فرنسا: إخلاء قصر فرساي للمرة السابعة بعد تهديد بوجود قنبلة

بوابة قصر فرساي في فرنسا (أرشيفية - إ.ب.أ)
بوابة قصر فرساي في فرنسا (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

فرنسا: إخلاء قصر فرساي للمرة السابعة بعد تهديد بوجود قنبلة

بوابة قصر فرساي في فرنسا (أرشيفية - إ.ب.أ)
بوابة قصر فرساي في فرنسا (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلنت إدارة قصر فرساي الواقع قرب العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الأحد) أنه تم إخلاء القصر مجددا بسبب تهديد مجهول بوجود قنبلة، في الوقت الذي قام فيه أفراد الأمن بتفتيش المقصد السياحي.

وهذه المرة السابعة التي يغلق فيها القصر أبوابه خلال ثمانية أيام بسبب تهديدات بوجود قنابل.

وعلى الرغم من القبض على مشتبه به، فإن التهديدات بوجود قنابل تواصلت، حيث ثبت في النهاية أن جميعها كاذبة.

وطالت تهديدات مماثلة خلال الأيام الماضية المئات من المدارس في فرنسا، بالإضافة إلى مطارات إقليمية. ووفقا للسلطات، فإن شباب صغير السن هم وراء الكثير من التهديدات الكاذبة.

وزادت وتيرة هذه الحوادث منذ الهجوم المميت الذي نفذه شاب متطرف بحق مدرس في مدينة اراس بشمال فرنسا منذ أسبوع، مما أصاب البلاد بالصدمة.

وقد تم فرض أعلى مستوى تحذير من الإرهاب في أعقاب حادث قتل المدرس.



تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة

القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)
القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)
TT

تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة

القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)
القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)

قال مدونون موالون لروسيا ووسائل إعلام روسية، إن موسكو أقالت جنرالاً كبيراً في أوكرانيا لتقديمه تقارير مضللة عن تقدم في الحرب، بينما يحاول وزير الدفاع أندريه بيلوسوف إقصاء القادة غير الأكفاء.

وقبل حلول فصل الشتاء، تقدمت القوات الروسية بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022، رغم أن التقدم جاء أبطأ بكثير في بعض المناطق، خصوصاً حول سيفيرسك في منطقة دونيتسك بالشرق.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر لم تحددها قولها إن الكولونيل جنرال غينادي أناشكين، قائد الجيش في المنطقة الجنوبية، أقيل من منصبه. لكن لم يصدر بعد تأكيد رسمي.

الكولونيل جنرال غينادي أناشكين (أرشيفية)

وشكا مدونون روس معنيون بالحرب منذ فترة طويلة، من طريقة قيادة العمليات حول سيفيرسك، إذ قالوا إن الوحدات الروسية هناك يزج بها في معارك طاحنة دون دعم مناسب مقابل، ما بدا أنها مكاسب تكتيكية ضئيلة.

وقال ريبار، وهو مدون مؤيد لروسيا يحظى باحترام، على «تلغرام»: «فقط الكسالى لم يكتبوا عن المشاكل هناك... بشكل عام، استغرق الأمر من النظام نحو شهرين حتى يستجيب للأمر بالشكل المناسب».

وقال ريبار: «أقيل أناشكين من منصبه بسبب تقارير كاذبة عن جبهة سيفيرسك»، مستخدماً الاسم الذي تطلقه روسيا على المنطقة. وقال مراسل حربي للتلفزيون الروسي الحكومي أيضاً، إن أناشكين أقيل من منصبه.

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من «رويترز» للتعليق. ولم تتمكن الوكالة من الوصول إلى أناشكين للتعليق بسبب الوضع الأمني ​​داخل روسيا. كما لم تتمكن «رويترز» من التحقق من التقارير.

وإذا تمكنت روسيا من السيطرة على منطقة سيفيرسك، فيمكنها بعد ذلك التقدم نحو كراماتورسك وهي مدينة رئيسة في المنطقة.

ونقلت صحيفة «آر بي سي» الروسية عن مصدر لم تذكر اسمه في وزارة الدفاع، قوله إن أناشكين نُقل ضمن عمليات «تغيير مناصب مخططة» للقادة.

وفي تقاريره عن تغيير القيادات، نقل المدون الحربي البارز المؤيد لروسيا يوري بودولياكا عن وزير الدفاع بيلوسوف قوله: «يمكن أن ترتكب الأخطاء لكن الكذب مرفوض».