قال جهاز المخابرات الداخلية السويدية، اليوم (الأربعاء)، إن عمليات حرق المصحف وتدنيسه التي حدثت مؤخراً تسببت في زيادة المخاطر الأمنية في البلاد، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الألمانية».
وجاء في بيان للجهاز: «في تقديرنا، فإن مسار الأحداث يزيد من سوء الوضع الأمني».
وذكر أن سمعة السويد تأثرت نتيجة للإجراءات المتعلقة بحملات التضليل المستمرة بالفعل منذ بعض الوقت.
وقال البيان إنه بدلاً من أن تكون السويد دولة متسامحة، يُنظر إليها الآن على أنها معادية للإسلام والمسلمين. وأضافت أن هذا يشمل التصور بأنه من المسموح القيام بهجمات ضد المسلمين في السويد، وأن الأجهزة الاجتماعية في البلاد تقوم «باختطاف» أطفال المسلمين.
وقالت الوكالة إن مستوى التأهب ضد الإرهاب الذي يتكون من 5 مستويات لا يزال عند المستوى الثالث، لكن ستجري مراجعته بشكل مستمر.