مُنع أحد النواب بالبرلمان البريطاني لفترة من ركوب طائرة متجهة إلى كندا، وتم إخضاعه للاستجواب «لأن اسمه محمد»، وفقاً لما ذكره نائب آخر أمام مجلس العموم.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد كان من المقرر أن يسافر محمد ياسين، نائب حزب العمال عن دائرة بيدفورد، إلى كندا الأسبوع الماضي مع مجموعة من النواب الآخرين التابعين للجنة التسوية والإسكان والمجتمعات المحلية، عندما منعه مسؤولون في شركة «طيران كندا» من ركوب الطائرة بسبب اسمه، وأخضعوه لاستجواب سُئل خلاله عن مكان ميلاده، وما إذا كان يحمل سكيناً أو أي سلاح آخر.
وتم الكشف عن الواقعة أمام مجلس العموم بواسطة كلايف بيتس، رئيس التسوية والإسكان والمجتمعات المحلية بالبرلمان.
وقال بيتس: «تم إجراء استجواب ياسين من قِبل مسؤولين من شركة (طيران كندا)، وأعتقد أن الحكومة الكندية شاركت فيه أيضاً، على الرغم من حصوله على تأشيرة لدخول أوتاوا».
وأضاف: «بعد أن أثبت أنه عضو في البرلمان سُمح له في النهاية بركوب الطائرة. إلا أنه واجه المشكلة نفسها من دائرة الهجرة الكندية في مطار مونتريال أثناء عودتنا إلى لندن».
وتابع بيتس: «لقد تلقى اعتذارات من سكرتير وزير الهجرة الكندي وشركة (طيران كندا)، ولكن بالنظر إلى الطبيعة العنصرية والمعادية للإسلام لهذه الواقعة، فأعتقد أنه من المفيد أن أتحدث بشأنها مع السفير الكندي لدى المملكة المتحدة».
وأكمل: «من غير المقبول على الإطلاق معاملة عضو في هذا المجلس بهذه الطريقة».
وأشار بيتس إلى أن ياسين سُمح له بالسفر على متن الطائرة في النهاية لأنه عضو بالبرلمان، لافتاً إلى أن أي ناخب مسلم قد يتعرض للأمر ذاته، ولن يسمح له بالسفر على الأرجح.