الطقس السيئ في أوروبا ضاعف تأخير الطائرات خلال يوليوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4477246-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%82%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A6-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81-%D8%AA%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88
الطقس السيئ في أوروبا ضاعف تأخير الطائرات خلال يوليو
صورة عبر النافذة لطائرة وسيارات في مطار فرانكفورت بألمانيا (أرشيفية - رويترز)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
الطقس السيئ في أوروبا ضاعف تأخير الطائرات خلال يوليو
صورة عبر النافذة لطائرة وسيارات في مطار فرانكفورت بألمانيا (أرشيفية - رويترز)
أعلنت هيئة مراقبة الملاحة الجوية في أوروبا (Eurocontrol) الثلاثاء، أن الطقس السيئ، وخصوصاً العواصف التي ضربت القارّة في يوليو (تموز)، أدى إلى زيادة في تأخير الطائرات في القارة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتضاعف التأخير بسبب سوء الأحوال الجوية بمقدار مرتين ونصف المرة في يوليو الفائت مقارنة بيوليو 2022، في حين أنّ عدد الرحلات الذي تجاوز مليوناً لأول مرة منذ سبتمبر (أيلول) 2019 لم يرتفع إلّا بنسبة 7 في المائة فقط خلال عام واحد.
ووفقاً للهيئة التي تضم 41 دولة في القارة، فإنّ «التأثير الرئيسي يأتي من العواصف الحرارية، خصوصاً في ألمانيا والمجر وصربيا».
ويمكن لهذه الكتل العاصفة المشحونة بالكهرباء التي تتخلّلها رياح قوية، أن تدفع الطيارين إلى الانحراف عن مسارهم المقرر، مما يتسبب في حدوث تأخير.
وفي المجموع، زاد التأخير لكلّ رحلة بنسبة 6 في المائة في يوليو، وفقاً لهيئة مراقبة الملاحة الجوية.
وفي الصيف الماضي، تسبب استئناف الحركة الجوية في أوروبا في تأخيرات كبيرة، إذ لم تكن العديد من الشركات والمطارات مستعدّة لاستيعاب عدد الركاب المرتفع بعد الوباء.
زادت ظاهرة التغيّر المناخي نسبة حدوث فيضانات في منطقة البحر المتوسط، حيث تلعب الجغرافيا والنمو السكاني دوراً في مفاقمة الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
ألغيت أكثر من 3 آلاف رحلة جوية أمس (الجمعة) وتأخرت آلاف الرحلات الأخرى بسبب عاصفة شتوية في جنوب الولايات المتحدة وفقاً لشركات طيران وموقع «فلايت أوير».
«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101249-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%91%D8%B2-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA
سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)
هلسنكي:«الشرق الأوسط»
TT
هلسنكي:«الشرق الأوسط»
TT
«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلات
سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم (الثلاثاء)، إن الناتو سينشر سفناً وطائرات ومسيّرات في بحر البلطيق رداً على تخريب عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.
وأتى تصريح روته بعد اجتماع في هلسنكي للدول المطلة على بحر البلطيق، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح روته في مؤتمر صحافي: «لن أخوض في التفاصيل بشأن الأعداد المحددة للسفن لأن الأمر قد يتفاوت من أسبوع لآخر ولا نريد أن نجعل العدو أكثر دراية مما هو عليه الآن».
وأضاف: «المهم هو استخدام الوسائل العسكرية المناسبة في الأماكن المناسبة لردع أعمال مستقبلية مزعزعة للاستقرار».
تعرضت عدة كابلات بحرية للاتصالات وأخرى للكهرباء لأضرار في الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق. ويشتبه مسؤولون أوروبيون وخبراء في أنها تندرج في إطار «حرب هجينة» تخطط لها روسيا.
وعقد اجتماع لمسؤولين من دول الناتو الواقعة على هذا البحر الواسع، الثلاثاء، في فنلندا للبحث في سبل تعزيز الأمن.
وأضاف روته: «هذا النشاط العسكري يندرج في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز وجودنا العسكري ومراقبة المناطق الرئيسية لحلفنا».
وسينشر أسطول صغير من المسيّرات البحرية «لتحسين المراقبة والردع».
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان إن هذه العملية ستتواصل لفترة غير محددة.
وسبق للحلف أن أرسل سفينتين لمراقبة المنشآت البحرية و«أسطول الشبح» الروسي الذي يضم سفناً متهالكة غير مؤمنة بشكل جيد وتسير رافعة علماً أجنبياً. وتتهم موسكو باستخدام هذه السفن لنقل النفط بالالتفاف على العقوبات الدولية.
وضم اجتماع هلسنكي الذي ترأسته فنلندا وإستونيا، إلى جانب روته، مسؤولين من الدنمارك وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والسويد، فضلاً عن النائبة التنفيذية لرئيسة المفوضية الأوروبية هينا فيركونين.
ودفعت الأحداث في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة الناتو إلى تعميق معرفته بهذه المنطقة البحرية على ما قالت الباحثة في المعهد الفنلندي للشؤون الدولية إيرو ساركا.
وقالت إن العملية العسكرية الجديدة ستكون «رادعاً وإشارة استراتيجية إلى أن الناتو مستعد للتحرك».