الكرملين يؤكد استحالة عودة روسيا حالياً إلى اتفاق تصدير الحبوب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يؤكد استحالة عودة روسيا حالياً إلى اتفاق تصدير الحبوب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم (الثلاثاء)، استحالة عودة روسيا إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الجزء الخاص بمصالح روسيا في الاتفاق «لم يتم تطبيقه».

وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان واضحاً بشان إمكانية إحياء الاتفاق في حال تم الوفاء بالجزء الخاص بروسيا في الاتفاقية.

وكان الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو (تموز) الماضي، يهدف إلى تخفيف وطأة أزمة الغذاء العالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية التي عطلتها الحرب في أوكرانيا بأمان عبر موانئ البحر الأسود.

وقال بيسكوف إنه سيكون من المهم لروسيا مناقشة إمدادات الحبوب مع الدول الأفريقية في القمة الروسية - الأفريقية، التي ستعقد في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

في سياق متصل، قال بيسكوف إن الرئيس الروسي ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ناقشا خلال محادثاتهما التي استمرت يومين، مسائل تتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين والتهديدات الخارجية ومجموعة «فاغنر» العسكرية.

وكان لوكاشينكو الذي نجحت وساطاته في إنهاء تمرد مجموعة «فاغنر» ضد قيادات الجيش الروسي قد سافر الأحد الماضي، إلى مدينة سان بطرسبرغ لإجراء محادثات مع بوتين.


مقالات ذات صلة

روسيا تتهم 4 من جنودها بقتل مقاتل أميركي مؤيد لموسكو

أوروبا جندي مشاة البحرية الروسية يطلق النار من بندقية كلاشينكوف أثناء تدريب في منطقة تشوكوتكا (أ.ب)

روسيا تتهم 4 من جنودها بقتل مقاتل أميركي مؤيد لموسكو

وجّهت روسيا اتهامات لـ4 من جنودها الذين يخدمون في المناطق التي تحتلها في أوكرانيا بقتل مواطن أميركي يعيش في دونيتسك قاتل مع القوات الموالية لموسكو منذ 2014.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
حصاد الأسبوع بوتين (رويترز)

صواريخ «العمق الروسي» تتحدّى «خطوط بوتين الحمراء»

هل يقترب العالم من حافة المواجهة الكبرى؟ سؤال تردّد كثيراً، خلال الأيام الأخيرة، بعدما وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيراً عُدَّ الأقوى في لهجته للغرب.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا زيلينسكي وفون دير لاين في كييف (أ.ف.ب)

فون دير لاين تقدم لأوكرانيا قرضاً بقيمة 40 مليار دولار من أرباح الأصول الروسية

المفوضية الأوروبية تمنح أوكرانيا قرضاً تصل قيمته إلى 40 مليار دولار من أرباح الأصول الروسية المجمدة.

«الشرق الأوسط» (كييف) «الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني يصافح نظيره الليتواني ويظهر الرئيس الأميركي وعدد من القادة الأوروبيين خلال اجتماع «مجلس أوكرانيا - الناتو» في فيلنيوس الشهر الماضي (أ.ف.ب)

زيلينسكي: «خطة النصر» في أوكرانيا تعتمد على قرارات سريعة للحلفاء

الرئيس الأوكراني يلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف، ويريد قرارات سريعة لـ«خطة النصر» من الحلفاء.

«الشرق الأوسط» (كييف) «الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا قوات أوكرانية عند نقطة عبور على الحدود مع روسيا بالقرب من كورسك (رويترز)

زيلينسكي: الهجوم في كورسك أرغم موسكو على نقل 40 ألف جندي

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أنّ الهجوم الذي تشنّه كييف على كورسك الحدودية الروسية أرغم موسكو على نقل 40 ألف جندي إلى تلك المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)

عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا للتحرك من أجل المناخ

متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
TT

عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا للتحرك من أجل المناخ

متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)

نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا، الجمعة، للمطالبة بمزيد من العمل من أجل المناخ، لكن الإقبال على احتجاجات «أيام الجمعة من أجل المستقبل» كان أقل من السنوات الماضية.

ودعا المتظاهرون في مدن منها برلين وهامبورغ وبون، حكومة المستشار أولاف شولتس إلى إنهاء استثمارات الوقود الأحفوري. ورفع البعض لافتات كتب عليها «أنقذوا مستقبلنا» و«الأرض أولا».

وقالت حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» إن أكثر من 75 ألف شخص تظاهروا في نحوا 110 بلدات ومدن في جميع أنحاء البلاد.

جانب من المسيرة الاحتجاجية في بوخوم (أ.ب)

وقالت كارلا ريمتسما، المتحدثة باسم الحركة إن الاحتجاجات الجماهيرية: «هي أهم وسيلة لتحقيق التغيير».

لكن تحركا احتجاجيا مماثلا على المستوى الوطني استقطب قبل خمسة أعوام حشدا أكبر بلغ 1,4 مليون شخص.

وانطلقت حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» في عام 2018 عندما بدأت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ بالاعتصام خارج البرلمان السويدي كل جمعة للمطالبة بمزيد من جهود حماية المناخ.

تحولت الحركة بسرعة إلى إضرابات ومسيرات شبابية عالمية للمناخ اجتذبت ملايين الأشخاص.

وجاءت احتجاجات الجمعة بعد أن جلبت العاصفة «بوريس» أمطارا غزيرة وفيضانات واسعة النطاق إلى أجزاء من وسط أوروبا وشرقها هذا الشهر، مما تسبب بدمار وأسفر عن مقتل 24 شخصا.

وقال سيباستيان بوك، وهو متظاهر في برلين، إن الفيضانات كانت بمثابة تذكير بأن التأثيرات الكارثية لتغير المناخ باتت ملموسة بالفعل. وأضاف لوكالة الصحافة الفرلنسية «مع الفيضانات السيئة التي شهدناها، عليك أن تستنتج أنها ببساطة أكثر تواترا بسبب تغير المناخ».