جورجيا تندد ﺑ«المعتدي» الروسي في الذكرى الخامسة عشرة للحربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4477341-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%EF%BA%91%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D9%8A%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
جورجيا تندد ﺑ«المعتدي» الروسي في الذكرى الخامسة عشرة للحرب
رئيس الوزراء الجورجي ايراكلي غاريباشفيلي (في الوسط يميناً) يحضر مراسم وضع إكليل من الزهور في المقبرة التذكارية في العاصمة الجورجية تبليسي (أ.ف.ب)
تبليسي:«الشرق الأوسط»
TT
تبليسي:«الشرق الأوسط»
TT
جورجيا تندد ﺑ«المعتدي» الروسي في الذكرى الخامسة عشرة للحرب
رئيس الوزراء الجورجي ايراكلي غاريباشفيلي (في الوسط يميناً) يحضر مراسم وضع إكليل من الزهور في المقبرة التذكارية في العاصمة الجورجية تبليسي (أ.ف.ب)
نددت جورجيا الثلاثاء ﺑ«المعتدي» الروسي، داعية إلى «إنهاء احتلال» المنطقتين الانفصاليتين، وذلك في الذكرى الخامسة عشرة للحرب مع روسيا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح رئيس الوزراء الجورجي ايراكلي غاريباشفيلي للصحافيين: «كنا نعلم منذ وقت طويل أن روسيا معتد، نعلم ذلك والعالم أجمع يعرفه».
وليل 7-8 أغسطس (آب) 2008، تدخل الجيش الروسي في جورجيا دعما لمنطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية الموالية لموسكو بعدما بدأت فيها تبليسي عملية عسكرية.
وخلال خمسة أيام، كبدت قوات موسكو الجيش الجورجي خسائر كبيرة وهددت باحتلال العاصمة تبليسي.
وفي نهاية المطاف، أدى اتفاق سلام إلى انسحاب القوات الروسية، لكن موسكو اعترفت باستقلال أوسيتيا الجنوبية ومنطقة انفصالية أخرى هي أبخازيا. وتنشر مذاك قوات عسكرية في المنطقتين.
وأضاف غاريباشفيلي الثلاثاء أن «التحدي الرئيسي الذي نخوضه هو إنهاء هذا الاحتلال»، مشددا على ضرورة التوصل إلى تسوية «سلمية» للمشكلة.
تم إحياء الذكرى الثلاثاء في مقبرة موخاتفيردي في تبليسي حيث ووري الجنود الذين قتلوا في 2008.
من جهته، دافع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف الذي كان رئيسا لروسيا في 2008، عن قرار موسكو بالتدخل، الذي هدف في رأيه إلى «حماية» سكان أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا من «العدو».
وكتب مدفيديف الثلاثاء على «تلغرام» أن «قواتنا المسلحة عاقبت بسرعة وشدة القوميين المتعالين في خمسة أيام».
كذلك، انتقد الغربيين لدعمهم ميخائيل ساكاشفيلي، الرئيس الجورجي يومها، مقارنا بين الحرب المفاجئة في جورجيا والعملية العسكرية الراهنة في أوكرانيا.
وقال: «كما حصل في أغسطس 2008، سيتم سحق أعدائنا وستنال روسيا السلام وفق شروطها».
ومساء الاثنين، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تضامن كييف مع جورجيا في مواجهة «المعتدي» الروسي.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية إن «الأوكرانيين متضامنون مع شعب جورجيا، وأشكر جميع المواطنين الجورجيين الذين يدافعون معنا عن الحرية».
أعادت كوسوفو فتح معبرين مع صربيا السبت بعد إغلاقهما خلال الليل إثر تظاهرات على الجانب الصربي أدت إلى توقف حركة المرور، وفق ما أعلن وزير الداخلية الكوسوفي.
وزير يحذّر: بوتين مستعد لشل بريطانيا بحرب سيبرانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084837-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%B4%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
بات ماكفادن يشرف على سياسة الأمن القومي في الحكومة البريطانية (أرشيفية - بي إيه ميديا)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وزير يحذّر: بوتين مستعد لشل بريطانيا بحرب سيبرانية
بات ماكفادن يشرف على سياسة الأمن القومي في الحكومة البريطانية (أرشيفية - بي إيه ميديا)
أفاد تقرير صحافي اليوم (الأحد)، بأن وزيراً في الحكومة البريطانية سيحذر من أن روسيا مستعدة لشن موجة من الهجمات الإلكترونية على بريطانيا، قد «تطفئ الأنوار لملايين الأشخاص»، و«تدفع ملايين الأشخاص نحو الظلام»، وذلك خلال مؤتمر «الناتو» الذي سيعقد غداً (الاثنين).
وسيقول بات ماكفادن الذي يشرف على سياسة الأمن القومي والتهديدات التي تواجهها الدولة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد وقادر على إطلاق هجوم إلكتروني «مزعزع للاستقرار وموهن» على المملكة المتحدة، بحسب صحيفة «تليغراف».
وسيحذر ماكفادن من أن روسيا «عدوانية ومتهورة بشكل استثنائي في عالم الإنترنت»، وتريد الحصول على «ميزة استراتيجية وإضعاف الدول التي تدعم أوكرانيا».
وأفادت الصحيفة بأن مستشار دوقية لانكستر سيقول خلال المؤتمر، إن هناك خطراً وشيكاً من هجوم إلكتروني روسي على البنية التحتية والشركات البريطانية، قد «يغلق شبكات الطاقة» ويوجه ضربة قوية للاقتصاد.
جيش «غير رسمي»
وفي كلمته أمام مؤتمر الدفاع السيبراني لحلف شمال الأطلسي في لندن غداً (الاثنين)، سيشير ماكفادن في خطابه، إلى أن الجيش الروسي و«جيشه غير الرسمي من مجرمي الإنترنت والناشطين في مجال القرصنة» لم يكثفا هجماتهما فحسب خلال العام الماضي، بل وسعا نطاق أهدافهما إلى عدد من أعضاء وشركاء حلف «الناتو»، كما استهدفت موسكو وسائل الإعلام والاتصالات، والمؤسسات السياسية والديمقراطية، والبنية التحتية للطاقة.
وأردفت الصحيفة أن الوزير البريطاني سيحذر من خطورة الحرب السيبرانية، التي يمكن أن تكون «مزعزعة للاستقرار ومدمرة»، مع إمكانية شن روسيا هجوماً يؤثر على شبكات الكهرباء، وسيشير إلى أن «هذه هي الحرب الخفية التي تشنها موسكو على أوكرانيا الآن».
وتأتي هذه التكهنات بعد أيام قليلة من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن جيشه يمكنه استهداف المملكة المتحدة، رداً على استخدام أوكرانيا صواريخ «ستورم شادو» البريطانية. وقال الزعيم الروسي إن روسيا اختبرت صاروخاً جديداً متوسط المدى في ضربة على أوكرانيا، وإنها يمكن أن تستخدم السلاح بشكل مشروع ضد الدول التي سمحت لصواريخها بضرب روسيا، والتي تشمل بريطانيا والولايات المتحدة.
ويعتقد الوزراء في الحكومة البريطانية أنه في حين أنهم لا يستطيعون منع روسيا من شن هجمات إلكترونية على المملكة المتحدة، فإنهم واثقون من أنهم يتخذون الخطوات اللازمة لمنع انقطاع إمدادات الطاقة.
وفي وقت سابق من هذا العام، تم اختراق مستشفيين من مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، مما تسبب في تأجيل أكثر من 800 عملية جراحية مخططة و700 موعد خارجي. وشمل المرضى الذين تم تعطيلهم أولئك الذين يحتاجون إلى علاج السرطان وزرع الأعضاء. وكان يُعتقد أن الاختراق من عمل «قيلين»، وهي عصابة إجرامية إلكترونية روسية. وأظهرت البيانات التي نشرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، أنه كان لا بد من تأجيل ما يقرب من 100 علاج للسرطان في فترة 6 أيام، بسبب المشاكل الناجمة عن الهجوم.
تهديد «القراصنة النشطاء»
وسوف يسلط ماكفادن الضوء على الخطر الذي يشكله «القراصنة النشطاء غير الرسميين» الذين يرتكبون هجمات «متكررة بشكل مزداد، وفي بعض الحالات، مزدادة التعقيد» في جميع أنحاء العالم.
ونقلت الصحيفة عن خطاب الوزير البريطاني المرتقب: «هناك عصابات من القراصنة والمرتزقة لا تخضع لسيطرة الكرملين بشكل مباشر، ولكن يُسمح لها بالتصرف دون عقاب ما دام أنها لا تعمل ضد مصالح بوتين».
وسينقل الخطاب: «لقد استهدفوا (القراصنة) مؤخراً شريك (الناتو) في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كوريا الجنوبية، رداً على مراقبتها لنشر القوات الكورية الشمالية في كورسك، حيث تقاتل روسيا أوكرانيا، وقد أعلنت مجموعات روسية متحالفة مع الدولة مسؤوليتها عن 9 هجمات سيبرانية منفصلة على الأقل بدرجات متفاوتة من الشدة ضد دول (الناتو)، بما في ذلك الهجمات غير المبررة ضد بنيتنا التحتية الوطنية الحيوية»، وأفاد: «هذه المجموعات غير متوقعة، فهي تتصرف بتجاهل للعواقب الجيوسياسية المحتملة، وبخطأ حسابي واحد فقط يمكن أن تسبب دماراً في شبكاتنا».
وسيقول ماكفادن إن روسيا «لن تفكر مرتين في استهداف الشركات البريطانية»، لأن بوتين «سعيد باستغلال أي ثغرة في دفاعاتنا السيبرانية». وسوف يلتقي ماكفادن بقادة الأعمال هذا الأسبوع، إلى جانب كبار مسؤولي الأمن القومي، لمناقشة كيفية تعزيز دفاعاتهم ضد الهجمات الإلكترونية.
وأشارت التقديرات السابقة إلى أن تكلفة الجرائم الإلكترونية على اقتصاد المملكة المتحدة وصلت إلى نحو 27 مليار جنيه إسترليني سنوياً.
ويضع الوزراء تشريعات تهدف إلى تعزيز دفاعات المملكة المتحدة ضد الهجمات الإلكترونية. وسوف يعزز مشروع قانون الأمن السيبراني والمرونة سلطات الجهات التنظيمية ويجبر الشركات على الإبلاغ عن الهجمات التي تتجاهلها حالياً.
ومن المتوقع أن يفرض مشروع القانون على جميع مقدمي البنية التحتية الأساسية فهم وحماية سلاسل التوريد الخاصة بهم من الهجوم. وقد تشمل التدابير أيضاً تحسين إدارة البيانات المتعلقة بالهجمات الإلكترونية للتعلم من الدروس المستفادة من عمليات الاختراق السابقة.
وقد استخدمت أوكرانيا صواريخ «ستورم شادو» البريطانية في روسيا لأول مرة هذا الأسبوع. وأعطى جو بايدن الضوء الأخضر لكييف لاستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع داخل روسيا، مما يمهد الطريق لرفع القيود المفروضة على صواريخ «ستورم شادو» البريطانية.