3 جرحى بحادث إطلاق نار في روتردام الهولندية

3 جرحى بحادث إطلاق نار في روتردام الهولندية
TT

3 جرحى بحادث إطلاق نار في روتردام الهولندية

3 جرحى بحادث إطلاق نار في روتردام الهولندية

أصيب 3 أشخاص في إطلاق نار خلال «كرنفال صيفي» لمنطقة الكاريبي في وسط روتردام، على ما أفادت الشرطة الهولندية في بيان اليوم (الأحد)، موضحة توقيف 3 أشخاص، من بينهم مطلق النار وأحد المصابين.

وأحجمت الشرطة في المدينة الساحلية عن كشف سبب إطلاق النار الذي وقع السبت، عند الساعة 20:45 (الساعة 18:45 بتوقيت غرينيتش)، موضحة أنها فتحت النار على من أطلقه، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الشرطة في بيان إن «العناصر رأوا مشتبهاً به يطلق النار على ضحية. فأطلقوا بعد ذلك عدة طلقات نارية على المشتبه به». وأضافت أن «المشتبه به والضحية نقلا إلى المستشفى وأوقفا».

وأوضحت أن «امرأة أصيبت عند سقوطها خلال ابتعادها عن مكان الحادث».

ووقع الحادث بالقرب من جادة كولسينغل الرئيسية في وسط المدينة، بحسب الشرطة.

وقالت هيئة الإرسال العامة (نوس) إن «الكرنفال الصيفي» أوقف احترازاً برنامجه بعد حادث إطلاق النار. وبثت محطة التلفزيون المحلية «رايموند» على حسابها بـ«إنستغرام» مقطعاً مصوراً يظهر سلاحاً نارياً بين سكك الترامواي، وانتشاراً كبيراً لقوات الأمن، ونقل شخص في سيارة إسعاف.

وأوضحت المحطة أن بعد إطلاق النار «علا الصراخ وراح الناس يجرون في كل الاتجاهات». وفي وقت سابق من أمس (السبت)، حدثت عملية إطلاق نار أخرى في المكان نفسه. وأفادت الشرطة: «لا يبدو أن ثمة رابطاً بين الحادثين، لكن أدرجنا الاحتمال في التحقيق».

وفتحت المديرية الوطنية للشرطة القضائية تحقيقاً بالحادث. ويشكل «كرنفال الصيف» الذي يقام من الجمعة إلى الأحد، في روتردام «تجمعاً كاريبياً كبيراً» مع حفلات موسيقية وعروض شارع وفنون وأكشاك طعام.

من جهة أخرى، أصيب شخص يبلغ التاسعة والعشرين في وسط روتردام مساء أمس (السبت)، بعدما تعرض للطعن على ما أفادت الشرطة.


مقالات ذات صلة

مسؤولون ألمان يحذرون من عبوات حارقة في الشحن الجوي

أوروبا السلطات الألمانية على علم بشأن كثير من شحنات الطرود التي أرسلها أفراد واشتعلت بها النار وهي في طريقها إلى عناوينها (رويترز)

مسؤولون ألمان يحذرون من عبوات حارقة في الشحن الجوي

حذرت السلطات الأمنية الألمانية من «عبوات حارقة غير تقليدية» يتم إرسالها عبر مقدمي خدمات الشحن، بعد كثير من الحوادث، التي اشتعلت فيها النيران.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي تكرار حوادث النقل في مصر دفع متخصصين للمطالبة بتشديد الإجراءات (د.ب.أ)

مصر: مطالب بـ«عقوبات رادعة» مع تكرار حوادث «النقل الثقيل»

في ثاني حادث مروري كبير بمصر، خلال أقل من أسبوع، تسببت سيارة نقل ثقيل في حادث مروري، فجر الاثنين، بعد اصطدامها بعدد من مركبات الأجرة والملاكي، بطريق الفيوم.

أحمد إمبابي (القاهرة)
أوروبا قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش وابنته هانا لينش (أ.ب)

«النيابة» تفتح تحقيقاً بتهمة القتل غير العمد بعد غرق يخت مايك لينش

أعلن ممثلو الادعاء في صقلية اليوم (السبت) فتح تحقيق بالقتل غير العمد عن طريق الإهمال، بعد غرق يخت قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش في شمال إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (صقلية)
آسيا رجال شرطة باكستانيون يحرسون سيارات إسعاف لنقل جرحى من موقع انفجار قنبلة في لاهور (أرشيفية - أ.ب)

مقتل طفلين وإصابة 16 شخصاً في انفجار قنبلة بباكستان

قال مسؤولون بالشرطة إن انفجار قنبلة في جنوب غرب باكستان أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 16 شخصا اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان) )
بيئة عمال إنقاذ يبحثون عن المفقودين الذين كانوا على متن قارب شراعي غرق في بورتيسيلو بجزيرة صقلية (إ.ب.أ)

بعد غرق يخت... خبراء يقولون الإبحار في مياه المتوسط يزداد خطورة

يقول خبراء مناخ وقباطنة سفن إن حطام اليخت الفاخر الراسي قبالة سواحل صقلية هو أحدث دلالة على أن الإبحار في مياه البحر المتوسط أصبح أكثر خطورة.

«الشرق الأوسط» (روما)

الرئيس الألماني يحضر حفل تأبين ضحايا هجوم زولينغن

المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فايزر يحضران مراسم وضع إكليل الزهور بفرونهوف لإحياء ذكرى ضحايا مهرجان زولينغن حيث قتل مهاجم ثلاثة أشخاص بسكين (د.ب.​​أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فايزر يحضران مراسم وضع إكليل الزهور بفرونهوف لإحياء ذكرى ضحايا مهرجان زولينغن حيث قتل مهاجم ثلاثة أشخاص بسكين (د.ب.​​أ)
TT

الرئيس الألماني يحضر حفل تأبين ضحايا هجوم زولينغن

المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فايزر يحضران مراسم وضع إكليل الزهور بفرونهوف لإحياء ذكرى ضحايا مهرجان زولينغن حيث قتل مهاجم ثلاثة أشخاص بسكين (د.ب.​​أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فايزر يحضران مراسم وضع إكليل الزهور بفرونهوف لإحياء ذكرى ضحايا مهرجان زولينغن حيث قتل مهاجم ثلاثة أشخاص بسكين (د.ب.​​أ)

أعرب الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير عن اعتقاده أن الدولة لم تتمكن في مدينة زولينغن من الوفاء بشكل كامل بـ«وعدها بتوفير الحماية والأمان».

مساعدون يضعون إكليلاً من الزهور في فرونهوف تخليداً لذكرى ضحايا هجوم مهرجان زولينغن (د.ب.​​أ)

جاء ذلك في تصريحٍ أدلى به الرئيس، خلال مراسم تأبين ضحايا الهجوم الذي يُشتبه في كونه إسلامي الدوافع بالمدينة الواقعة غرب ألمانيا.

وأكد شتاينماير أنه يجب التحقيق بشكل شامل في الجريمة والأخطاء وأوجه التقصير التي ربما أسهمت في عدم منع وقوع الجريمة.

وأضاف شتاينماير أن ألمانيا دولة توفر الحماية للأشخاص الفارّين من الاضطهاد السياسي والحروب، وتمنحهم اللجوء.

وقال: «نريد أن نُبقي هذه الدولة»، مشيراً إلى أن هذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا جرى تقليل عدد الأشخاص الذين يأتون دون أن يكون لهم حق في هذه الحماية. وقال إنه على طالبي اللجوء الالتزام «بالقوانين والأنظمة في بلادنا». وأوضح الرئيس الألماني أن هناك حاجة لبذل جهود كبيرة لتنفيذ القواعد الحالية، وتلك التي يجري وضعها حالياً، وأردف أن هذه مهمة ضخمة يجب أن تكون لها أولوية قصوى.

هندريك ويست رئيس وزراء شمال الراين ويستفاليا وتيم كورتزباخ عمدة زولينغن يحييان ذكرى ضحايا هجوم مهرجان زولينغن في مراسم وضع إكليل الزهور بفرونهوف (د.ب.أ)

وشدّد شتاينماير على ضرورة بذل جهد وطني شامل، وقال إن هذا ما يتوقعه الناس في ألمانيا، أن يجري بشكل يتجاوز الخلافات الحزبية والمستويات الرسمية. ورأى شتاينماير أنه ينبغي ألا يجري تحميل عبء نجاح الهجرة على عاتق الأشخاص المتفانين؛ مثل الموظفين في المدن والبلديات والمتطوعين وأفراد الشرطة، بالإضافة إلى كل الأشخاص الذين وصلوا بالفعل إلى حدود طاقتهم.

وأكد: «يجب ألا نُرهق ذوي النيات الحسنة». وأشار شتاينماير إلى أن هذه الجريمة أثّرت على البلاد بأكملها في جوهرها، ووصف ألمانيا بأنها «دولة ودية ومنفتحة ومتنوعة». وقال: «إن الجريمة أثّرت على مفهومنا لذاتنا بصفتنا أمة يعيش فيها الناس معاً بسلام، على الرغم من كل الاختلافات، ويرغبون في العيش معاً، سواء كانوا ممن يعيشون هنا منذ أجيال، أم أولئك الذين انضموا لاحقاً». وشدد الرئيس على أن الجاني في زولينغن «استهدف هذا الجوهر بكراهيته، مثلما فعل الجُناة قبله».

وإلى جانب شتاينماير، شارك في حفل التأبين، الذي أقيم في المسرح وقاعة الحفلات الموسيقية بالمدينة شخصيات مسؤولة؛ من بينها المستشار أولاف شولتس، ورئيسة البرلمان بيربل باس، ورئيس حكومة ولاية شمال الراين-ويستفاليا (التي تقع بها زولينغن) هندريك ويست، ووزير داخلية الولاية هربرت رويل، كما كانت إيلكه بودنبندر، قرينة الرئيس الألماني، بين حضور الحفل البالغ عددهم نحو 450 شخصاً.

وتحدّث شتاينماير مع أقارب ضحايا الجريمة، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة ثمانية آخرين، وقال شتاينماير إن الألم الذي سبَّبه الحادث لا يمكن تحمله. وأضاف، موجهاً الحديث إلى أقارب الضحايا: «لا أستطيع، وكلنا لا يستطيع، تقدير حجم المعاناة التي تمرون بها، أيها الأعزاء من العائلات والأصدقاء، وما يجب أن تتحملوه، والجحيم الذي تعيشونه».