روسيا تكرّم أول طاقم استخدم صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا

طائرة «سو-34» روسية خلال معرض عسكري (إ.ب.أ)
طائرة «سو-34» روسية خلال معرض عسكري (إ.ب.أ)
TT

روسيا تكرّم أول طاقم استخدم صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا

طائرة «سو-34» روسية خلال معرض عسكري (إ.ب.أ)
طائرة «سو-34» روسية خلال معرض عسكري (إ.ب.أ)

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، أن أول طاقم روسي استخدم صواريخ كينجال فرط الصوتية التي تطلق من الجو، خلال العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا، حصل على مكافآت رسمية.

ونقلت «تاس» عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه، أن «الطائرة سو-34» استخدمت صاروخ كينجال فرط صوتي، خلال العملية العسكرية الخاصة، وأن الطاقم الأول الذي أكمل هذه المهمة بنجاح حصل على مكافآت رسمية».

ولم تقلْ موسكو سوى القليل حتى الآن عن صاروخ «كينجال» الذي يطلَق من الجو، لكن الجيش الأوكراني يقول إن روسيا تستخدمه بشكل متكرر، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

ولم تذكر وكالة «تاس» متى استخدمت روسيا صواريخ «كينجال» لأول مرة في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في مارس (آذار)، إنه جرى نشر الصواريخ لتدمير أهداف أوكرانية، وفقاً لقناة الوزارة على تطبيق «تلغرام».

والصاروخ «كينجال» واحد من 6 أسلحة من «الجيل القادم» كشف عنها الرئيس فلاديمير بوتين، في خطاب ألقاه في مارس 2018.


مقالات ذات صلة

بلينكن يعلن مساعدة جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار... ولندن تسلمها «مئات» الصواريخ

أوروبا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيريه البريطاني والأوكراني في كييف (أ.ب)

بلينكن يعلن مساعدة جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار... ولندن تسلمها «مئات» الصواريخ

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، من كييف مساعدة اقتصادية وإنسانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (يسار) ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يصلان إلى محطة قطار كييف (أ.ب)

إنذار من غارة جوية في كييف خلال زيارة بلينكن ولامي

انطلقت صفارة إنذار من غارة جوية في كييف بعد ظهر اليوم في أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي للعاصمة الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي خلال اجتماع موسع مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا في كييف (أ.ب)

بلينكن ولامي يؤكدان في زيارة مشتركة نادرة لكييف التزامهما بـ«انتصار» أوكرانيا

زار وزيرا الخارجية؛ الأميركي أنتوني بلينكن، والبريطاني ديفيد لامي، كييف، فيما يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على إذن بضرب عمق الأراضي الروسية.

علي بردى (واشنطن) «الشرق الأوسط» (لندن)
تحليل إخباري صورة أرشيفية وزعتها وكالة فارس الإيرانية لمناورات أجراها «الحرس الثوري» بصواريخ «فتح» قرب قم (130 كلم جنوب طهران) في سبتمبر عام 2009 (أ.ب)

تحليل إخباري حرب أوكرانيا: ما الفرق الممكن أن يُحدثه الباليستي الإيراني؟

تفيد تقارير بأن إيران أرسلت ما يصل إلى 200 صاروخ باليستي بمدى يصل إلى 75 ميلاً إلى روسيا. ولكن ما الفرق الممكن أن تحدثه هذه الصواريخ في حرب أوكرانيا؟

كميل الطويل (لندن)
أوروبا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (يسار) ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (يمين) يلتقيان مع وزير الخارجية الأوكراني في كييف (رويترز)

بلينكن خلال زيارة لكييف: ملتزمون بـ«انتصار» أوكرانيا

تعهّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي اليوم (الأربعاء) خلال زيارة مشتركة نادرة لكييف، بدعم أوكرانيا حتى انتصارها على روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف - واشنطن)

رغم العقبات الغربية... روسيا تؤكد تنفيذ محطة «أكويو» النووية في تركيا

شعار شركة «روساتوم» الروسية (رويترز)
شعار شركة «روساتوم» الروسية (رويترز)
TT

رغم العقبات الغربية... روسيا تؤكد تنفيذ محطة «أكويو» النووية في تركيا

شعار شركة «روساتوم» الروسية (رويترز)
شعار شركة «روساتوم» الروسية (رويترز)

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم (الخميس)، أن روسيا على ثقة من إتمام مشروع بناء محطة «أكويو» للطاقة النووية في تركيا في الإطار الزمني المتفق عليه رغم العوائق التي تفرضها الشركات الغربية.

وأوضح جروشكو أن مشروع محطة «أكويو» للطاقة النووية يعتبر أحد أهم المشاريع في إطار التعاون الروسي التركي متبادل المنفعة في المجال الاقتصادي، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وأضاف جروشكو: «لا شك في أن موسكو ستنفذ المشروع ضمن الإطار الزمني المتفق عليه، بغض النظر عن العقبات التي يحاول حراس أمن الطاقة العالمي الغربيون خلقها لها».

وكانت مؤسسة «روساتوم» الروسية قد أفادت، في أواخر يوليو (تموز) الماضي، بأن تركيب أنظمة المراقبة والتحكم لمحطة المفاعل قد بدأ في وحدة الطاقة رقم 1 بمحطة «أكويو» للطاقة النووية التركية، التي يتم بناؤها بمشاركة روسية.