بوتين يعتبر قضايا ترمب الجنائية «اضطهاداً ذا دوافع سياسية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4541446-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B0%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9%C2%BB
بوتين يعتبر قضايا ترمب الجنائية «اضطهاداً ذا دوافع سياسية»
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يعتبر قضايا ترمب الجنائية «اضطهاداً ذا دوافع سياسية»
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، أن نظيره الأميركي السابق دونالد ترمب ضحية «اضطهاد ذي دوافع سياسية» على خلفية ترشّحه للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024 في مواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وفقا لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الواقعة في أقصى الشرق الروسي إنه «اضطهاد ذو دوافع سياسية من جانب منافسه»، معتبراً أن ذلك يعكس «فساد النظام الأميركي».
وتابع: «كل ما يحدث لترمب هو اضطهاد بدوافع سياسية لمنافس سياسي، هذا هو جوهر الأمر. ويحدث أمام أعين الرأي العام الأميركي والعالم أجمع. كشفوا ببساطة عن مشكلاتهم الداخلية». وأضاف: «من هذا المنطلق، إذا كانوا يحاولون محاربتنا بطريقة ما، فهذا أمر جيد، لأنه يظهر من الذي يحاربنا. يظهر، كما قالوا في العهد السوفياتي الوجه الوحشي للإمبريالية الأميركية». وقال بوتين إن فكرة أن ترمب لديه علاقات خاصة مع روسيا هي «محض هراء».
وترمب، الذي يتمتع بفرصة كبيرة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة عام 2024، متهم بسلسلة من القضايا الجنائية منها محاولة تغيير هزيمته أمام الرئيس بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020 من بين اتهامات أخرى. ودفع ترمب ببراءته بينما التزم بايدن، الذي يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل، الصمت بشأن الإجراءات المتخذة ضد خصمه. وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أدنى المستويات منذ فترة ما بعد الحرب الباردة خلال عهد بايدن بعد قرار بوتين في فبراير (شباط) 2022 إرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية شاملة على موسكو وتقديم مساعدات عسكرية غربية لكييف.
في هذه الصورة الأرشيفية التي التُقطت عام 1945 مشهد للدمار الذي خلّفته القنبلة الذرية في هيروشيما باليابان (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
3 ملفات كبرى تثير توترات نووية حول العالم
في هذه الصورة الأرشيفية التي التُقطت عام 1945 مشهد للدمار الذي خلّفته القنبلة الذرية في هيروشيما باليابان (أ.ب)
فازت منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام. والمنظمة تضم ناجين من القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي، وتُعرف أيضاً باسم «هيباكوشا»، وستحصل على ميدالية، وشهادة، وجائزة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).
ونعرض فيما يلي ثلاثة ملفات تثير توترات نووية حول العالم:
الحرب في أوكرانيا
منذ بدء غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لوّحت روسيا مراراً باستخدام السلاح النووي في مواجهة الغربيين.
في 25 سبتمبر (أيلول)، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم السلاح النووي في حال «أُطلقت بشكل مكثف» هجمات جوية ضدها، مهدداً بأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن أن يُعدّ عدواناً «مشتركاً».
تضمّن التهديد إشارة واضحة إلى أوكرانيا، وقد جاء في توقيت تسعى فيه كييف إلى إقناع حلفائها بأن يأذنوا لها باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وكانت روسيا قد أعلنت في صيف عام 2023 نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس المحاذية أيضاً لأوكرانيا.
في مايو (أيار) أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية، رداً على «تهديدات مسؤولين غربيين».
ويسود تخوّف من حادث نووي، في وقت اُستهدفت فيه محطة زابوريجيا النووية، الواقعة في جنوب أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس (آذار) 2022، مراراً بضربات في عمليات قصف، تبادل المعسكران الاتهامات بشأنها.
شبه الجزيرة الكورية
تمر العلاقات بين الكوريتين في مرحلة تُعدّ من الأكثر توتراً منذ عام 1953، وتجلّى هذا التوتر المتصاعد والمترافق مع توطيد للتعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، هذا العام، بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية وآلاف البالونات المحملة بنفايات باتجاه الجنوب.
في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، هدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام «من دون تردد» السلاح النووي، حال التعرّض لهجوم من الجنوب أو من حليفه الأميركي.
ولا تمتلك سيول سلاحاً ذرياً، لكنها تحظى بحماية نووية توفّرها لها واشنطن، وهي توعدت بـ«رد حازم وساحق».
وفي تحدٍّ لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ أول تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في عام 2006، دعا كيم في سبتمبر (أيلول) إلى تعزيز القدرات النووية لبلاده التي نشرت صوراً لمنشآت لتخصيب اليورانيوم، هي الأولى من نوعها.
في أبريل (نيسان)، أشرف كيم، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، على تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها تحاكي هجوماً نووياً مضاداً، رداً على مناورات جوية أميركية - كورية جنوبية.
في يناير (كانون الثاني) أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت غواصة نووية.
في عام 2022 أعلن كيم أن تحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية «لا رجعة فيه»، وهو ما أُدرج في دستور البلاد في سبتمبر 2023.
إيران
تطوّر إيران برنامجها النووي على نحو مستمر منذ أن نُسف اتفاق دولي مبرم مع القوى الكبرى، كان يُفترض أن يُحدد إطار له، بانسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.
وتنفي إيران وجود شق عسكري لبرنامجها النووي. لكن طهران حذّرت إسرائيل من أن مهاجمة الأخيرة بناها التحتية النووية ستستدعي «رداً أقوى بكثير».
وتعهّدت إسرائيل بشن هجوم «فتاك ودقيق ومباغت» على إيران، رداً على إطلاق الأخيرة صواريخ على أراضي الدولة العبرية مطلع أكتوبر في سياق الحرب الدائرة في غزة.
وحذّر الرئيس الأميركي جو بايدن حليفته من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، في حين قال سلفه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب لإسرائيل «اضربوا النووي أولاً، واهتموا بالباقي لاحقاً».
في مواجهة تلويح إسرائيل بالانتقام، دعا نواب إيرانيون المرشد الإيراني علي خامنئي إلى إعادة النظر في العقيدة النووية لإيران.
وإيران، وفق «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، قادرة على صنع أكثر من ثلاث قنابل نووية.