول كييف إنه ناجم عن ضربة أوكرانية. وقال إيغور تكاتشنكو رئيس بلدية فيودوسيا التي تضم الموقع النفطي، عبر قناته على «تلغرام»: «من أجل الحفاظ على سلامة الأشخاص الذين يعيشون قرب الموقع (...) أُجْلِي 1047 شخصاً بشكل مؤقت إلى مراكز إيواء».

ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» الحكومية عن أجهزة الطوارئ الروسية أنه لم تتم السيطرة بعد على الحريق، وهو آخذ في الانتشار، مع اشتعال النيران في 3 خزانات للمنتجات البترولية. وقال ممثل لأجهزة الطوارئ لــ«ريا نوفوستي»، من دون ذكر اسمه، إن «مساحة الحريق في الموقع النفطي امتدت إلى 2500 متر مربع».

وقال الجيش الأوكراني، الاثنين، إنه ضرب موقعاً نفطياً في فيودوسيا في القرم، هو «الأكبر» في شبه الجزيرة، ويخدم بشكل خاص الجيش الروسي. وأكدت السلطات الروسية اندلاع الحريق دون أن تحدد سببه.

وكانت أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى، لا سيما لضرب مقر أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول في شبه الجزيرة القرم الأوكرانيّة في سبتمبر (أيلول) 2023، إلا أن أوكرانيا تنفذ هجماتها بشكل أساسي باستخدام مسيّرات قتالية، منتقدة الغرب لتأخره في تسليمها أسلحة تطالب بها. ورداً على القصف الروسي المستمر منذ أكثر من عامين ونصف العام على بناها التحتية ومدنها، كثفت أوكرانيا هجماتها ضد مواقع للطاقة الروسية من أجل تعطيل عمليات النقل والإمداد للجيش الروسي الذي يحتل نحو 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا، الليلة الماضية. وذكرت الوزارة عبر تطبيق «تلغرام» أنه جرى إسقاط 14 طائرة مسيّرة فوق منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، واثنتين فوق البحر الأسود.

استهداف شاحنات أوكرانية في أوديسا (رويترز)

من جهة أخرى، يرجَّح أن يكون جنود من كوريا الشمالية يقاتلون في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، حيث يُعتقد أن بعضهم قُتل، فيما يُتوقع أن يجري نشر المزيد، وفق ما أفاد به وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ - هيون، الثلاثاء.

وذكر الإعلام الأوكراني أن 6 عسكريين كوريين شماليين قُتلوا في هجوم صاروخي أوكراني على منطقة تحتلها روسيا قرب دونيتسك في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول). وقال كيم يونغ - هيون، الثلاثاء، إنه «من المرجّح إلى حد كبير» أن التقرير صحيح. وأضاف: «نقدّر أن سقوط ضحايا في أوساط الجنود والضباط الكوريين الشماليين في أوكرانيا أمر مرجّح بنسبة كبيرة، نظراً لأسباب مختلفة».

ويُتوقع أن ترسل كوريا الشمالية مزيداً من الجنود لدعم المجهود الحربي الروسي، على حد قوله. وقال كيم إن «نشر جنود نظاميين هو أمر مرجّح كثيراً نتيجة الاتفاقات المتبادلة التي تشبه تحالفاً عسكرياً بين روسيا وكوريا الشمالية». وعززت كوريا الشمالية المسلحة نووياً علناً العلاقات العسكرية مع موسكو في السنوات الأخيرة. وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة نادرة من نوعها إلى بيونغ يانغ في يونيو (حزيران)؛ حيث وقّع اتفاقاً للدفاع المتبادل مع زعيمها كيم جونغ أون.

صورة تُظهِر حريقاً بمستودع نفط في فيودوسيا بشبه جزيرة القرم تزامناً مع إعلان كييف استهداف منشأة للطاقة الاثنين (رويترز)

وحذّر محللون من أن تكثيف عمليات اختبار وإنتاج صواريخ «كروز» وقذائف مدفعية من قِبل كوريا الشمالية قد يكون تحضيراً لإرسال شحنات إلى روسيا. أقامت موسكو وبيونغ يانغ تحالفاً منذ تأسست كوريا الشمالية بعد الحرب العالمية الثانية، وتقاربتا أكثر منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.