فرنسا: إخلاء قصر فرساي للمرة السابعة بعد تهديد بوجود قنبلة

بوابة قصر فرساي في فرنسا (أرشيفية - إ.ب.أ)
بوابة قصر فرساي في فرنسا (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

فرنسا: إخلاء قصر فرساي للمرة السابعة بعد تهديد بوجود قنبلة

بوابة قصر فرساي في فرنسا (أرشيفية - إ.ب.أ)
بوابة قصر فرساي في فرنسا (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلنت إدارة قصر فرساي الواقع قرب العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الأحد) أنه تم إخلاء القصر مجددا بسبب تهديد مجهول بوجود قنبلة، في الوقت الذي قام فيه أفراد الأمن بتفتيش المقصد السياحي.

وهذه المرة السابعة التي يغلق فيها القصر أبوابه خلال ثمانية أيام بسبب تهديدات بوجود قنابل.

وعلى الرغم من القبض على مشتبه به، فإن التهديدات بوجود قنابل تواصلت، حيث ثبت في النهاية أن جميعها كاذبة.

وطالت تهديدات مماثلة خلال الأيام الماضية المئات من المدارس في فرنسا، بالإضافة إلى مطارات إقليمية. ووفقا للسلطات، فإن شباب صغير السن هم وراء الكثير من التهديدات الكاذبة.

وزادت وتيرة هذه الحوادث منذ الهجوم المميت الذي نفذه شاب متطرف بحق مدرس في مدينة اراس بشمال فرنسا منذ أسبوع، مما أصاب البلاد بالصدمة.

وقد تم فرض أعلى مستوى تحذير من الإرهاب في أعقاب حادث قتل المدرس.



تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
TT

تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد ثلاثة مراهقين من ولاية شمال الراين-ويستفاليا بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي إسلاموي.

وقالت متحدثة باسم محكمة دوسلدورف الإقليمية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16عاماً، محتجَزون منذ عيد الفصح، وأمرت المحكمة بتمديد حبسهم الاحتياطي مؤخراً.

وتشتبه السلطات في أن فتاة من دوسلدورف وأخرى من إيزرلون وفتى من ليبشتات ناقشوا خططاً إرهابية عبر تطبيق «تلغرام»، شملت شن هجمات على كنائس أو قاعات المحاكم، أو محطات قطار، أو مراكز شرطة.

وحسب البيانات، أدلى المشتبه بهم بأقوالهم في هذه الاتهامات. ولم تذكر السلطات ما إذا كانوا قد أنكروا الاتهامات أم اعترفوا بها. ووفقاً للمتحدثة، لم تقرر المحكمة بعد ما إذا كانت ستقبل الدعوى، وبالتالي لا يوجد حتى الآن موعد للمحاكمة. وتم فصل القضية المرفوعة ضد مشتبه به رابع من أوستفيلدرن في بادن-فورتمبرغ وإحالتها إلى مكتب المدعي العام في شتوتغارت. وذكرت السلطات في الربيع الماضي أن الخطط تسترشد بآيديولوجية تنظيم «داعش». ووفقاً للدعوى التي حرَّكها مكتب المدعي العام في دوسلدورف، يُشتبه في أن المراهقين أعلنوا استعدادهم لارتكاب جريمة وحضّروا لـ«عمل عنف خطير يُعرِّض الدولة للخطر». وعلمت الشرطة في هاغن في البداية بأمر الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً من مدينة إيزرلون، بسبب وجود مؤشرات على أنها أرادت مغادرة البلاد للانضمام إلى تنظيم «داعش» والقتال في صفوفه. ويشتبه في أنها ناقشت هذا الأمر مع الفتاة الأخرى من دوسلدورف. وعند تحليل بيانات هاتفها الخلوي، عثر المحققون على محادثة ثانية نوقشت فيها خطط الهجوم. وحسب مصادر أمنية، لم تكن هناك خطة هجومية محددة بزمان ومكان. وحسب الادعاء العام، فإن أحد المراهقين الثلاثة جمع معلومات عن مراكز الشرطة في دورتموند.

ووفقاً للمصادر الأمنية، ضُبط منجل وخنجر خلال عمليات تفتيش في دوسلدورف. وأشارت المصادر إلى أن والد فتاة دوسلدورف لفت انتباه السلطات من قبل، وحُقِّق معه بوصفه مؤيداً للإرهاب على خلفية جمعه تبرعات لصالح «داعش».