مقتل عسكريين روس في كاراباخ والكرملين يعتبر الأزمة «شأنا داخليا» لأذربيجان

TT

مقتل عسكريين روس في كاراباخ والكرملين يعتبر الأزمة «شأنا داخليا» لأذربيجان

دورية لدبابة روسية عند الحدود الأرمينية-الروسية (أرشيفية-رويترز)
دورية لدبابة روسية عند الحدود الأرمينية-الروسية (أرشيفية-رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأربعاء)، مقتل عسكريين روس من قوات حفظ السلام، إثر تعرضهم لإطلاق نار في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن الوزارة قولها إن سيارة تقل العسكريين الروس تعرضت لإطلاق نار في منطقة دجنياتاغا بالإقليم أثناء عودتهم من أحد مراكز المراقبة.

في سياق متصل، اعتبرت الرئاسة الروسية أن أزمة ناغورنو كاراباخ هي «شأن داخلي» لأذربيجان. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «لا يوجد أدنى بشك بأن كاراباخ شأن داخلي لأذربيجان»، مؤكدا أن الأخيرة «تتصرف في أراضٍ عائدة لها، وهو ما يقرّ به المسؤولون الأرمينيون»، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة «إنترفاكس».

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أعلنت، اليوم، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في كاراباخ، في حين نقلت وكالة الأنباء الأرمينية عن «سلطات» الإقليم قولها إنها وافقت على اقتراح بوقف إطلاق النار قدمته قيادة حفظ السلام الروسية.

وأكدت قوات حفظ السلام الروسية الالتزام التامّ باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى «عدم تسجيل أي خرق لوقف إطلاق النار».



«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
TT

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)
شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن شركتي «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف المحمولة، وأوصت بإحالتهما إلى تحقيقٍ بموجب القواعد الرقمية الجديدة في المملكة المتحدة، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل.

ووجهت هيئة المنافسة والأسواق انتقادات لشركة «أبل»، قائلة إن تكتيكات الشركة المصنعة لهاتف آيفون تعيق الابتكار عن طريق منع المنافسين من منح المستخدمين ميزات جديدة مثل تحميل صفحات الإنترنت بشكل أسرع.

وأفاد تقرير الهيئة بأن شركة «أبل» تفعل ذلك من خلال تقييد تطبيقات الويب المتطورة، والتي لا يتطلب الأمر تنزيلها من تطبيق لمتجر التطبيقات، ولا تخضع لعمولات تطبيق متجر التطبيقات.

وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إن «هذه التطبيقات غير قادرة على الانطلاق بشكل كامل على الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل (آي أو إس) الذي طورته شركة (أبل)»، وجاء ذلك في تقرير مؤقت للهيئة عن تحقيقها بشأن برامج تصفح الهواتف المحمولة، والذي شرعت فيه بعد أن خلصت دراسة أولية إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» لديهما سيطرة فعالة على «الأنظمة البيئية المحمولة».

وتوصل تقرير هيئة المنافسة والأسواق أيضاً إلى أن شركتي «أبل» و«غوغل» تتلاعبان بالخيارات المقدمة لمستخدمي الهواتف المحمولة؛ لجعل برامج التصفح الخاصة بهما هي «الخيار الأكثر وضوحاً أو سهولة».

وقالت الهيئة إن اتفاقاً لتقاسم الإيرادات بين شركتي التكنولوجيا الكبيرتين في الولايات المتحدة «يقلل بشكل كبير من حوافزهما المالية» للتنافس في مجال برامج تصفح الهواتف المحمولة على نظام التشغيل «آي أو إس» الذي تصنعه شركة «أبل» لأجهزة آيفون.

وقالت الشركتان إنهما «ستتعاونان بشكل بناء» مع هيئة المنافسة والأسواق.

وذكرت شركة «أبل» أنها لا توافق على نتائج تقرير الهيئة، وأعربت عن قلقها من أن تؤدي التوصيات إلى تقويض خصوصية وأمن المستخدم.

وأشارت شركة «غوغل» إلى أن انفتاح نظام تشغيل «آندرويد» للأجهزة المحمولة الخاص بها «ساعد في توسيع الاختيار وخفض الأسعار، وأتاح الوصول إلى الهواتف الذكية والتطبيقات»، وأنها «ملتزمة بالمنصات المفتوحة التي توفر الإمكانيات للمستهلكين».