مقتل عسكريين روس في كاراباخ والكرملين يعتبر الأزمة «شأنا داخليا» لأذربيجان

TT

مقتل عسكريين روس في كاراباخ والكرملين يعتبر الأزمة «شأنا داخليا» لأذربيجان

دورية لدبابة روسية عند الحدود الأرمينية-الروسية (أرشيفية-رويترز)
دورية لدبابة روسية عند الحدود الأرمينية-الروسية (أرشيفية-رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأربعاء)، مقتل عسكريين روس من قوات حفظ السلام، إثر تعرضهم لإطلاق نار في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن الوزارة قولها إن سيارة تقل العسكريين الروس تعرضت لإطلاق نار في منطقة دجنياتاغا بالإقليم أثناء عودتهم من أحد مراكز المراقبة.

في سياق متصل، اعتبرت الرئاسة الروسية أن أزمة ناغورنو كاراباخ هي «شأن داخلي» لأذربيجان. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «لا يوجد أدنى بشك بأن كاراباخ شأن داخلي لأذربيجان»، مؤكدا أن الأخيرة «تتصرف في أراضٍ عائدة لها، وهو ما يقرّ به المسؤولون الأرمينيون»، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة «إنترفاكس».

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أعلنت، اليوم، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في كاراباخ، في حين نقلت وكالة الأنباء الأرمينية عن «سلطات» الإقليم قولها إنها وافقت على اقتراح بوقف إطلاق النار قدمته قيادة حفظ السلام الروسية.

وأكدت قوات حفظ السلام الروسية الالتزام التامّ باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى «عدم تسجيل أي خرق لوقف إطلاق النار».



أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
TT

أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)

أعلن رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي، الثلاثاء، استقالته بعد تقرير خلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتمت على سلسلة انتهاكات.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، واجه ولبي ضغوطاً متزايدة على مدى أيام للاستقالة، بعدما خلص تحقيق مستقل إلى أنه كان عليه إبلاغ السلطات رسمياً عن عقود من الانتهاكات من قبل محام على صلة بالسلطات عام 2013.

وجمع التماس يطالب باستقالته وأطلق غداة التقرير نحو 14 ألف توقيع بينما حضّه عدد من كبار رجال الدين، بمن فيهم بعض الأساقفة، على الاستقالة.

وقال ولبي في بيان: «من الواضح جداً أن عليّ تحمّل مسؤولية شخصية ومؤسساتية عن الفترة الطويلة والمؤلمة بين 2013 و2024». وأضاف: «آمل أن يوضح هذا القرار إلى أي حد تفهم كنيسة إنجلترا بجدية الحاجة إلى التغيير والتزامنا العميق بخلق كنيسة (بأجواء) أكثر أماناً».

وتابع: «بينما أتنحى، أقوم بذلك بكل ألم مع جميع ضحايا الانتهاكات والناجين منها».

خلص تحقيق ميكن إلى أن جون سميث، المحامي الذي نظّم معسكرات صيفية للإنجيليين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كان مسؤولاً عن انتهاكات كثيرة ووحشية ومروعة بحق نحو 130 فتى وشاباً.

وخلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتّمت على الهجمات الصادمة جسدياً وجنسياً ونفسياً وروحانياً التي وقعت في بريطانيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا على مدى عقود.

توفي سميث الذي عاش في أفريقيا منذ عام 1984 عن 75 عاماً في جنوب أفريقيا عام 2018 بينما كان خاضعاً لتحقيق من قبل الشرطة البريطانية. ولم توجه له أي اتهامات جنائية.

اعتذر ولبي الذي تم تعيينه في المنصب عام 2013 عما حدث، لكنه سبق أن شدد على أنه لن يستقيل نظراً إلى أنه لم يكن على علم بالانتهاكات قبل ذلك.

وأفاد، الثلاثاء، بأنه قيل له إنه تم إبلاغ الشرطة ذلك العام، وأعتقد خطأ بأن حلاً مناسباً سيعقب ذلك.

وقبل ساعات، كثّف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الضغط على ولبي عندما قال إن ضحايا سميث «خُذلوا بشكل كبير جداً».