يشهد أرخبيل غوادلوب الفرنسي في المحيط الأطلسي تساقط أمطار غزيرة منذ مساء أمس (لاثنين)، جراء العاصفة «فيليب» التي دفعت السلطات إلى إعلان حال التأهب المناخية القصوى.
ورفعت دائرة الأرصاد الفرنسية حال التأهب إلى المستوى «الأحمر»، بينما أكدت الشرطة أن المدارس ستبقى مغلقة اليوم (الثلاثاء)، وفقا لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وتسببت العاصفة التي ستكون في أقرب مستوياتها من سواحل الأرخبيل بين ليل الاثنين وصباح الثلاثاء، في أمطار غزيرة وفيضانات لا يزال نطاقها محدودا، ما أدى إلى إقفال بعض الطرق اعتبارا من السابعة مساء الاثنين (23:00 ت غ).
وأوضحت الأرصاد الفرنسية أن «الأمطار الغزيرة تطال حاليا الأرخبيل بأكمله»، مع متساقطات تتراوح ما بين 200 و300 ملم خلال 24 ساعة. وتترافق الأمطار مع رياح تتراوح سرعتها بين 40 و50 كلم في الساعة، وقد تصل إلى 70 كلم/ساعة.
وتسببت العاصفة والأمطار الغزيرة في حدوث انزلاقات تربة وسقوط عدد من الأشجار، ما تسبب بدوره في قطع عدد من الطرق، وفق ما أفادت الدائرة المعنية بحركة النقل في الأرخبيل.
وأظهرت أشرطة فيديو تمّ تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيضانات في عدد من المناطق في غوادلوب، في مشاهد أعادت التذكير بالإعصار «فيونا» الذي أدى إلى وفاة شخص في الأرخبيل في سبتمبر (أيلول) 2022، قبل أن يضرب كذلك بورتو ريكو وشرق كندا.