لوكاشينكو لوزير الدفاع الصيني: نحن بحاجة لحماية دولتينا وشعبينا

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في لقاء مع وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو في مينسك (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في لقاء مع وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو في مينسك (أ.ف.ب)
TT

لوكاشينكو لوزير الدفاع الصيني: نحن بحاجة لحماية دولتينا وشعبينا

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في لقاء مع وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو في مينسك (أ.ف.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في لقاء مع وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو في مينسك (أ.ف.ب)

أشاد وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بخطط زيادة التعاون العسكري بين البلدين في مينسك، اليوم (الخميس).

وقال لوكاشينكو: «تعاوننا كله ليس موجهاً بشكل واضح إلى دولة ثالثة. ونحن لسنا بحاجة لذلك، نحن بحاجة لحماية دولتينا وشعبينا»، بحسب وكالة الأنباء البيلاروسية «بيلتا».

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» تصريحاً لشانغ فو قال فيه: «ترمي زيارتي بيلاروسيا إلى تنفيذ اتفاقات مهمة على مستوى رئيسي الدولتين، وتعزيز التعاون العسكري الثنائي».

وجرى التوصل إلى اتفاقية التعاون العسكري خلال زيارة لوكاشينكو الرسمية للصين أوائل العام الحالي.

وقال لوكاشينكو إنه من المتوقع إجراء التدريبات العسكرية المشتركة في 2024 مشدداً على أن بيلاروسيا تعتمد في الأساس على «الدولتين الصديقتين»، روسيا والصين، من أجل المساعدة العسكرية.

وأضاف أن بيلاروسيا والصين متفقتان في ما يتعلق ببناء عالم متعدد الأقطاب.

ومثلما هي الحال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ينتقد لوكاشينكو بانتظام ما وصفها بـ«الهيمنة الأميركية».

وهناك الآلاف من الجنود الروس المتمركزين في بيلاروسيا، حيث سمح لوكاشينكو للروس باستخدام بلاده في الحرب الروسية - الأوكرانية.


مقالات ذات صلة

على خطى الجيران... هل تتقرب السنغال من روسيا؟

أفريقيا وزير الخارجية الروسي رفقة وزيرة خارجية السنغال في موسكو (صحافة سنغالية)

على خطى الجيران... هل تتقرب السنغال من روسيا؟

زارت وزيرة خارجية السنغال ياسين فال، الخميس، العاصمة الروسية موسكو؛ حيث عقدت جلسة عمل مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعقبها مؤتمر صحافي مشترك.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 16 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

بوتين يقوم بزيارة لأذربيجان

يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة دولة إلى أذربيجان في 18 و19 أغسطس (آب)، بهدف تطوير العلاقات الثنائية وبحث «المشكلات الإقليمية والدولية».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرأس اجتماعاً مع مسؤولين لمناقشة الأوضاع في منطقة كورسك (أ.ف.ب)

بوتين يبحث «حلولاً تقنية جديدة» لمواجهة توغل كورسك

سيطر الغموض، الجمعة، حول طبيعة الخطوات الروسية المتخذة لمواجهة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية وعمليات إعادة انتشار القوات الروسية.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني (رويترز)

أرملة نافالني تسخر من التقرير الرسمي الروسي الخاص بوفاة زوجها

قالت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، اليوم الخميس، إن السلطات الروسية لم تقدم تفسيراً مقنعاً لوفاته في معسكر اعتقال منذ ستة أشهر.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
أوروبا جنود أوكرانيون يقودون مركبة عسكرية مدرعة في منطقة سومي بالقرب من الحدود مع روسيا 13 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

زيلينسكي يؤكد «تقدُم» القوات الأوكرانية في كورسك... وروسيا تنفي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن القوات الأوكرانية «تواصل تقدمها» في منطقة كورسك الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».