بلغاريا سترسل أنظمة صاروخية «سوفياتية» إلى أوكرانيا

أنظمة صواريخ أرض جو «إس - 300» (أرشيفية - رويترز)
أنظمة صواريخ أرض جو «إس - 300» (أرشيفية - رويترز)
TT

بلغاريا سترسل أنظمة صاروخية «سوفياتية» إلى أوكرانيا

أنظمة صواريخ أرض جو «إس - 300» (أرشيفية - رويترز)
أنظمة صواريخ أرض جو «إس - 300» (أرشيفية - رويترز)

وافق البرلمان البلغاري، اليوم (الأربعاء)، على إرسال أنظمة صاروخية قديمة للدفاع الجوي تعود إلى الحقبة السوفياتية إلى أوكرانيا، في أول شحنة من نوعها إلى كييف من بلد يشهد انقساما حول هذه القضية، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية»

بموجب القرار سيُرسل إلى أوكرانيا عدد لم يعلن عنه من أنظمة صواريخ أرض جو «إس-300» التي قالت بلغاريا إنها غير قادرة على إصلاحها.

وقال الأدميرال إميل إيفتيموف، رئيس أركان الدفاع البلغاري، إنه يعتقد أن عمر الصواريخ التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا يزيد على 30 عامًا. وأضاف أن الاحتفاظ ببعضها أمر خطير، لأنها لم تجتز اختبارات الصيانة.

وقال خريستو غادجيف رئيس لجنة الدفاع البرلمانية: «هذه صواريخ بها عيوب... لا تستطيع بلغاريا إصلاحها لكن يمكن أن يستخدمها سلاح الجو الأوكراني».

وسيتم أيضاً وفقاً للقرار إرسال ذخيرة لأسلحة صغيرة من مخزون الشرطة.

جرى التصويت خلال جلسة مغلقة، اليوم، بعد نقاش ساخن. وقال ديليان بيفسكي، أحد مؤيدي المبادرة، للإذاعة الرسمية: «تمت الموافقة على كل شيء. الموضوع أغلق».

قاطعت المعارضة الاشتراكية التصويت ونددت بالقرار الذي وصفته بأنه «خيانة وطنية». وانتقد الرئيس الموالي لروسيا رومين راديف، أمس، الحكومة والبرلمان على حد سواء، لأنهما «يتبرعان للجيوش الأجنبية».

تمتلك بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، كميات كبيرة من الأسلحة السوفياتية التي ترغب أوكرانيا في حيازتها كما تنتج أسلحة وذخيرة.

وما زالت صوفيا قريبة من موسكو تاريخيا وثقافيا، وتشهد انقساما حول إرسال المساعدات إلى أوكرانيا.

في يوليو (تموز)، أعلنت بلغاريا أنها سترسل حوالى 100 ناقلة جند مدرعة إلى أوكرانيا خلافا لسياستها السابقة المتمثلة في الامتناع عن توريد الأسلحة بشكل مباشر إليها. وسبق أن قدمت بلغاريا سترات واقية من الرصاص وخوذات إلى كييف.


مقالات ذات صلة

أمين عام «الناتو»: الحلف «يحتاج إلى الذهاب أبعد» في دعمه أوكرانيا

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد لقائهما في أثينا الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 (أ.ب)

أمين عام «الناتو»: الحلف «يحتاج إلى الذهاب أبعد» في دعمه أوكرانيا

قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الثلاثاء، إن الحلف «يحتاج إلى الذهاب أبعد» لدعم أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
أوروبا أضرار في موقع هجوم صاروخي روسي ضرب مبنى إدارياً لبنك متوقف عن العمل جنوب غربي أوكرانيا 25 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

روسيا تستهدف البنية التحتية الأوكرانية بأكبر هجوم مسيّرات منذ بدء الحرب

قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن القوات الروسية شنّت أكبر هجوم لها على الإطلاق بطائرات مسيّرة على أوكرانيا الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

تقرير: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات صينية تدعم روسيا

كشف تقرير صحافي أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على عدة شركات صينية يُزعم أنها ساعدت شركات روسية في تطوير طائرات مسيرة هجومية تم استخدامها ضد أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
أوروبا مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)

مدير المخابرات الروسية: نرغب في «سلام راسخ وطويل الأمد» في أوكرانيا

قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية إن بلاده تعارض تجميد الصراع في أوكرانيا؛ لأن موسكو بحاجة إلى «سلام راسخ وطويل الأمد».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جانب من التجارب الروسية على إطلاق صواريخ لمحاكاة رد نووي (أرشيفية - أ.ف.ب)

ضابط روسي هارب: كنا على استعداد لتنفيذ ضربة نووية في بداية الحرب

قال ضابط روسي هارب إنه في اليوم الذي تم فيه شن الغزو في فبراير 2022 كانت قاعدة الأسلحة النووية التي كان يخدم فيها «في حالة تأهب قتالي كامل».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

تقرير: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات صينية تدعم روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
TT

تقرير: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات صينية تدعم روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

كشف تقرير صحافي أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على عدة شركات صينية يُزعم أنها ساعدت شركات روسية في تطوير طائرات مسيرة هجومية تم استخدامها ضد أوكرانيا.

وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تدرس فرض قيود على عدد إضافي من ناقلات النفط الروسية للحد من قدرة موسكو على التحايل على التدابير التقييدية القائمة.

وتنظر المفوضية في إدراج أكثر من 50 فرداً ونحو 30 كياناً إلى قائمة العقوبات التي يفرضها الاتحاد منذ غزو روسيا لأوكرانيا، وتجميد أصولهم وفرض حظر على سفرهم. وتشمل القائمة المستهدفة في الغالب الشركات المصنعة للأسلحة والأدوات العسكرية الروسية، فضلاً عن مجموعة صغيرة من الشركات الصينية التي يزعم أنها تتعاون مع الكيانات الروسية لصنع طائرات مسيرة هجومية، وتزودهم بمكونات رئيسية مثل المحركات.

كما يدرس الاتحاد الأوروبي إضافة مواطن صيني، يسيطر على شركة انتهكت القيود التجارية للاتحاد الأوروبي، إلى برنامج العقوبات، وشركة مقرها هونغ كونغ زودت شركات عسكرية روسية بمكونات إلكترونية دقيقة محظورة، ومسؤولي دفاع كوريين شماليين متورطين في قرار البلاد بنشر قوات لمساعدة روسيا، بحسب التقرير.

وتأتي المقترحات في الوقت الذي من المقرر أن يتعهد فيه وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى المجتمعون في إيطاليا هذا الأسبوع باتخاذ «تدابير مناسبة» ضد الصين ودول أخرى تدعم جهود الحرب الروسية في أوكرانيا.

وستتطلب تدابير الاتحاد الأوروبي دعم جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين.

ولطالما سعى الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى تصوير بكين على أنها محايدة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

وانتقدت بكين مراراً وتكراراً العقوبات الغربية، وقالت إنها لن تقدم مساعدات قتالية لأي من الجانبين.