فيضانات وإصابات إثر هبوب عواصف بجنوب ألمانيا

الأضرار تظهر أمام مبنى سكني بعد عاصفة شديدة  في براندنبورغ بألمانيا (أ.ب)
الأضرار تظهر أمام مبنى سكني بعد عاصفة شديدة في براندنبورغ بألمانيا (أ.ب)
TT

فيضانات وإصابات إثر هبوب عواصف بجنوب ألمانيا

الأضرار تظهر أمام مبنى سكني بعد عاصفة شديدة  في براندنبورغ بألمانيا (أ.ب)
الأضرار تظهر أمام مبنى سكني بعد عاصفة شديدة في براندنبورغ بألمانيا (أ.ب)

اجتاحت عواصف رعدية عاتية أجزاء من جنوب ألمانيا في وقت متأخر مساء أمس (الخميس)، وحتى ما بعد منتصف الليل، بينما تسبب تساقط الأشجار في وقوع إصابات عديدة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وغمرت مياه الأمطار الأقبية وأنفاق العبور تحت الأرض في منطقة فرانكونيا شمال غربي بافاريا. وقالت السلطات إن أطقم الطوارئ تلقت مئات الاتصالات طوال الليل.

وفُقد شاب كان يجدف على متن قارب على الجانب النمساوي من بحيرة كونستانس الواقعة على الحدود الألمانية، خلال العاصفة. واستأنفت الشرطة أعمال البحث عنه اليوم (الجمعة). وأفادت تقارير بأن الرياح العاتية أطاحت به عبر البحيرة في قاربه أمس.

وأجرت أجهزة الطوارئ حملة بحث في البحيرة مساء أمس باستخدام العديد من القوارب ومروحية، ولكنها اضطرت لوقف الجهود بسبب الظلام.

وأصيب رجل يبلغ من العمر 71 عاماً بجروح بالغة بعدما سقطت شجرة على سيارته في بلدة تورناو الواقعة على بُعد نحو 15 كيلومتراً من مدينة بايرويت. وفي فايسنبورج - جونتسنهاوزن، نقل ثلاثة أشخاص، بينهم رضيع من العمر ثلاثة أشهر، إلى المستشفى بعدما اقتلعت الرياح نحو أربعين شجرة على طريق حيث سقطت الأشجار على 12 سيارة.


مقالات ذات صلة

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الاقتصاد رافعات ضخ النفط في مستودع فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري في الأرجنتين (رويترز)

النفط يتراجع مع انحسار تهديد عاصفة في أميركا وحوافز صينية مخيّبة للتوقعات

واصلت أسعار النفط انخفاضها يوم الاثنين مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أميركية، وبعد أن خيّبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد علم الولايات المتحدة يرفرف بينما تشتد قوة الإعصار في خليج المكسيك (رويترز)

توقعات بتوقف إنتاج 4 ملايين برميل نفط في أميركا الأسبوع الجاري

يتوقع باحثون تعطل إنتاج النفط في الولايات المتحدة بنحو أربعة ملايين برميل خلال الأسبوع الجاري، وذلك مع قرب العاصفة «رفائيل» إلى خليج المكسيك.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
أوروبا صورة ملتقطة في الأول من نوفمبر 2024 تظهر الآثار المدمرة للفيضانات على منطقة تجارية في بلدة ألفافار بمنطقة فالنسيا شرق إسبانيا (أ.ف.ب)

205 قتلى جراء الفيضانات في إسبانيا... وأضرار هائلة تخلّفها العاصفة

ارتفعت حصيلة عدد قتلى الفيضانات العنيفة في إسبانيا إلى 205 أشخاص على ما أفادت فرق الإنقاذ مع ترجيح أن يرتفع العدد نظراً لعدد المفقودين الكبير.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

بوتين: الهجوم الكثيف في أوكرانيا ردٌّ على الضربات بصواريخ «أتاكامس»

TT

بوتين: الهجوم الكثيف في أوكرانيا ردٌّ على الضربات بصواريخ «أتاكامس»

يقف السكان بجوار منازلهم المتضررة بعد هجوم صاروخي روسي كثيف على أوكرانيا (رويترز)
يقف السكان بجوار منازلهم المتضررة بعد هجوم صاروخي روسي كثيف على أوكرانيا (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن الهجوم الجوي الكبير على أوكرانيا هو «ردُ» موسكو على الضربات الأوكرانية في الأراضي الروسية باستخدام صواريخ «أتاكامس» الأميركية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بوتين، بعد ساعات من الهجوم في تصريحات متلفزة خلال زيارة يقوم بها إلى كازاخستان: «نفّذنا ضربة شاملة... كانت ردّاً على الهجمات المتواصلة على أراضينا بواسطة صواريخ (أتاكامس)» الأميركية، مؤكداً أن روسيا أطلقت أكثر من 90 صاروخاً ومائة مسيرة، وأصابت 117 هدفاً في أوكرانيا، وهي تفاصيل نادراً ما يكشف عنها الرئيس بنفسه.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان الخميس 28 نوفمبر 2024 (أ.ب)

وسبق لبوتين أن ندّد بحلفاء أوكرانيا الذين منحوها إذناً باستخدام الأسلحة التي زوّدها بها الغرب لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، محذّراً من أن موسكو سترد. وانقطعت الطاقة، بعد الهجوم، عن أكثر من مليون شخص، في ظل تدني الحرارة إلى درجة التجمّد في أوكرانيا. وأفاد بوتين بأن روسيا تعرف عدد الأسلحة بعيدة المدى التي تم تزويد كييف بها و«مكان وجودها».

وشدّد على أن روسيا «اضطرت لاختبار» صاروخها الباليستي الجديد من طراز «أوريشنيك» في أوكرانيا الأسبوع الماضي، في خطوة شكّلت صدمة بالنسبة لكييف والغرب، مهدداً بتنفيذ المزيد من هذه الضربات «الاختبارية». ولفت بوتين إلى أن القوات المسلحة تختار الأهداف التي ستضربها في أوكرانيا، بما في ذلك «مراكز صنع القرار في كييف».

سكان محليون يلجأون إلى محطة مترو أثناء إنذار غارة جوية في كييف 28 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وأكد بوتين أن كييف حاولت ضرب «أبنية تحمل أهمية بالنسبة للدولة في سانت بطرسبرغ وموسكو» أثناء النزاع. وتباهى بأن صاروخ «أوريشنيك» قادر على تحويل أي هدف إلى «رماد»، وبأن تأثير إطلاق عدة صواريخ معاً يُمكن أن «يعادل ضربة نووية».

وأشار إلى أن «أوريشنيك» قادر على قطع مسافة «3 كيلومترات في الثانية»، وبأن العناصر الهجومية فيه تصل إلى درجة حرارة تساوي تقريباً درجة الحرارة «على سطح الشمس».

وأضاف: «إذا نُفّذت مزيد من الضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى... سنرد، بما في ذلك عبر المواصلة المحتملة لاختبار صواريخ (أوريشنيك) في الظروف القتالية».