قتيلان وجريحان بإطلاق نار بمطعم في السويد

شرطيان سويديان خارج حانة آيرلندية في ساندفيكن بالسويد بعد يوم من إطلاق نار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين (أ.ف.ب)
شرطيان سويديان خارج حانة آيرلندية في ساندفيكن بالسويد بعد يوم من إطلاق نار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين (أ.ف.ب)
TT

قتيلان وجريحان بإطلاق نار بمطعم في السويد

شرطيان سويديان خارج حانة آيرلندية في ساندفيكن بالسويد بعد يوم من إطلاق نار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين (أ.ف.ب)
شرطيان سويديان خارج حانة آيرلندية في ساندفيكن بالسويد بعد يوم من إطلاق نار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين (أ.ف.ب)

قُتل شخصان وأُصيب آخران عندما فتح مسلح النار في مطعم ببلدة صغيرة في شرق السويد في وقت متأخر من يوم الخميس، وقالت الشرطة إنه يبدو أنه في إطار موجة من ازدياد العنف بين عصابات إجرامية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

تعرضت السويد لموجة من عمليات إطلاق الرصاص والتفجيرات في الأعوام القلية الماضية، وزادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة حتى صارت تحدث بشكل شبه يومي.

وقالت الشرطة إن أحد القتيلين، وهو رجل في السبعينات من عمره، والشخصين المصابين، ربما كانوا من الموجودين في المطعم الكائن ببلدة ساندفيكن الصغيرة التي تبعد 190 كيلومتراً شمال العاصمة استوكهولم.

الشرطة خارج مسرح الجريمة في ساندفيكن (إ.ب.أ)

وقال متحدث باسم الشرطة السويدية الجمعة: «نعتقد أن أحد القتيلين، وهو رجل في العشرينات من عمره، كان هو الهدف المقصود. ونعتقد أن الثلاثة الآخرين كانوا هناك بالصدفة».

وقال المتحدث إن الشرطة تبحث عن المسلح، لكنها لم توقف أي شخص حتى الآن في ما يتعلق بإطلاق النار.

وأضاف: «ربما هناك روابط بالبيئة الإجرامية، لكن لا يمكنني تحديد مجموعة بعينها».

وندد رئيس الوزراء أولف كريسترسون بالحادث، وقال لوكالة «تي تي» السويدية للأنباء: «هذا يسلط الضوء على العنف الشديد... إطلاق العصابات النار بعضها على بعض أمر سيئ جداً، لكن عندما ينتهي الأمر بأشخاص أبرياء تماماً على خط إطلاق النار، يكون الأمر مروعاً للغاية».

يُذكر أن حكومة الأقلية، التي يرأسها كريسترسون وتنتمي لتيار يمين الوسط، فازت في انتخابات العام الماضي لأسباب من بينها التعهد بوقف زيادة الجرائم المرتبطة بالعصابات.

وقالت الشرطة إن نحو 30 ألف شخص في السويد متورطون بشكل مباشر في جرائم العصابات أو لهم صلات بها. وانتشر العنف أيضاً من المناطق الحضرية الكبرى إلى البلدات الصغيرة التي نادراً ما كانت تشهد جرائم عنف.


مقالات ذات صلة

طائرات مسيّرة تعطّل حركة مطار استوكهولم

أوروبا مسافرون ينتظرون في طوابير بينما يبدأ طيارو شركة «الخطوط الجوية الاسكندنافية (SAS)» إضراباً بمطار «أرلاندا» بالقرب من استوكهولم بالسويد يوم 4 يوليو 2022 (رويترز)

طائرات مسيّرة تعطّل حركة مطار استوكهولم

توقفت حركة الطيران بمطار «أرلاندا» الدولي في استوكهولم لمدة ساعتين خلال ليل الأحد - الاثنين، بعدما دخلت 4 مسيّرات مجاله الجوي، وفق ما أعلنت الشرطة الاثنين.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
أوروبا وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم يتحدث لوسائل الإعلام خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي (أرشيفية – أ.ب)

وزير الخارجية السويدي يستقيل من منصبه ويعتزل السياسة

أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، الأربعاء، أنّه قرّر الاستقالة من منصبه واعتزال العمل السياسي.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
أوروبا اللاجئ العراقي سلوان موميكا يحمل نسخة من المصحف الشريف خلال احتجاج أمام السفارة العراقية في استوكهولم 20 يوليو 2023 (أ.ف.ب)

محاكمة رجلين في السويد بتهمة حرق نسخ من المصحف

قال ممثلو الادعاء في السويد، الأربعاء، إنه ستجري محاكمة رجلين أشعلا النار بنسخ من المصحف في سلسلة من الوقائع حدثت العام الماضي وأثارت غضب العالم الإسلامي.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
أوروبا طفل يعاني من جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)

أول إصابة بـ«جدري القردة» خارج أفريقيا في السويد

في حين صنَّفت «منظمة الصحة العالمية» جدري القردة حالة «طوارئ صحية عالمية»، أعلنت السويد رصد أول إصابة خارج أفريقيا بالسلالة الجديدة من فيروس جدري القردة.

«الشرق الأوسط» (لندن - استوكهولم)
أوروبا تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم  28 سبتمبر 2022 (أسوشييتد برس)

ألمانيا تتهم غواصاً أوكرانياً بتفجير أنابيب نورد ستريم

أصدرت النيابة العامة الألمانية مذكرة اعتقال بحق أوكراني على خلفية تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم عام 2022، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
TT

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)
جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)

أعلنت السويد وفنلندا، الاثنين، أن ستوكهولم مستعدة لقيادة قوات برية تابعة لحلف شمال الاطلسي في فنلندا المجاورة، التي تتشارك حدوداً مع روسيا.

تخلى البلدان، وهما الأحدث عضوية في التكتل، عن عقود من عدم الانحياز العسكري، وتقدمتا بطلب لعضوية حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقال الحلف في يوليو (تموز) إنه يجب تطوير ما يسمى وجود القوات البرية الأمامية في فنلندا التي تشترك بحدود مع روسيا طولها 1340 كيلومتراً.

وقال وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين في مؤتمر صحافي: «هذا النوع من الوجود العسكري في دولة عضو في حلف شمال الأطلسي يتطلب دولة إطارية تؤدي دوراً مهماً في تنفيذ المفهوم».

وقالت الدولتان إن فنلندا طلبت من السويد قيادة القوة.

وصرح نظيره السويدي بال جونسون للصحافيين: «إن الحكومة السويدية لديها طموح لتولي دور الدولة الإطارية لقوة برية متقدمة في فنلندا».

وأكد جونسون أن العملية لا تزال في «مرحلة مبكرة»، وأن التفاصيل سيجري تحديدها داخل حلف شمال الأطلسي.

وأشار إلى أنه ستكون هناك مشاورات أخرى مع البرلمان السويدي.

وأوضح هاكانين أن التفاصيل المتعلقة بالقوة سيجري توضيحها بالتنسيق مع أعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، لافتاً إلى أن عدد القوات وموقعها الدقيق لم يتم تحديدهما بعد.

ويقول حلف شمال الأطلسي إن لديه حاليا 8 من هذه القوات المتقدمة، أو ما يعرف بـ«المجموعات القتالية المتعددة الجنسيات» في أوروبا الشرقية، في بلغاريا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.