اجتماع أوروبي «تاريخي» في كييفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4581796-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%C2%AB%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يقفون لالتقاط صورة جماعية في كييف أمس (رويترز)
كييف - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
كييف - موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
اجتماع أوروبي «تاريخي» في كييف
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يقفون لالتقاط صورة جماعية في كييف أمس (رويترز)
عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في العاصمة الأوكرانية كييف أمس، هو الأول من نوعه خارج دول التكتل، وذلك لإظهار الدعم لأوكرانيا، بعدما فوز مرشح موالٍ لروسيا بالانتخابات في سلوفاكيا، واستبعاد الكونغرس الأميركي تمويل كييف من قانون الإنفاق المؤقت.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إنه فخور باستضافة الاجتماع «للمرة الأولى في التاريخ خارج الحدود الحالية للاتحاد الأوروبي، لكن أيضاً داخل حدوده المستقبلية». وأضاف: «لا نشعر بأن الدعم الأميركي قد تناقص... لأن الولايات المتحدة تدرك أن ما يحدث في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا فقط... يتعلق الأمر باستقرار العالم وإمكانية التنبؤ به، وبالتالي أعتقد أنه سيكون بمقدورنا إيجاد الحلول اللازمة».
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عبر منصة «إكس»: «نعقد اجتماعاً تاريخياً لوزراء الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا الدولة المرشحة للعضوية والعضو المستقبلي في التكتل... نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني».
ونقل الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنه قوله للوزراء: «أنا متأكد من قدرة أوكرانيا والعالم الحر بأكمله على النصر في هذه المواجهة. لكن انتصارنا يعتمد بشكل مباشر على تعاوننا معكم». وقال بوريل لاحقاً، في مؤتمر صحافي، إن الاتحاد الأوروبي لا يزال متحداً في دعمه لأوكرانيا، وإنه كمسؤول اقترح حزمة إنفاق من الاتحاد الأوروبي لكييف تصل إلى 5 مليارات يورو (5.25 مليار دولار) لعام 2024، معبراً عن أمله في الموافقة عليها بحلول ذلك الوقت.
في غضون ذلك، أبدى الكرملين تعويلاً على «تعب» الغرب من دعم أوكرانيا، إذ قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف: «وفقاً لتوقعاتنا، فإن مختلف دول العالم، ومنها الولايات المتحدة، ستمل بمرور الوقت من هذا الصراع وهذه الرعاية العبثية تماماً لنظام كييف». لكنه رأى في المقابل أن الامتناع عن تقديم المساعدات لأوكرانيا «ظاهرة مؤقتة، إذ ستواصل أميركا تدخلها في هذا الصراع، تدخلاً مباشراً في واقع الأمر».
القوات الجوية الأوكرانية تعلن أن روسيا أطلقت 48 طائرة مُسيَّرة هجومية خلال الليل على أوكرانيا، وأن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 41 منها قبل أن تصل إلى أهدافها.
يخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو، الثلاثاء، الكونغرس الأميركي، آملاً بالحصول على حزمة جديدة، ولكنها حاسمة لبلاده في حربها ضد روسيا.
موسكو مستعدة لـ«عملية سياسية تحقق أهدافها» وتحذر من «صدام مع الأطلسي»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4712461-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81%D9%87%D8%A7%C2%BB-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A%C2%BB
موسكو مستعدة لـ«عملية سياسية تحقق أهدافها» وتحذر من «صدام مع الأطلسي»
الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى جانب الوزير سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
زادت السجالات الغربية حول المساعدات العسكرية والمالية الموعودة لأوكرانيا مستوى التوقعات الروسية بشأن ما وصف بأنه «اتساع الشرخ داخل المعسكر الغربي» وفقا لتعليقات وسائل إعلام حكومية روسية.
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء لقائهما في البيت الأبيض (أ.ب)
وعلى الرغم من تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا، وهو الأمر الذي كرره عدد من القادة الأوروبيين خلال الأسابيع الأخيرة، لكن مواقف موسكو التي تراقب التطورات حول هذا الموضوع، بدت أقرب إلى قناعة بأن حجم ونوعية الإمدادات الغربية سوف يشهدان تقليصا كبيرا خلال المرحلة المقبلة.
زيلينسكي خلال زيارة إلى مجلس الشيوخ في 21 سبتمبر 2023 (أ.ب)
وهو أمر برز من خلال اتساع التباينات داخل أوروبا حول ملف المساعدات، كما تم التطرق إليه أخيرا، خلال مناقشة موازنة الاتحاد الأوروبي وتأكيد عدد من المسؤولين الأوروبيين احتمال عدم الوفاء بتقديم 50 مليار دولار، وهو المبلغ الموعود لأوكرانيا خلال السنوات الأربع المقبلة.
زيلينسكي طالب بمزيد من الأسلحة قبل حلول فصل الشتاء (إ.ب.أ)
أيضا جاءت في هذا الإطار، مماطلة الكونغرس الأميركي بتلبية طلب إدارة بايدن حول تخصيص 61 مليار دولار لأوكرانيا، لتزيد من التكهنات حول الموضوع، وسط إشارات بأن واشنطن قد تكون غير قادرة على تلبية طلبات كييف قبل نهاية العام الحالي.
الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (رويترز)
ونقلت وسائل إعلام أن البيت الأبيض أقر بأن «نقص الدعم الأميركي سوف يجعل الحلفاء يشككون في ضرورة مواصلة دعم كييف». وخلال حديث مع الصحافيين الأربعاء، سئل الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن هذا الموضوع فأجاب بأن مسألة انخفاض المساعدات الغربية لأوكرانيا لم تنعكس على استعداد أوكرانيا للمفاوضات.
وقال إنه لا يرى رابطا حتى الآن بين ملف المساعدات وإمكان إطلاق عملية سياسية. وأضاف: «أكرر مرة أخرى أن أهم شيء بالنسبة إلينا هو تحقيق أهدافنا. بالطبع، من الأفضل تحقيق هذه الأهداف بطرق سياسية ودبلوماسية. وعندما يرفض الغرب والأوكرانيون هذه الطرق ففي هذه الحالة لا تزال العملية العسكرية الخاصة مستمرة». وأكد بيسكوف أن روسيا «تبقى مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا»، مذكرا بأن الرئيس فلاديمير بوتين «كرر مرات عدّة، أن الأمر الرئيسي هو تحقيق أهدافنا، ونفضل أن يتم ذلك عبر عملية سياسية».
زيلينسكي لدى استقباله الأمين العام لـ«الناتو» في كييف (أ.ب)
وأشار بيسكوف إلى أن جولات المفاوضات التي انطلقت العام الماضي، توقفت بمبادرة من الجانب الأوكراني. وقال: «لقد اعترفوا بأنفسهم بأن ذلك تم بطلب من بريطانيا، لذلك فإن الوضع بالنسبة إلينا واضح تماما».
في غضون ذلك، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا لا ترى إشارات تدل على استعداد لندن للعب دور وساطة جادة. ورأت أن التسريبات الإعلامية البريطانية بشأن الاستعداد للضغط على كييف لبدء المفاوضات هي «مجرد محاولة لتقديم بريطانيا كصانع سلام».
وزادت بأن بلادها «تتعامل مع الأفعال وليس التسريبات الإعلامية (...) ما نراه على الأرض هو العكس، رزم عقوبات وحظر وممارسات لجميع أنواع الحيل لإثناء نظام كييف عن المفاوضات مع روسيا طوال هذه السنوات».
ماريا زاخاروفا (وزارة الخارجية الروسية - إكس)
وكانت صحيفة «إكسبريس» البريطانية قد نشرت في وقت سابق أن دبلوماسيين بريطانيين تحدثوا عن استعداد «للضغط» على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإجباره على التفاوض مع روسيا.
وقال ديفيد أراخاميا رئيس كتلة حزب «خادم الشعب» في البرلمان الأوكراني والذي يتزعمه زيلينسكي، وكذلك عضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، في وقت سابق، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي ربيع عام 2022، بعد مفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول، إلا أن السلطات الأوكرانية، بناء على دعوة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون، لم توافق على مطلب إعلان حياد البلاد، وهو ما أدى إلى فشل جولات التفاوض.
على صعيد متصل، حذرت زاخاروفا، من أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) «يتورط بشكل متزايد في النزاع في أوكرانيا، وتتزايد مخاطر الصدام المباشر مع روسيا». وأشارت زاخاروفا إلى التقارير الغربية عن احتمال تسليم مقاتلات من طراز «إف-16»، إلى أوكرانيا. وزادت أنه برغم التقارير التي تتحدث عن خفض الإمدادات لكن دول الناتو «تواصل تسليح أوكرانيا بشكل مكثف. والخطوة التالية، هي تزويد القوات الأوكرانية بمقاتلات تكتيكية من هذا النوع. لقد تحدثوا عنها لفترة طويلة، وتم تشكيل تحالف من عدة دول لترسل هذه الطائرات إلى نظام كييف ولتقوم بتدريب الطيارين الأوكرانيين».
وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو (يمين) مع الرئيس فلاديمير بوتين وقائد الجيش فاليري غيراسيموف (أ.ف.ب)
وزادت بأنه «مع الأخذ في الحسبان أنه تم تدمير قسم كبير من البنية التحتية للمطارات في أوكرانيا، فمن الممكن أن تتمركز هذه المقاتلات الأميركية خارج البلاد، في بولندا وسلوفاكيا ورومانيا. بهذا الشكل يزداد التورط أكثر فأكثر في الصراع الأوكراني، وفي الواقع، كما نفهم، يشن الناتو حربا هجينة ضد بلادنا تحت شعار إنقاذ أوكرانيا».
وقالت الدبلوماسية الروسية: «بالنسبة للجيش الروسي، تعد هذه الطائرات الحربية أسلحة للعدو عندما تشارك في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية، بغض النظر عن المكان الذي تنطلق منه، وستكون من ضمن الأهداف المشروعة الواجب تدميرها».
بوتين يجتمع مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أكتوبر الماضي (رويترز)
إلى ذلك، أعلنت بريطانيا أنها تفرض بدءا من الأربعاء، عقوبات على الأفراد والكيانات الأجانب الذين يزودون روسيا بالمعدات والمكونات التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. الحزمة الجديدة تطول 46 فردا وجماعة من دول مختلفة قالت إنهم متورطون في سلاسل الإمداد العسكرية لروسيا ويساعدون في استمرار غزوها لأوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن من بين الخاضعين للعقوبات جهات تعمل في الصين وصربيا وأوزبكستان. وأضافت أن العقوبات تستهدف أيضا شركات في روسيا البيضاء وتركيا والإمارات تواصل دعم الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا.
شي جينبينغ وفلاديمير بوتين... أكثر من مصافحة (د.ب.أ)
وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها: «ستفرض المملكة المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على الموردين العسكريين الذين يدعمون آلة الحرب لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وسيكون الموردون الأجانب الذين يصدرون المعدات والمكونات إلى روسيا من بين عشرات الأفراد والجماعات التي ستواجه عقوبات، بهدف حرمان بوتين من الموارد التي يحتاج إليها في الحرب» في أوكرانيا.
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون توجه الأربعاء لواشنطن (رويترز)
وجاء هذا البيان عشية الزيارة التي ينطلق فيها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء لواشنطن، حيث سيجري محادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن وأعضاء في الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وفي هذه الاجتماعات، يعتزم كاميرون التأكيد على «دعم بريطانيا الثابت» لأوكرانيا بينما يشهد الكونغرس مناقشات حول مدى صواب تقديم مزيد من المساعدة لكييف.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يناقش العمليات العسكرية مع القادة العسكريين وتأثير نقص السلاح على المعركة مع روسيا (أ.ب)
وأدرجت لندن منذ بداية الحرب الأوكرانية حوالي 1800 فرد وكيان روسي على قائمتها السوداء وجمدت أصولهم التي تزيد قيمتها على 18 مليار جنيه إسترليني (23 مليار دولار). اللافت أن الرزمة الجديدة من العقوبات قد تطول شركات أوروبية اتهمت بأنها سهلت وصول معدات عسكرية إلى روسيا.
وتحقق الجمارك الفنلندية في قضية جنائية تتعلق بما سمته «احتمال توريد سلع مختلفة خاضعة للعقوبات الأوروبية بشكل غير قانوني إلى روسيا» في صفقة بلغت قيمتها أكثر من مليوني يورو.
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون توجه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وأعلنت هيئة الجمارك أنه تم إجراء تحقيق مع شركتين فنلنديتين قامتا بتوريد إلكترونيات وطائرات مسيرة ومعدات تصنف على أنها دفاعية إلى دول ثالثة، لكنها كانت تمر عبر روسيا. وقال مسؤولو الجمارك إنه «تم تسليم البضائع فعليا داخل الأراضي الروسية». ووفقا للهيئة الفنلندية فإن الاشتباه يحوم حول وصول ما يقرب من 3500 طائرة مسيرة إلى روسيا، فيما تم تخليص هذه البضائع لتصديرها إلى دولة أخرى، وبلغت تكلفة الطائرات المسيرة أكثر من مليوني يورو، ووفقا لإدارة الجمارك، فقد قامت الشركتان الفنلنديتان بإجراء أكثر من 30 معاملة تصدير لتوريد البضائع الخاضعة للعقوبات والعابرة من خلال الأراضي الروسية.
وقد أجرت السلطات الفنلندية تحقيقا دوليا مكثفا بالاشتراك مع السلطات الهولندية والبريطانية والأميركية إضافة إلى «اليوروبول».
إيطاليا تنسحب من مشروع «الحزام والطريق» الصينيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4712131-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A
الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المنضمّة إلى مشروع «الحزام والطريق» الصينية الضخمة للبنى التحتية تنسحب (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
إيطاليا تنسحب من مشروع «الحزام والطريق» الصيني
الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المنضمّة إلى مشروع «الحزام والطريق» الصينية الضخمة للبنى التحتية تنسحب (رويترز)
انسحبت إيطاليا رسمياً من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية الضخمة للبنى التحتية، بعد أكثر من أربع سنوات على انضمام الدولة الوحيدة في مجموعة السبع إلى المشروع، طبقاً لما أفاد مصدر حكومي، اليوم الأربعاء، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية أن القرار الذي كان منتظراً منذ مدة، أُبلغت به بكين قبل ثلاثة أيام، دون أن يصدر أي بيان رسمي عن أي من الجانبين.
وأكد مصدر في الحكومة الإيطالية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن روما انسحبت، دون تقديم مزيد من التفاصيل، مكتفياً بالقول إن ذلك جرى بطريقة «لإبقاء قنوات الحوار السياسي مفتوحة».
وقبل تولّيها السلطة، العام الماضي، قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إن القرار الذي اتخذته حكومة سابقة بالانضمام للمشروع في 2019 كان «خطأ فادحاً».
وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، في سبتمبر(أيلول)، إن الانضمام للمشروع «لم يؤدّ إلى النتائج التي كنا نأملها».
وكان من المقرر تجديد الاتفاق تلقائياً في مارس (آذار) 2024، ما لم تنسحب إيطاليا بحلول نهاية هذا العام.
لكن روما كانت حذِرة من استفزاز بكين والمخاطرة بالانتقام من الشركات الإيطالية.
وقالت ميلوني، للصحافيين في قمة «مجموعة العشرين» في نيودلهي، في سبتمبر (أيلول)، إنه إذا انسحبت روما من المشروع، فإنها «لن تُعرّض علاقاتها مع الصين للخطر».
جونسون يخضع لاستجواب لمدة يومين بشأن تعامله مع «كورونا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4711806-%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%B6%D8%B9-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%87-%D9%85%D8%B9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
جونسون يخضع لاستجواب لمدة يومين بشأن تعامله مع «كورونا»
رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون (رويترز)
من المقرر أن يخضع رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق، بوريس جونسون، لبداية استجواب، لمدة يومين، بشأن طريقة تعامله مع مكافحة تفشي جائحة فيروس «كورونا»، حيث سيَمثل أمام لجنة التحقيق المعنيّة بقضايا «كوفيد 19» في المملكة المتحدة، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية، اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك بعد أن نفى رئيس الوزراء السابق حذف رسائل على تطبيق «واتساب»، بعد أن تبيّن أنه لم يتمكن من تزويد التحقيقات بأي اتصالات، خلال الفترة من فبراير (شباط) حتى يونيو (حزيران) من عام 2020.
ومن المتوقع أن يؤدي ظهور جونسون المرتقب إلى إقراره بارتكاب حكومته أخطاء، خلال تعاملها مع مكافحة الفيروس المميت، إلا أنه يُصر على أن قرارات الحكومة أنقذت الأرواح في نهاية الأمر.
ووفقاً للتقارير، سوف يُصر جونسون أيضاً على أنه اتبع نصائح الخبراء، ولم يفرض إغلاقاً في البلاد بسرعة أكبر من اللازم.
تركيا تعلن إلقاء القبض على زعيم عصابة بريطانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4711656-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على زعيم عصابة بريطانية متورطة في تهريب المخدرات وتجارة الأسلحة غير المشروعة والسطو، وذلك في عملية بإسطنبول.
وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا إن شون موناجان، زعيم عصابة تعمل في شمال شرقي إنجلترا، ومطلوب بموجب نشرة حمراء من الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول».
وتابع يرلي قايا أن موناجان وصل إلى تركيا، في أكتوبر (تشرين الأول)، وجرى نشر إشعار «الإنتربول»، أمس الثلاثاء. وأضاف أن الشرطة التركية عثرت عليه في منطقة الفاتح بإسطنبول، وألقت القبض عليه، اليوم الأربعاء.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الداخلية، شرطة مكافحة المخدرات وهي تُلقي القبض على رجل في غرفة بأحد الفنادق. وقال يرلي قايا، عبر منصة «إكس»، إن عصابة موناجان متورطة في توزيع كوكايين وهيروين، بالإضافة إلى السطو المسلَّح.
وهذه العملية هي الأحدث في سلسلة من عمليات التتبع والاعتقال، التي استهدفت عصابات الجريمة المنظمة الدولية، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
أوكرانيا: تدمير 41 من 48 طائرة مُسيَّرة أطلقتها روسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4711056-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-41-%D9%85%D9%86-48-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
جندي أوكراني يستعد لإطلاق طائرة من دون طيار خلال تدريب عسكري في منطقة تشيرنيهيف (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا: تدمير 41 من 48 طائرة مُسيَّرة أطلقتها روسيا
جندي أوكراني يستعد لإطلاق طائرة من دون طيار خلال تدريب عسكري في منطقة تشيرنيهيف (أ.ف.ب)
قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم (الأربعاء) إن روسيا أطلقت 48 طائرة مُسيَّرة هجومية خلال الليل على أوكرانيا، وإن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 41 منها قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأضافت القوات الجوية أن جميع الطائرات المُسيَّرة الهجومية إيرانية الصنع من طراز «شاهد»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم تذكر ما حدث للطائرات المُسيَّرة التي لم يتم إسقاطها، أو ما إذا كانت هناك أي أضرار ناجمة عن الهجوم.
زيلينسكي يشارك في قمة لمجموعة السبع عبر «الفيديو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4710886-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%C2%BB
أعلنت الحكومة اليابانية، أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سيشارك اليوم في اجتماع عبر الفيديو يعقده قادة دول مجموعة السبع التي تتولّى طوكيو رئاستها حالياً.
وقال المتحدّث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو للصحافيين، إنّ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا «سيستضيف قمّة دول مجموعة السبع التي ستعقد عبر الفيديو. سيحضر الاجتماع، بالإضافة إلى قادة دول مجموعة السبع، الرئيس الأوكراني» الذي سيشارك في الجزء الأول من الاجتماع.
وألغى زيلينسكي بصورة مفاجئة الثلاثاء خطاباً عبر الفيديو كان مقرّراً أن يلقيه خلال جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي، حيث تجري مفاوضات شاقّة حول حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تعوّل عليها كييف كثيراً في تصدّيها للغزو الروسي.
وبحسب المتحدّث باسم الحكومة اليابانية فإنّ قادة دول مجموعة السبع سيناقشون في قمّتهم التي ستعقد عبر الفيديو «موضوعات مهمّة للمجتمع الدولي، مثل الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط» بالإضافة إلى قضية الذكاء الاصطناعي.
باريس تحذّر لبنان من «حرب مفتوحة» مع إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4710846-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9%C2%BB-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
الرئيس ماكرون يصافح لارشيه وإلى جانبه يائيل براون - بوفيه في 11 نوفمبر (إ.ب.أ)
TT
TT
باريس تحذّر لبنان من «حرب مفتوحة» مع إسرائيل
الرئيس ماكرون يصافح لارشيه وإلى جانبه يائيل براون - بوفيه في 11 نوفمبر (إ.ب.أ)
يُنتظر وصول وفد أمني فرنسي إلى إسرائيل هذا الأسبوع، لمناقشة التدهور الأمني على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بعدما سبق لكبار المسؤولين الفرنسيين، ومنهم الرئيس إيمانويل ماكرون ووزيرا الدفاع والخارجية والممثل الشخصي لماكرون الوزير السابق جان إيف لودريان، أن أوصلوا تحذيرات مباشرة إلى بيروت تنبهها من «معركة مفتوحة» مع إسرائيل.
ووفق الأوساط اللبنانية، فإن ضغوط الغربيين لا تتوقف فقط عند وضع حد لـ«المناوشات» بين إسرائيل و«حزب الله»، بل تشدد على ضرورة الالتزام بالقرار الدولي رقم 1701. ويريد الغربيون وضع الفقرة الثامنة من القرار الدولي موضع التنفيذ، وتنص على سحب السلاح والمقاتلين في المنطقة الممتدة من الحدود اللبنانية - الإسرائيلية حتى مجرى نهر الليطاني.
وكان الحزب شنّ حملة، عبر وسائله الإعلامية، على فرنسا واتهمها بالدفع لتنفيذ «أجندة إسرائيلية» أحد بنودها إدخال تغييرات على القرار الدولي لجعل تنفيذه إلزامياً.
من جانبها، ذكرت مصادر في تل أبيب أن الوفد الفرنسي سيتداول مع المسؤولين الإسرائيليين في وقف التراشق الصاروخي مع «حزب الله»، ومنع تدهور الوضع إلى حرب شاملة. وتضيف المصادر أن الوفد الفرنسي يصل بموافقة الطرفين ومعرفة الحكومة اللبنانية، التي ستكون الجهة الرسمية في الهدنة إذا حصلت.
زيلينسكي يحاول إقناع الكونغرس بالتمويلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4710806-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84
زيلينسكي خلال زيارة إلى مجلس الشيوخ في 21 سبتمبر 2023 (أ.ب)
لم تنفع تحذيرات البيت الأبيض من نفاد الأموال المخصصة لأوكرانيا نهاية العام في تغيير المواقف المعارضة، الأمر الذي دفع بزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحديث مع المشرعين أمس (الثلاثاء)، ومحاولة إقناعهم بإقرار التمويل تحت طائلة خسارة الحرب بوجه روسيا.
وزار رئيس مجلس النواب الأوكراني روسلان ستيفانشيك «الكابيتول» في اليوم نفسه، للحديث مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، في محاولة لتغيير مواقف معارضي التمويل، في وقت تقر فيه أوكرانيا بفشل هجومها المضاد الذي بدأ في يونيو (حزيران)، بينما تهاجم القوات الروسية مدينة أفدييفكا الواقعة في شرق أوكرانيا من اتجاهين جديدين.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن تأجيل المساعدات الأميركية لكييف التي تناقَش في الكونغرس سيخلق «خطراً كبيراً» بخسارة أوكرانيا لحربها مع روسيا.
وحذّر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، من أن وقف المساعدات الأميركية لكييف سيسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بالانتصار» في الحرب. وقال سوليفان: «على الكونغرس أن يقرر ما إذا كان سيواصل دعمه للقتال من أجل الحرية في أوكرانيا (...) أم أنه سيتجاهل الدروس التي تعلمناها من التاريخ، ويترك بوتين ينتصر... الأمر بهذه البساطة».
ميدانياً، تبادلت القوات الروسية والأوكرانية القصف الذي طال خيرسون في الجبهة الجنوبية وشبه جزيرة القرم، بينما أعلنت موسكو أمس أن طائرات «سوخوي - 25» شنت هجوماً على نقطة دعم تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كراسني. أما وزارة الدفاع الروسية فقالت إن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت أو اعترضت 41 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، وفي الصباح الباكر أمس فوق بحر آزوف والقرم.
أوكرانيا تعلن سقوط 3 قتلى في قصف روسي على جنوب البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4710676-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-3-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
سكان محليون يسيرون بجوار حفرة ناجمة عن ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في خيرسون بأوكرانيا 5 ديسمبر 2023 (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا تعلن سقوط 3 قتلى في قصف روسي على جنوب البلاد
سكان محليون يسيرون بجوار حفرة ناجمة عن ضربة صاروخية روسية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في خيرسون بأوكرانيا 5 ديسمبر 2023 (رويترز)
قُتل ثلاثة أشخاص بقذائف روسية سقطت على مدينة خيرسون وأطرافها في جنوب أوكرانيا التي تتعرض منذ أشهر لقصف روسي على ما أعلنت السلطات الأوكرانية الثلاثاء.
وقال حاكم منطقة خيرسون أولسكندر بروكودين: «في الصباح قصف الجيش الروسي دون هوادة وسط مدينة خيرسون. وقتل المحتلون شخصين».
كما نشر لقطات تظهر رصيفاً ملطخاً بالدماء وصورة مموهة لأحد القتيلين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
في وقت لاحق، أفاد رئيس الإدارة العسكرية في خيرسون رومان مروتشكو بإصابة ستة أشخاص، بينهم أربعة من العاملين في المجال الطبي.
وقُتلت امرأة في حديقة منزلها في بيلوزيركا، على بعد حوالي 15 كيلومتراً من خيرسون، بحسب النيابة العامة.
في الأسابيع الأخيرة، انتشرت القوات الأوكرانية على ضفة نهر دنيبرو اليسرى، حيث تراجعت القوات الروسية، في إطار جهود كييف لمواجهة عمليات القصف الروسية على خيرسون.
وكانت القوات الأوكرانية استعادت مدينة خيرسون قبل عام ونيّف، لكنها تتعرض لقصف متواصل من جانب قوات موسكو المتمركزة على الضفة المقابلة من نهر دنيبرو الذي يمر قرب خيرسون.
مهام دبابات «ليوبارد 2» في أوكرانيا باتت دفاعية مع تعثر الهجوم المضادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4710406-%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF-2%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF
جندي بولندي يجلس داخل آلية عسكرية في قاعدة بوارسو (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
مهام دبابات «ليوبارد 2» في أوكرانيا باتت دفاعية مع تعثر الهجوم المضاد
جندي بولندي يجلس داخل آلية عسكرية في قاعدة بوارسو (رويترز)
في غابة صنوبر عالية مكسوّة بالثلج في منطقة ليمان - كوبيانسك بشمال شرقي أوكرانيا، تغادر دبابة «سترف 122» Strv 122 - وهي النسخة السويدية من دبابة «ليوبارد 2A5» - التي تزن 59 طناً، ملجأها ببطء، وهو عبارة عن صندوق كبير محفور في الأرض. الجبهة في هذه المنطقة مجمّدة منذ أكثر من عام. لكن منذ سبتمبر (أيلول)، تشنّ القوات الروسية هجوماً منتظماً، وسجلت بعض المكاسب الضئيلة بالقرب من كوبيانسك.
جندي أوكراني يقف بجوار دبابة قتالية ألمانية الصنع من طراز «ليوبارد 2 إيه 5» مغطاة بالثلوج (أ.ف.ب)
كان من المفترض أن تكون دبابات «ليوبارد 2» المتطورة التي حصلت عليها كييف من ألمانيا وحلفائها الغربيين رأس حربة في الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية في جنوب البلاد، لكن تعثر هذا الأخير دفع إلى نشر هذه الدبابات على الجبهة الشرقية لصد هجمات موسكو.
وعنونت صحيفة «بيلد» الألمانية، تعليقاً على هذه اللقطات، مقالاً بالقول: «لم يتم التخطيط لهذا الأمر بهذه الطريقة فعلياً». وورد في المقال: «بدلاً من تحرير الجنوب (...) تُستخدم دبابات ليوبارد 2A6 التي أرسلتها ألمانيا لمنع مزيد من الأراضي بشرق البلاد من الوقوع تحت السيطرة الروسية».
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسط جنوده في منطقة خاركيف (الرئاسة الأوكرانية - أ.ب)
كانت تأمل أوكرانيا في أن ترى هذه المدرّعات تخرق الخطوط الروسية وتصل إلى شبه جزيرة القرم، غير أن ما تفعله هو قصف الروس على طريقة المدفعية بعيدة المدى بدلاً من أن تكون دبابات قتالية تتحرك في عمق الأراضي التي تحتلها القوات الروسية.
ويقول رسلان (25 عاماً)، وهو يشير بيده إلى دبابة «سترف 122»، إن «المهمة الرئيسية لهذه الدبابة في هذه المنطقة هي إلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار بالعدو (...) وخصوصاً في مواقع تمركز المشاة».
ويضيف العضو في سرية باللواء الحادي والعشرين ميكانيكي: «بمعنى آخر، لا تُستخدم بالطريقة نفسها التي كانت تستخدم فيها خلال الهجوم المضاد» بجنوب أوكرانيا.
جندي بولندي يجلس داخل آلية عسكرية في قاعدة بوارسو (رويترز)
بعد مماطلة طويلة، قررت ألمانيا مع مجموعة من الدول الأوروبية في مطلع عام 2023 تقديم نحو 70 دبابة من طراز «ليوبارد 2» لكييف التي كانت تطالب بالحصول عليها لتتمكّن من تنفيذ هجوم كبير يهدف إلى تحرير الأراضي الجنوبية المحتلّة. وحتى ذلك الحين، لم يكن لدى أوكرانيا سوى دبابات سوفياتية قديمة.
لذلك تم تشكيل وحدات جديدة مثل اللواء الحادي والعشرين، لقيادة الهجوم المضاد الكبير في الصيف في أوكرانيا، وتم تجهيزها بمعدات غربية مثل دبابات «ليوبارد 2».
وأكّد حينها مدير مجموعة «راينميتال» لتصنيع الأسلحة أرمين بابرغير، أن هذا النوع من الدبابات يسمح «للجيش باختراق خطوط العدو ووضع حد لحرب خنادق طويلة».
صورة وزّعتها وزارة الدفاع الروسية، الشهر الماضي، لدبابات أوكرانية محترقة خلال صد «الهجوم المضاد» في جنوب أوكرانيا (إ.ب.أ)
لكن الاختراق لم يحدث. فرغم استعادة الجيش الأوكراني بعض القرى، توقف تقدّمه في نهاية أغسطس (آب)، بعدما أنهكه الدفاع الصلب الذي أعدّته القوات الروسية لأشهر. في مواجهة شبكة معقّدة من حقول الألغام والخنادق والفخاخ المضادة للدبابات والمدفعية القوية والتفوق الجوي، تعثر الهجوم المضاد لكييف وظلّت الجبهة مجمّدة. وخسرت أوكرانيا خلال القتال نحو 12 دبابة ألمانية الصنع.
ويقول رسلان إن دبابات «ليوبارد 2» فعّالة جداً، لكن من أجل تنفيذ هجمات واسعة النطاق، هناك حاجة إلى مزيد منها». ويضيف: «كنّا بحاجة لاستخدام بين 100 و150 دبابة على الأقلّ لنتمكن من التقدم»، مشيداً بخصائص هذه الدبابات التي تشتهر بأنها من بين الأفضل في العالم.
جنود أوكرانيون يتدربون على استخدام دبابات من طراز «ليوبارد 1» (رويترز)
في طريقها إلى ليمان، تتحرك كلّ دبابتين معاً، وتطلق كل منها 15 طلقة نارية في المتوسط باتجاه مواقع روسية؛ لأن ذلك «أكثر فاعلية»، بحسب قائد السرية أنتون. ويضيف أنتون: «يمكن أن يكون هناك مهمتان يومياً أو مهمتان أسبوعياً». ويتابع: «هدأت الجبهة قليلاً والشتاء آتٍ ولن نتقدّم بقوة».
ويقول كذلك: «نحن حالياً في موقع دفاعي. لكن من الضروري أن نخطط لكيفية المضي قدماً واستعادة أراضينا».
ويعبّر عن رغبته في العودة إلى الهجوم من خلال معركة «دبابة ضد دبابة»، موضحاً: «سيكون هذا أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لنا، نظراً لقوة وخصائص الدبابة الألمانية.
في محيط مدينة أفدييفكا، نُشرت كذلك دبابات «ليوبارد» للدفاع عن هذه المدينة الصناعية التي تعمل القوات الروسية على محاصرتها منذ شهرين. وأظهر مقطع فيديو دبابة تابعة للواء أوكراني كانت متمركزة سابقاً في الجنوب أثناء الهجوم المضاد، وهي تستهدف مواقع روسية قرب مدينة أفدييفكا الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق).