أوكرانيا تعلن إجلاء الأطفال من عدة بلدات جنوبية

عناصر من الشرطة يجهزون أطفالاً  لعملية إجلائهم من قريتهم القريبة من خط المواجهة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
عناصر من الشرطة يجهزون أطفالاً لعملية إجلائهم من قريتهم القريبة من خط المواجهة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن إجلاء الأطفال من عدة بلدات جنوبية

عناصر من الشرطة يجهزون أطفالاً  لعملية إجلائهم من قريتهم القريبة من خط المواجهة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
عناصر من الشرطة يجهزون أطفالاً لعملية إجلائهم من قريتهم القريبة من خط المواجهة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)

أعلن مسؤولون أوكرانيون اليوم (الأربعاء) أنهم قاموا بإجلاء جميع الأطفال من عدة بلدات وقرى قرب خط الجبهة في منطقة زابوريجيا الجنوبية التي تعد مركزا لهجوم كييف المضاد، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأطلقت كييف معركتها لاستعادة مناطق في يونيو (حزيران)، لكن القوات الروسية أبدت مقاومة شرسة فيما أمرت أوكرانيا بتنفيذ عمليات إجلاء في عدة مناطق بينما تعمل قواتها على استعادة أراض.

وقال نائب رئيس منطقة زابوريجيا يفغين ميرونينكو: «أتممنا المهمة التي حددتها الحكومة الأوكرانية... وأجلينا جميع الأطفال وأفراد عائلاتهم» من خمس مستوطنات في المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين إقليميين قولهم إن 59 طفلا بالمجموع نُقلوا من البلدات.

وتم الإعلان عن عمليات الإجلاء في خمس مناطق مأهولة هي هوليايبولي وستيبنوغورسك وبريوبراجنكا ويهوريفكا ونوفوبافليفكا في أغسطس (آب) بسبب ما وصفه مسؤولون بوضع أمني «صعب».

وأعلنت القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة تحقيق تقدّم محدود في منطقة زابوريجيا حيث تواجه مواقع روسية راسخة.

وأفاد الجنرال أولكسندر تارنافسكي الذي يقود هجوما مضادا في الجنوب نهاية الأسبوع الماضي بأن الجيش الأوكراني خرق خطوط الدفاع الروسية في زابوريجيا.

وأعلنت كييف الشهر الماضي تحقيق انتصار استراتيجي لدى استعادتها قرية روبوتين الجنوبية.


مقالات ذات صلة

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (لقطة من بث حي للمؤتمر الصحافي)

لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية ولا نريد «هدنة ضعيفة» في أوكرانيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع «يصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، ونحن نتفق معه في ذلك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جانب من الدمار الذي خلفه هجوم روسي على خاركيف في 25 ديسمبر (إ.ب.أ)

أوكرانيا تُدين الهجوم الروسي «غير الإنساني» على نظامها للطاقة

أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هجوماً واسعاً شنته القوات الروسية على شبكة الطاقة، أمس (الأربعاء)، وعدَّه «غير إنساني» لأنه جاء صبيحة الاحتفالات بعيد.

«الشرق الأوسط» (كييف - لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن (رويترز)

بايدن يندّد بالهجوم الروسي «الشائن» على أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الأربعاء، إنه أصدر توجيهات لوزارة الدفاع لمواصلة زيادة تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا اتهمت روسيا «الناتو» بالسعي إلى تحويل مولدوفا مركزاً لوجيستياً لدعم الجيش الأوكراني (إ.ب.أ)

روسيا تتهم «الناتو» بمحاولة تحويل مولدوفا «مركزاً لوجيستياً» لدعم أوكرانيا

اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» بالسعي إلى تحويل مولدوفا مركزاً لوجيستياً لدعم الجيش الأوكراني.

«الشرق الأوسط» (تشيسيناو)
العالم بابا الفاتيكان في رسالته بمناسبة عيد الميلاد بعنوان «لمدينة روما والعالم» (أ.ب)

البابا فرنسيس في رسالة الميلاد: «لتصمت الأسلحة»

جدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)
ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)
TT

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)
ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت، أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد، أشار فيها أيضاً إلى الصراعات العالمية وأعمال الشغب التي وقعت في بريطانيا خلال الصيف.

وفي ثالث بثّ تلفزيوني بمناسبة عيد الميلاد منذ توليه العرش، تحدث تشارلز بنبرة عاطفية غير معتادة في الرسالة الملكية الموسمية، وهو تقليد يعود تاريخه إلى كلمة إذاعية ألقاها جورج الخامس في عام 1932.

عاشت العائلة المالكة عاماً صادماً بعد أن قال قصر بكنغهام، في فبراير (شباط)، إن الرجل البالغ من العمر (76 عاماً) جرى تشخيصه بنوع غير محدد من السرطان تم اكتشافه في الاختبارات بعد تدخل طبي لعلاج تضخم في البروستاتا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وفي غضون شهر، قالت كيت، زوجة ابنه وريث العرش الأمير ويليام، إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي من السرطان، الذي انتهى في سبتمبر (أيلول). وقال ويليام إن العام كان صعباً للغاية على العائلة.

وقال تشارلز، الذي أصبح ملكاً في 2022 بعد وفاة الملكة إليزابيث: «نمر جميعاً بنوع من المعاناة في مرحلة ما من حياتنا، سواء أكانت نفسية أم جسدية».

وكانت كلماته مصحوبة بلقطات من زيارة قام بها لمركز لعلاج السرطان عند عودته إلى أداء مهامه في أبريل (نيسان)، إضافة إلى لقطات لكيت بعد عودتها إلى مهامها.

وقال تشارلز: «من وجهة نظر شخصية، أقدم خالص شكري من القلب للأطباء والممرضات الذين دعموني ودعموا عائلتي هذا العام خلال حالة عدم اليقين والقلق من المرض، ومنحونا القوة والرعاية والراحة التي كنا في حاجة إليها».

وقال مصدر في القصر، الأسبوع الماضي، إن علاج الملك يتقدم بشكل جيد، وسيستمر خلال العام المقبل.

كما أشار تشارلز إلى الصراعات الجارية. ‬وقال: «في يوم عيد الميلاد، لا يسعنا إلا أن نفكر في أولئك الذين تشكل التبعات المدمرة للصراع في الشرق الأوسط ووسط أوروبا وأفريقيا وأماكن أخرى تهديداً يومياً لحياتهم وسبل عيشهم».