ألمانيا توقّع اتفاقاً «تاريخياً» لشراء منظومة صواريخ إسرائيلية

غالانت وبيستوريوس بعد توقيعهما على اتفاقية لشراء منظومة «آرو 3» الإسرائيلية (إ.ب.أ)
غالانت وبيستوريوس بعد توقيعهما على اتفاقية لشراء منظومة «آرو 3» الإسرائيلية (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا توقّع اتفاقاً «تاريخياً» لشراء منظومة صواريخ إسرائيلية

غالانت وبيستوريوس بعد توقيعهما على اتفاقية لشراء منظومة «آرو 3» الإسرائيلية (إ.ب.أ)
غالانت وبيستوريوس بعد توقيعهما على اتفاقية لشراء منظومة «آرو 3» الإسرائيلية (إ.ب.أ)

وقّعت ألمانيا اتفاقية لشراء منظومة «آرو 3» الإسرائيلية للصواريخ فرط الصوتية التي ستصبح جزءاً رئيسياً من الدفاعات الأوروبية في وجه أي هجوم جوي، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في برلين إن التوقيع على الاتفاق الذي يعد الأكبر في تاريخ إسرائيل وقطاع الصناعات الدفاعية لديها، يعد «يوماً تاريخياً» بالنسبة للبلدين.

ويعدُّ الاتفاق بمثابة علامة على استمرار تعزيز العلاقة الخاصة بين ألمانيا وإسرائيل. ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، جاء شراء منظومة الدفاع الصاروخي «آرو 3» كرد فعل من برلين على الحرب الروسية في أوكرانيا. وتهدف صفقة «آرو 3» إلى توفير حماية أفضل لألمانيا وجيرانها من أي هجمات صاروخية محتملة خلال نحو عامين. ويمكن لهذه الصواريخ الموجهة أن تدمر الصواريخ المعادية بعيدة المدى على ارتفاع يتجاوز 100 كيلومتر خارج الغلاف الجوي بضربة مباشرة. ووفقاً للبيانات الإسرائيلية، تبلغ تكلفة الصفقة نحو 4 مليارات يورو، وهي أكبر صفقة تسلح في التاريخ الإسرائيلي.



استقالة وزيرة بريطانية للاشتباه بتورطها بقضايا فساد في بنغلاديش

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
TT

استقالة وزيرة بريطانية للاشتباه بتورطها بقضايا فساد في بنغلاديش

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)

أعلنت الوزيرة البريطانية توليب صديق، اليوم الثلاثاء، استقالتها من حكومة كير ستارمر، بعدما ورد اسمها في تحقيقات تجريها بنغلاديش حول الفساد، وتستهدف خالتها رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت توليب صديق التي تشغل منصب وزيرة الدولة البريطانية للخدمات المالية في رسالة استقالتها، أنها تصرفت «بشفافية كاملة»، معتبرة أن بقاءها في منصبها سيصرف الأنظار عن عمل حكومة حزب العمال.

في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش أنها فتحت تحقيقاً في احتمال اختلاس الشيخة حسينة وعائلتها خمسة مليارات دولار في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.

وأعلنت اللجنة نفسها، الاثنين، فتح تحقيق آخر ضد الشيخة حسينة وأقاربها، في قضية الاستيلاء على أراض في ضواحي العاصمة دكا.

ومن بين المشتبه بهم في هذه الملفات ابنة أخت الشيخة حسينة، توليب صديق.

وأمر محقّقون في قضايا غسل الأموال في بنغلاديش البنوك الكبرى في البلاد بالإفصاح عن تفاصيل المعاملات المتعلقة بصديق، بوصفه جزءاً من التحقيق.

وقالت صديق في خطاب استقالتها إنها تصرفت «بشفافية كاملة». وشدّدت على أن «ولاءها كان وسيظل دائماً» لحكومة حزب العمال، و«برنامج التجديد والتحول الوطني الذي شرعت فيه». وأضافت: «لذلك قررت الاستقالة من منصبي الوزاري».

وشكر ستارمر صديق على عملها، وقال متوجهاً إليها إنه «لم يتم العثور على أي دليل على مخالفات مالية من جانبك».

وأضاف: «أقدر أنه بهدف وضع حد للتشتيت المستمر عن تنفيذ أجندتنا لتغيير بريطانيا، اتخذتِ قراراً صعباً، وأريد أن أوضح أن الباب ما زال مفتوحاً أمامك للتقدّم».

وبالإضافة إلى منصبها الوزاري، انتُخبت صديق نائبة عن إحدى دوائر لندن.

وكشفت صحف بريطانية، مطلع يناير (كانون الثاني)، عن أن توليب صديق (42 عاماً) كانت تعيش في شقة في لندن حصلت عليها من رجل أعمال مرتبط بحزب «رابطة عوامي»، حزب الشيخة حسينة. وأشير إلى أنها عاشت في السابق في شقة بلندن اشتراها محام دافع عن خالتها.

وذكرت صحف أن صديق وعائلتها حصلوا على عقارات أخرى عديدة في لندن، أو استخدموها بعدما اشتراها أعضاء في حزب «رابطة عوامي» أو شركاء لهم.