اتهام تونسيَين بالارتباط بمنفذ اعتداء بروكسل... وتوقيفهما

سيارة شرطة في المكان الذي قُتل فيه السويديان بالرصاص في بروكسل الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
سيارة شرطة في المكان الذي قُتل فيه السويديان بالرصاص في بروكسل الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
TT

اتهام تونسيَين بالارتباط بمنفذ اعتداء بروكسل... وتوقيفهما

سيارة شرطة في المكان الذي قُتل فيه السويديان بالرصاص في بروكسل الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
سيارة شرطة في المكان الذي قُتل فيه السويديان بالرصاص في بروكسل الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

وجه قاضٍ للتحقيق في باريس، الاتهامَ إلى تونسيَين يقيمان في منطقة باريس، و«قد يكونان على صلة بمدبر الهجوم»، الذي وقع في 16 أكتوبر (تشرين الأول) في بروكسل، حسبما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب.

سيارة شرطة متوقفة بالقرب من ساحة يوجين فيربويخوفن في سكاربيك في بروكسل في 17 أكتوبر 2023 حيث من المحتمل أن يكون المشتبه به في هجوم بروكسل قد قُتل بالرصاص أثناء تدخل الشرطة (أ.ف.ب)

وقال المصدر نفسه إن المتهمَين مثلا أمام قاضي التحقيق (الاثنين)، ووُجهت إليهما اتهامات بالارتباط الإرهابي الإجرامي، وبالاشتراك في عمليات قتل مرتبطة بمشروع إرهابي. وقد وُضعا في الحبس الاحتياطي.

وذكرت مصادر مطلعة على القضية، أن أحد التونسيَين أربعيني، والآخر خمسيني.

وقال محامي الأول، ويدعى سليمان الركروكي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الرجل الأربعيني الذي «يعيش في فرنسا منذ نحو عشرين عاماً ينفي رسمياً» الاتهامات.

سيارة شرطة في المكان الذي قُتل فيه السويديان بالرصاص في بروكسل الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

وأضاف: «ليست له علاقة بالهجوم»، مشيراً إلى أن المهاجم «صديق يعرفه منذ فترة طويلة، ولم يلاحظ أي مؤشر على تطرف لديه، ولم يكن يتخيل يوماً عملاً من هذا النوع».

ورفض محاميا الرجل الخمسيني، وهما هنري بيرت ولويز هينون، الإدلاء بأي تعليق.

وقال مكتب المدعي العام الوطني، على موقعه الإلكتروني، إن التحقيقات «مستمرة لتوضيح علاقتهما» بعبد السلام الأسود (45 عاماً)، وهو تونسي متطرف قتل سويديَين اثنَين كانا في بلجيكا لدعم فريقهما الوطني لكرة القدم.

استنفار أمني في مكان الحادث بالقرب من ساحة يوجين فيربويخوفن في سكاربيك في هجوم بروكسل أثناء تدخل الشرطة في أحد المقاهي (د.ب.أ)

وقُتل المهاجم، الذي طلبت تونس تسلمه منذ أكثر من عام، برصاص الشرطة البلجيكية في 17 أكتوبر.

وفي باريس فتح تحقيق في 17 أكتوبر على أثر معلومات «أرسلتها السلطات القضائية البلجيكية»، كما ذكر مكتب المدعي العام.

وأضاف أنه تم اعتقال 4 أشخاص «من المحتمل أن يكونوا على صلة بمدبر الهجوم» (الخميس)، في لوار-أتلانتيك ومين-إي-لوار ومنطقة باريس. وقد أُفرج عن اثنين منهم.


مقالات ذات صلة

المتمردون يوقعون عشرات القتلى والأسرى في صفوف الجيش المالي

أفريقيا آلية عسكرية محترقة قرب تينزاوتين شمال مالي (ناشطون متمردون)

المتمردون يوقعون عشرات القتلى والأسرى في صفوف الجيش المالي

أعلن ناشطون في تحالف للحركات المتمردة بشمال مالي أن المتمردين قضوا بالكامل على وحدة من الجيش المالي ترافقها مجموعة من مقاتلي «فاغنر»

الشيخ محمد (نواكشوط )
آسيا جندي من الجيش الباكستاني يقف للحراسة في إحدى المناطق خلال إحدى العمليات (الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني)

إسلام آباد: لماذا لا يعد شنّ عملية عسكرية ضد «طالبان الباكستانية» فكرة جيدة؟

يعتقد المخططون العسكريون الباكستانيون أن هذه هي اللحظة المناسبة لشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حركة «طالبان» الباكستانية، بعد أن صعّدت الأخيرة من أنشطتها.

عمر فاروق (إسلام آباد)
آسيا وزيرا الدفاع التركي والصومالي وقَّعا اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي في أنقرة فبراير الماضي (وزارة الدفاع التركية)

البرلمان التركي يوافق على إرسال قوات إلى الصومال لمدة عامين

وافق البرلمان التركي على مذكرة رئاسية بشأن نشر عناصر من القوات المسلحة في الصومال بما يشمل المياه الإقليمية للبلد الأفريقي لمدة عامين.

سعيد عبد الرازق ( أنقرة )
أفريقيا مسلحون من الطوارق في كيدال عام 2022 (أ.ف.ب)

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

اندلعت، الخميس، معارك عنيفة ما بين الجيش المالي المدعوم بمقاتلين من «فاغنر» الروسية، والمتمردين الطوارق المتمركزين في مدينة تينزاواتين.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ينظمون مسيرة حاشدة احتفالاً بيوم الجمهورية التونسية إلى جانب احتجاج أنصار أحزاب المعارضة للمطالبة بالإفراج عن المعارضين السياسيين في البلاد (د.ب.أ)

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.

كمال بن يونس (تونس)

القضاء الفرنسي حَفظَ قضية ضبط أسلحة في منزل آلان ديلون

الممثل الفرنسي آلان ديلون (رويترز)
الممثل الفرنسي آلان ديلون (رويترز)
TT

القضاء الفرنسي حَفظَ قضية ضبط أسلحة في منزل آلان ديلون

الممثل الفرنسي آلان ديلون (رويترز)
الممثل الفرنسي آلان ديلون (رويترز)

حَفظَ القضاء الفرنسي قضية ضبط 72 قطعة سلاح ناري في منزل الممثل آلان ديلون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، وكفَّ التعقبات في شأنها، على ما أعلنت النيابة العامة، الجمعة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتُخذ هذا القرار من دون التمكن من سماع إفادة النجم البالغ 88 عاماً «نظراً إلى ضعفه»، و«بناءً على رأي طبي»، فيما أشارت النيابة العامة إلى إصدار «أمر بإتلاف كل الأسلحة النارية والذخيرة».

وعثر المحققون على ترسانة كاملة خلال دهمهم منزل ديلون، تضم 72 قطعة سلاح، معظمها من الفئتين: «أ» (بعض الأسلحة النارية والمواد الحربية)، و«ب» (الأسلحة المستخدمة في الرماية الرياضية وتلك المستخدمة في حالات الخطر المهني)، وأكثر من ثلاثة آلاف طلقة ذخيرة.

كذلك لاحظوا وجود منصة للرماية في العقار التابع لمنزل الممثل الذي يهوى جمع الأسلحة النارية.

وأوضحت النيابة العامة، في بيان، أن التحقيق أظهر أن الممثل «لم يسبق أن صرّح للشرطة عن هذه الأسلحة ولم يطلب الترخيص بحيازتها».

وأضافت أن إفادات أبناء النجم والعاملين لديه بيّنت «أن هذه الأسلحة النارية كانت تُستخدَم من مختلف أفراد الأسرة لغرض الترفيه، في منصة الرماية بالعقار».

وشرحت النيابة العامة أن شهادات عدة أفادت بأن «ديلون اشترى هذه الأسلحة وكان يحتفظ بها منذ سنوات، بل طرح بعضها في مزاد علني عام 2014».

وطرح ديلون في هذا المزاد مجموعته التي كانت تضم 76 قطعة، من بندقية «وينتشستر» التي استخدمت في مسلسل «وانتد: ديد أور ألايف» Wanted: Dead or Alive وقدمها إليه الممثل الأميركي ستيف ماكوين، ومنها مسدس من فيلم «ريد صن Red Sun».

وفي مطلع أبريل (نيسان) الماضي، وُضع الممثل الذي يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية وأصيب بجلطة دماغية عام 2019 تحت «القوامة المعززة على عاجز».

وسبق أن وُضع في يناير (كانون الثاني) تحت الحماية القضائية مع تعيين وكيل قضائي لمعاونته فيما يتعلق «بمتابعته طبياً»، وسط نزاع إعلامي وقضائي محتدم بين أبنائه الثلاثة، أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان.